المقالات

هل ستنتهي أزمة انقطاع الماء مع تشكيل الحكومة الجديدة..؟


سعد البصري

قبل ايام قليلة وتحديدا بعد انتهاء عمليات الاقتراع في الانتخابات البرلمانية العراقية التي حصلت في السابع من آذار الجاري حدث فجأة أُمر غريب ..! وهذا الأمر أصاب الكثير من الناس بالذهول.. ؟، لماذا في هذا التوقيت بالذات.. وما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الحدث ــ الكُل يتساءل ــ لماذا يحدث تهشُم في الأنبوب الرئيس لنقل الماء في اغلب المناطق من مدينة بغداد ، ومدينة الصدر على وجه الخصوص ، هل هو بسبب كثرة الخير الذي سوف يغمرنا نتيجةً لنجاح العملية الانتخابية وتفاعل الناس مع ما أطلقته الحكومة من وعود بشأن التغيير وذهابهم غير مبالين بالأحداث الارهابية التي تزامنت وعملية الاقتراع ، ام ان هناك اسباب اخرى لا يعلمها الا الله والراسخون بالعلم . فالمسؤولون برروا ان هذا الحدث هو بسبب قِدَم شبكة الأنابيب وتأكل البعض من هذه الأنابيب بفعل التغيُرات المناخية والأحداث (غير المناخية ) ، فالماء مقطوع في كل مكان والبيوت التي لديها خزانات إضافية بدأت سياسة جديدة في استخدام الماء ولا أضنها تختلف كثيرا عن سياسة الإرواء بالتنقيط للأراضي الزراعية ، ولا أُخفيكم فالناس ضاقت ذرعاً بهذا الامر وغيره ، فالماء هو عصب الحياة الرئيس وديمومتها . والغريب في الامر ان يحصل هذا ونحن على أعتاب فصل الصيف الذي تكون الحاجة الى الماء فيه اكثر من غيره , فقد أدى هذا الحدث بالناس الى النفير العام للحصول على الماء مهما كانت الكمية ومهما بعدت المسافات ، وهذا يذكرني بموضوع اخر لا يختلف كثيرا عن سابقه من ناحية الكمية والمسافة لكنه يختلف معه من حيث الموضوع ، فالأول يحصل الان ونحن كما قلت على مشارف فصل الصيف الذي سوف يكون طقسه أحرُ من الذي قبله اما الثاني فهو يحدث في فصل الشتاء ولكنه مع مادة اخرى وهي ضرورية ايضا الا وهي النفط الأبيض ولسان حال العراق يقول ( تعددت الأسباب والموت واحد ) ، اذا لابد للحكومة من إجراءات سريعة وفاعلة لتلافي هذه الازمة الخطيرة ، مع علمي الشخصي بفقر الإمكانيات التي توجد عند الدوائر المختصة مما اضطرها لطلب العون من الشركات الخاصة مقابل مبالغ طائلة كي تسهم بشكل فعلي في رفع بعض الحيف عن كاهل المواطن ام ان الموضوع سوف يؤجل الى حين تشكيل الحكومة الجديدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك