المقالات

الى البرلمانين الجدد مواطن يحلم


عبد الله المعاضيدي

قبل إن أعيش حلمي الذي أريده سأروي لكم ما حدث يوم الانتخابات لتعرفو أي شعب انتم تمثلونه كثير من أصدقائي وجيراني كانوا يعيشون حالة من الإحباط وإنهم شبه مقررين إن لا يشاركوا في الانتخابات رغم دعواني والآخرين معي بحجة إن السابقين لم يحققوا شيئا وعندما تسألهم عن الحل يلوذوا بالصمت وكنت لا اصدق عندما طرق بابي اشد المعارضين طالبا مني الذهاب إلى الانتخابات والساعة لا تتجاوز السابعة والنصف صباحا بادرني بالإجابة على سؤالي المتوقع وقال لا تتحدث إن أصوات الهاونات هزت كياني وقررت التحدي لانتخب ويكون انتخابي بطعم ونكهة التحدي (هذا هو شعبكم) دعوني أعود إلى حلمي المتواضع ولا تستكثروه عليه ستظهر نتائج الانتخابات وسيقوم رئيس قائمة (س)بتهنئة رئيس قائمة (ص) لتحقيق الأخير أغلبية بحصوله على أصوات أكثر من زميله بينما يقوم رئيس قائمة (ص)بشكر زملائه الآخرين ملوحا بأيديه إمام مناصريه (طبعا تقف إلى جانبه زوجته مشاركة بالفرحة حتى لو كانت محجبه ما الضير من ذالك) بعدها ينعقد البرلمان وبجلسة لا مثيل لها(حضارتنا تفرض علينا ذالك أليس نحن الذين علمنا الإنسانية الأبجدية)وسيقف الجميع لينشدوا السلام الوطني ثم يتصافح الكل نساء ورجال وتعقد الجلسة الافتتاحية برئاسة الأكبر سنا نتوقع إن يكون الدكتور الباججي (الله ينطيه الصحة والعافية) ثم يجري التصويت بكل سلاسة لمرشحي الكتل لاختيار رئيس البرلمان وقد اختير وفق الكفاءة بعدها يتقدم المرشحون ليختار منهم البرلمان رئيسا للجمهورية وسيكون الاختيار بكل أمانة وحرص عندها يقوم رئيس الجمهورية بتسمية رئيس الوزراء الذي يبدأ مشاوراته وخلال أسبوع ما رثوني ويقوم بتقديم اعضاء حكومته إلى البرلمان للمصادقة عليها أتعلمون ماذا فعل رئيس الوزراء في هذا الأسبوع لقد حزم أمره وعقد مشاورات مع كل الكيانات الفائزة والتي لم تحقق الفوز وذهب حتى إلى أناس لم يشاركوا في الترشيح بعد إن خبرته الأيام وعرف من يصلح لهذا المنصب وذلك لم أتي بشئ عجيب فانظروا الى العالم فهذه الولايات المتحدة أبقى الرئيس اوباما على غيتس على راس وزارة الدفاع وهو من الحزب الجمهوري الذي خسر الانتخابات وكان اخطر ما يواجه الرئيس الحرب في أفغانستان وكثير من دول العالم الديمقراطية يفعلون أكثر من ذالك وعندما يأتي رئيس الوزراء إلى البرلمان لاغيا بات فلكل حريص على إنجاح التجربة ويقوم كل وزير بطرح سيرته الذاتية وخبرته وبعد النقاش يصوت البرلمان على من اختاره ليديروا دفت الحكم والمعارضة أخذت دورها في مراقبة أداء الوزراء عنها استيقظت من حلمي عندما ضرب رئيس البرلمان بشدة على الطاولة لعدم انتظام الحاضرين في الجلوس على مقاعدهم عندها عدت إلى رشدي وتذكرت إن هناك قوائم ادعت الفوز واتهمت الآخرين بالتزوير (عرب وبن طنبورة وبن) وهناك من راح يهدد ويتوعد ولو العب لو أخرب الملعب أنا ما أخشاه إن يعاد سيناريو انتخابات إيران على العراق أسالكم بمقدساتكم هل انتم سياسيون وتستحقون حكم الشعب أجيبوني بنعم حتى أعود إلى حلمي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك