المقالات

تفاخر البولاني والدعوة لتهميش عراقيي المهجر تحت مجهر الشرع والمنطـق


بقـلم : مصطفى مهـدي الطـاهـر

تواصل قنوات ( الاعلام والاصح لو وضعنا الفاء بدل الميم) العربية وشقيقاتها العفلقية (والقومجية) حملاتها المسعورة لإجهاض الديمقراطية الوليدة في العراق ( مع انها عوراء وعرجاء في صالح العفالقة طبعا) ‘ونشر العنف والاضطراب فيه من خلال كل الوسائل والفرص المتاحة ‘ وتفريق كلمة الشعب وتمزيق وحدته هي واحدة من تلك الوسائل الرخيصة‘ وكما بينتُ في مقالاتي السابقة ‘ ان هذه القنوات باتت تعمل على صعد وميادين كثيرة ومختلفة لتحقيق مآربها الخبيثة‘ ولكن الان ميدانها الاهم هو ضرب وحدة نسيج اجتماعي ومذهبي معين ‘وصولا الى ضرب النسيج العراقي برمته‘ لذا عَزَفتْ وتعزف على اوتار كثيرة كوتر عراقيي المهجر الذين تسميهم عراقيي الخارج‘ وتحاول اظهارهم بشكل غير لائق ومنتقص متهمة اياهم بمختلف التهم كثير منها ملفق وبعضها له بعض الصحة لكنها تضخمه وتصوره بصورة تثير نقمة وحنق المشاهد والمستمع عليهم جميعا وليس على شخص محدد.

مايهمني هنا ليس هذه القنوات لانها في الاساس مدفوعة الثمن لتشويه صورة العراق الجديد واظهاره اسوء من زمن الدكتاتورية‘ بل توحي (لزبائنها) ان الدكتاتورية الصدامية غير سيئة وان العراقي كان يعيش حرا ومترفا وان العراق كان خاليا حتى من السجون فضلا عن التعذيب وانتهاك حقوق الانسان!!! الذي يهمني هو المواطن العراقي ‘ فقد رايتُ وسمعتُ للاسف الشديد بعض المغفلين وهم يسهلون لهذه القنوات الهدامة مهمتها في اعطاء صورة سوداوية تماما عن العراق الجديد ‘ أعلم ان هذه القنوات تُظهر هؤلاء النفر القليل الذين يخدمون مصالحها واسيادها من مئات العراقيين الذين تقابلهم وتخفي اراءهم التي لاتخدم اهدافها التآمرية.

لكن العجب كل العجب هو ان يقع بعض رجال الدين!! في مصائد هذه الفضائيات‘ فيرددون ماتطرحه من سموم ضد عراقيي المهجر‘ فعلى سبيل المثال سمعت احدهم يقول" نحن الذين بقينا في العراق وعانينا ماعانينا وعليه يجب ان لايكون في الحكومة غيرنا من العراقيين الذين جاءوا من خارج العراق!!" وهنا سأُثبتُ للناس انه لايفهم حتى الدين الذي هو احد (رجاله!!)‘ حيث يقول تعالى في القرآن الكريم الذي لاياتيه الباطل ان الولاية يجب ان تكون للمؤمنين المهاجرين وليس للمؤمنين القاعدين وهنا انقل بالنص احتجاج الامام الكاظم عليه السلام على هارون العباسي‘ فقد جاء بكتاب الاحتجاج مانصه" وقال هارون : زدني يا موسى !قلت : المجالس بالاَمانات وخاصة مجلسك ؟فقال : لا بأس به .فقلت : إنَّ النبي صلى الله عليه وآله لم يورث من لم يهاجر ، ولا أثبت له ولاية حتى يهاجر.فقال : ما حجّتك فيه ؟قلت : قول الله تبارك وتعالى : ( وَالّذين آمنُوا وَلَم يُهاجِرُوا ما لَكُم مِنْ ولايَتِهِم مِن شيءٍ حتى يُهاجِرُوا ) (4) وإنّ عمّي العباس لم يهاجر .فقال لي : إنّي أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحداً من أعدائنا ، أم أخبرت أحداً من الفقهاء في هذه المسألة بشيء ؟فقلت : اللّهم لا ، وما سألني عنها غيرك" .انتهىوعن الذين يقعدون تحت حكم الطغاة ويقولون كنا مستضعفين او مظلومين يقول تعالى " ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا" وهنا الاية واضحة في حث المستضعفين على الهجرة.اما البولاني فقد ظهر علينا من على قناة العبرية السعودية المسمومة وقال " انه يتفاخر انه لم يخرج من العراق وعانى ماعاناه الشعب العراقي"!! وياحبذا لو انه اخبرنا كيف ابقته حكومة العفالقة برتبة ضابط في (القوة الجوية) في حين كانت تطرد حتى الجندي المكلف منها اذا كان عليه مؤشر امني بسيط حتى ولو كان من باب الظن‘ فهلا اخبرتنا ياسيادة الوزير كيف ابقاك العفالقة ضابطا في هذا الصنف الحساس جدا لديهم!! وهلا قلتَ لنا ماهو عملك واين منذ عام 1979 وحتى عام 2003؟؟ لن تجيب وانى لك الاجابة!! لو كانت حياتك مهددة مابقيتَ في العراق ياحضرة الوزير‘ اذن تفاخرك لا معنى له سوى ذر الرماد في العيون ولكن عيون العراقيين ترى حقيقتك لكن عتبها على الاحزاب التي قدمتك الى السلطة واخرت المجاهدين والمناضلين!! والتي انقلبتَ عليها شر انقلاب وبان من خلال ذلك انعدام كفاءتها وقصور نظرتها السياسية.واقول لكل من يعمم احكامه التعسفية على عراقيي المهجر وخاصة المقصودين منهم بهذا التعسف وهم اولئك الذين عارضوا وقاموا الدكتاتورية المقيتة المهزومة‘ألم يعش السيد الخميني في المهجر وكذلك رفسنجاني وولايتي وغيرهم ممن عادوا الى ايران بعد الثورة‘ فهل قابلهم الشعب الايراني بالجفاء والاراجيف كما يفعل بعض العراقيين الان؟؟ايضا كاسترو وراؤول وجيفارا وغيرهم عادوا الى كوبا من خارجها فهل قال الكوبيون عنهم مايقوله الان بعض العراقيين ضد المهجرين ممن عارضوا الطاغية المقبور؟!!رغم تعرض لبنان الى عدة حروب تعرض اللبنانيون من خلالها لانواع المآسي ‘لكنهم لم يقولوا لاخوانهم الذين يعيشون في كل بلدان العالم انكم تعيشون في الخارج ونحن نتحمل المآسي والقتل والدمار فلا نريد منكم احدا.لدي الكثير من الشواهد التي تثبت ان مايتفوه به بعض العراقيين ضد اخوانهم من عراقيي المهجر انما هو صناعة عفلقية بلبوس المشفق على الشعب ولكنني لااريد الاطالة على القاريء الكريم واروم الكتابة عن مواضيع اخرى لكنني اردتُ التحذير من دسائس العفالقة‘ لذا اقول لشعبنا العراقي العظيم انظروا أليس ابو زيد اللبناني الاصل قائدا لاقوى جيش في العالم وهو الجيش الامريكي وبترايوس الهولندي الاصل قائدا اخر للجيش؟ أليس هنالك اعضاء برلمانات في امريكا واوربا من اصول عربية واسلامية؟ أليس يحق للعراقيين الذين هاجروا الى امريكا واوربا واقاموا هنالك بضع سنين فقط الترشيح لانتخابات مجالس النواب والشيوخ دون ان يطالبهم احد بالتخلي عن جنسيتهم العراقية؟ أهيَ شجاعة منهم وجبن منا أم لان بلدانهم تخلوا من العفالقة؟؟ ألم يكن رئيس الارجنتين من اصل عربي ودول اخرى من امريكا الجنوبية؟ألم تقبل شعوب الاتحاد السوفيتي السابق ان يحكمهم فكر كارل ماركس (الالماني)؟؟ ألم يعش قادة الفلسطينيين في المهجر فهل استنكر عليهم الشعب الفلسطيني استيلاءهم على السلطة؟؟ألم يحكم العراق ولعقود طويلة اناس ليسوا عراقيين امثال عفلق‘ العيسمي‘ الرزاز‘ محمد سليمان وغيرهم‘ فلماذا سكتَ عنهم عفالقة العراق ولم يشنعوا عليهم كما يشنعوا الان على العائدين من عراقيي المهجر؟!! الامثلة كثيرة لكنني اكتفي بهذا القدر‘ فالقلوب الطيبة من شعبنا ستتنبه لذلك ولكن الذين في قلوبهم مرض والعفالقة لن ينفع معهم شيء ولو ينزل من رب العالمين شانهم شأن ابي لهب وشيبة ومعاوية وابنه وابيه.لاغرابة ان يشن العفالقة وحلفاءهم حرب تشويه سمعة المغتربين العراقيين خصوصا اولئك الذين قارعوا سلطة العفالقة المدحورة‘لكن الغريب جدا ان يدخل في هذه الحملة الظالمة من حيث يدري او لايدري اعلامي لااشك في عداوته للعفالقة والذي احترمه ويحترمه كثير من المغتربين هو السيد وجيه عباس‘ لذا اقول له ان المغتربين العراقيين لم يستوزروا السوداني او ايهم السامرائي او الشعلان او غيرهم‘ ولو كان لهم الخيار مااستوزروهم اصلا ولا عينوا كثيرا ممن هم في دوائر الدولة الان‘ بل انتم من استوزرهم ولم يستوزروا طارق الهاشمي وغيره من بقايا العثمانيين‘ بل انتم من جئتم بهم عبر الاحزاب التي لم تنصف المغتربين وحتى لم تساوهم مع البعثيين الذين اصبح الان بيدهم الحل والعقد وصاروا خلايا نائمة في جسم العملية السياسية الحالية تعيش منها وعليها لتَـنـْقَضَ عليها في اقرب فرصة مواتية!!واذا سرق السوداني وامثاله ‘ألم يسرق مسؤولين اخرين ممن يعيشون في العراق؟!! هل الذين يفرضون الرشى على المواطنين لانجاز معاملاتهم ‘ هل هؤلاء من المغتربين ايضا؟؟ كثير من المغتربين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل العراق ‘فلماذا هذا التعميم المجحف يااخي وجيه عباس؟!! تفعيل القوانين وتطبيقها بصرامة هو الكفيل بمنع حالات الفساد والسرقة‘فكل دول العالم تعيد السارق اليها عبر الانتربول وليس عن طريق اسقاط شهادات الجنسية!!. تفاخر البولاني والدعوة لتهميش عراقيي المهجر تحت مجهر الشرع والمنطـقبقـلم : مصطفى مهـدي الطـاهـر

تواصل قنوات ( الاعلام والاصح لو وضعنا الفاء بدل الميم) العربية وشقيقاتها العفلقية (والقومجية) حملاتها المسعورة لإجهاض الديمقراطية الوليدة في العراق ( مع انها عوراء وعرجاء في صالح العفالقة طبعا) ‘ونشر العنف والاضطراب فيه من خلال كل الوسائل والفرص المتاحة ‘ وتفريق كلمة الشعب وتمزيق وحدته هي واحدة من تلك الوسائل الرخيصة‘ وكما بينتُ في مقالاتي السابقة ‘ ان هذه القنوات باتت تعمل على صعد وميادين كثيرة ومختلفة لتحقيق مآربها الخبيثة‘ ولكن الان ميدانها الاهم هو ضرب وحدة نسيج اجتماعي ومذهبي معين ‘وصولا الى ضرب النسيج العراقي برمته‘ لذا عَزَفتْ وتعزف على اوتار كثيرة كوتر عراقيي المهجر الذين تسميهم عراقيي الخارج‘ وتحاول اظهارهم بشكل غير لائق ومنتقص متهمة اياهم بمختلف التهم كثير منها ملفق وبعضها له بعض الصحة لكنها تضخمه وتصوره بصورة تثير نقمة وحنق المشاهد والمستمع عليهم جميعا وليس على شخص محدد.

مايهمني هنا ليس هذه القنوات لانها في الاساس مدفوعة الثمن لتشويه صورة العراق الجديد واظهاره اسوء من زمن الدكتاتورية‘ بل توحي (لزبائنها) ان الدكتاتورية الصدامية غير سيئة وان العراقي كان يعيش حرا ومترفا وان العراق كان خاليا حتى من السجون فضلا عن التعذيب وانتهاك حقوق الانسان!!! الذي يهمني هو المواطن العراقي ‘ فقد رايتُ وسمعتُ للاسف الشديد بعض المغفلين وهم يسهلون لهذه القنوات الهدامة مهمتها في اعطاء صورة سوداوية تماما عن العراق الجديد ‘ أعلم ان هذه القنوات تُظهر هؤلاء النفر القليل الذين يخدمون مصالحها واسيادها من مئات العراقيين الذين تقابلهم وتخفي اراءهم التي لاتخدم اهدافها التآمرية.

لكن العجب كل العجب هو ان يقع بعض رجال الدين!! في مصائد هذه الفضائيات‘ فيرددون ماتطرحه من سموم ضد عراقيي المهجر‘ فعلى سبيل المثال سمعت احدهم يقول" نحن الذين بقينا في العراق وعانينا ماعانينا وعليه يجب ان لايكون في الحكومة غيرنا من العراقيين الذين جاءوا من خارج العراق!!" وهنا سأُثبتُ للناس انه لايفهم حتى الدين الذي هو احد (رجاله!!)‘ حيث يقول تعالى في القرآن الكريم الذي لاياتيه الباطل ان الولاية يجب ان تكون للمؤمنين المهاجرين وليس للمؤمنين القاعدين وهنا انقل بالنص احتجاج الامام الكاظم عليه السلام على هارون العباسي‘ فقد جاء بكتاب الاحتجاج مانصه" وقال هارون : زدني يا موسى !قلت : المجالس بالاَمانات وخاصة مجلسك ؟فقال : لا بأس به .فقلت : إنَّ النبي صلى الله عليه وآله لم يورث من لم يهاجر ، ولا أثبت له ولاية حتى يهاجر.فقال : ما حجّتك فيه ؟قلت : قول الله تبارك وتعالى : ( وَالّذين آمنُوا وَلَم يُهاجِرُوا ما لَكُم مِنْ ولايَتِهِم مِن شيءٍ حتى يُهاجِرُوا ) (4) وإنّ عمّي العباس لم يهاجر .فقال لي : إنّي أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحداً من أعدائنا ، أم أخبرت أحداً من الفقهاء في هذه المسألة بشيء ؟فقلت : اللّهم لا ، وما سألني عنها غيرك" .انتهىوعن الذين يقعدون تحت حكم الطغاة ويقولون كنا مستضعفين او مظلومين يقول تعالى " ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا" وهنا الاية واضحة في حث المستضعفين على الهجرة.اما البولاني فقد ظهر علينا من على قناة العبرية السعودية المسمومة وقال " انه يتفاخر انه لم يخرج من العراق وعانى ماعاناه الشعب العراقي"!! وياحبذا لو انه اخبرنا كيف ابقته حكومة العفالقة برتبة ضابط في (القوة الجوية) في حين كانت تطرد حتى الجندي المكلف منها اذا كان عليه مؤشر امني بسيط حتى ولو كان من باب الظن‘ فهلا اخبرتنا ياسيادة الوزير كيف ابقاك العفالقة ضابطا في هذا الصنف الحساس جدا لديهم!! وهلا قلتَ لنا ماهو عملك واين منذ عام 1979 وحتى عام 2003؟؟ لن تجيب وانى لك الاجابة!! لو كانت حياتك مهددة مابقيتَ في العراق ياحضرة الوزير‘ اذن تفاخرك لا معنى له سوى ذر الرماد في العيون ولكن عيون العراقيين ترى حقيقتك لكن عتبها على الاحزاب التي قدمتك الى السلطة واخرت المجاهدين والمناضلين!! والتي انقلبتَ عليها شر انقلاب وبان من خلال ذلك انعدام كفاءتها وقصور نظرتها السياسية.واقول لكل من يعمم احكامه التعسفية على عراقيي المهجر وخاصة المقصودين منهم بهذا التعسف وهم اولئك الذين عارضوا وقاموا الدكتاتورية المقيتة المهزومة‘ألم يعش السيد الخميني في المهجر وكذلك رفسنجاني وولايتي وغيرهم ممن عادوا الى ايران بعد الثورة‘ فهل قابلهم الشعب الايراني بالجفاء والاراجيف كما يفعل بعض العراقيين الان؟؟ايضا كاسترو وراؤول وجيفارا وغيرهم عادوا الى كوبا من خارجها فهل قال الكوبيون عنهم مايقوله الان بعض العراقيين ضد المهجرين ممن عارضوا الطاغية المقبور؟!!رغم تعرض لبنان الى عدة حروب تعرض اللبنانيون من خلالها لانواع المآسي ‘لكنهم لم يقولوا لاخوانهم الذين يعيشون في كل بلدان العالم انكم تعيشون في الخارج ونحن نتحمل المآسي والقتل والدمار فلا نريد منكم احدا.لدي الكثير من الشواهد التي تثبت ان مايتفوه به بعض العراقيين ضد اخوانهم من عراقيي المهجر انما هو صناعة عفلقية بلبوس المشفق على الشعب ولكنني لااريد الاطالة على القاريء الكريم واروم الكتابة عن مواضيع اخرى لكنني اردتُ التحذير من دسائس العفالقة‘ لذا اقول لشعبنا العراقي العظيم انظروا أليس ابو زيد اللبناني الاصل قائدا لاقوى جيش في العالم وهو الجيش الامريكي وبترايوس الهولندي الاصل قائدا اخر للجيش؟ أليس هنالك اعضاء برلمانات في امريكا واوربا من اصول عربية واسلامية؟ أليس يحق للعراقيين الذين هاجروا الى امريكا واوربا واقاموا هنالك بضع سنين فقط الترشيح لانتخابات مجالس النواب والشيوخ دون ان يطالبهم احد بالتخلي عن جنسيتهم العراقية؟ أهيَ شجاعة منهم وجبن منا أم لان بلدانهم تخلوا من العفالقة؟؟ ألم يكن رئيس الارجنتين من اصل عربي ودول اخرى من امريكا الجنوبية؟ألم تقبل شعوب الاتحاد السوفيتي السابق ان يحكمهم فكر كارل ماركس (الالماني)؟؟ ألم يعش قادة الفلسطينيين في المهجر فهل استنكر عليهم الشعب الفلسطيني استيلاءهم على السلطة؟؟ألم يحكم العراق ولعقود طويلة اناس ليسوا عراقيين امثال عفلق‘ العيسمي‘ الرزاز‘ محمد سليمان وغيرهم‘ فلماذا سكتَ عنهم عفالقة العراق ولم يشنعوا عليهم كما يشنعوا الان على العائدين من عراقيي المهجر؟!! الامثلة كثيرة لكنني اكتفي بهذا القدر‘ فالقلوب الطيبة من شعبنا ستتنبه لذلك ولكن الذين في قلوبهم مرض والعفالقة لن ينفع معهم شيء ولو ينزل من رب العالمين شانهم شأن ابي لهب وشيبة ومعاوية وابنه وابيه.لاغرابة ان يشن العفالقة وحلفاءهم حرب تشويه سمعة المغتربين العراقيين خصوصا اولئك الذين قارعوا سلطة العفالقة المدحورة‘لكن الغريب جدا ان يدخل في هذه الحملة الظالمة من حيث يدري او لايدري اعلامي لااشك في عداوته للعفالقة والذي احترمه ويحترمه كثير من المغتربين هو السيد وجيه عباس‘ لذا اقول له ان المغتربين العراقيين لم يستوزروا السوداني او ايهم السامرائي او الشعلان او غيرهم‘ ولو كان لهم الخيار مااستوزروهم اصلا ولا عينوا كثيرا ممن هم في دوائر الدولة الان‘ بل انتم من استوزرهم ولم يستوزروا طارق الهاشمي وغيره من بقايا العثمانيين‘ بل انتم من جئتم بهم عبر الاحزاب التي لم تنصف المغتربين وحتى لم تساوهم مع البعثيين الذين اصبح الان بيدهم الحل والعقد وصاروا خلايا نائمة في جسم العملية السياسية الحالية تعيش منها وعليها لتَـنـْقَضَ عليها في اقرب فرصة مواتية!!واذا سرق السوداني وامثاله ‘ألم يسرق مسؤولون اخرون ممن يعيشون في العراق؟!! هل الذين يفرضون الرشى على المواطنين لانجاز معاملاتهم ‘ هل هؤلاء من المغتربين ايضا؟؟ كثير من المغتربين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل العراق ‘فلماذا هذا التعميم المجحف يااخي وجيه عباس؟!! تفعيل القوانين وتطبيقها بصرامة هو الكفيل بمنع حالات الفساد والسرقة‘فكل دول العالم تعيد السارق اليها عبر الانتربول وليس عن طريق اسقاط شهادات الجنسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت بغداد
2010-03-17
اولاان الله تعالى فرض الهجره في وقت العسره واي عسره في عهد الظالم والحصار لولا المهاجرين. لمات العراقيون من العوز. المهاجرين كانوا يقترون على انفسهم ويرسلون المساعدات للعراقيين نسال ايهما اشرف وانظف هؤلاء او قاذورات البعث الجبناء الذين اختبؤوا في حفر العراق وسرقوا البنوك والرواتب بغير استحقاق وهربوا بها الى الخارج وتنكروا للعراق وشعب العراق امثال الحراميه الشعلان والدايني وامثالهم كثير ؟
الزبيدي
2010-03-14
اخي الكاتب في بداية الامر انا لست مع اطروحة البولاني .وهنا اسلك ايعني ذلك بان الذين هاجروا الى خارج العراق هربا من بطش البعث الفاجر من اين اتيت بهذه النظرية انا عشت في الخارج والداخل ولااجد اي معيار لذلك سوى ان الذي لدية الحرص والتفاني من اجل هذا البلد سواء من الداخل او الخارج يستحق بان يفتخر على الاخرين . اخي الكاتب هذه النظرية سلاح ذو حدين وانت تعرف قصدي وخاصة في الوقت الحاضر وعليك ان تتطرح المسالة بوجه اخر وان لاتفضل نفسك على الاخرين كي لاتكون محل قدح
مواطن فاهم
2010-03-13
حتى في برنامجة الانتخابي مكتوب انة تقاسم مع العراقيون ايام الحصار كل الالام معهم لكن هو نسى ان القاعدة التي اشتغل فيها الحبانية كانت تنطلق منها كل عمليات القسف بالاسلحة الكمياوية على العراقين وهي كانت مغلوقة عن الشرفاء الا جماعة المقبور نفسة وهذا معروف ومثبت ايضا لكن المشكلة هي من 7 دولارات في زمن المقبور الى 7000 دولار اليوم علية ان يصلي الى عراقي الخارج الذين جلبوة الى وزارة الداخلية بدل من الصلاة خلف الارهابي الضاري ومن يعرف من ادخلة في هذا الوزارة الحساسة وبدون ان يكون منتخب
احمد الحلي
2010-03-13
اني عراقي من الداخل اريد اسئل البولاني(يتيم علي)منو من العراقيين سمحتله الفرصة وماهاجر وخلص من شوفة البعثيين القذرين لان شوفةوجوهم حرام تحيةحب واعتزاز لجميع الذين حملوا قضيتنا للعالم وخصوصا الاخت المناضلة ام زهراء وزيدمغير(ابومحمد)
زهراء محمد
2010-03-13
فقلت لهم لاوالله انا زرت العالم مثل ماجلان لكنني كنت في دوامة الاحزان وخرجت بحزمة من الامراض لكنني اهم شى عملته هو وقفي ضد ذاك الحزب المقيت القذر بصدامه ورجالة ومخابراته الجبناء الذين فروا بملابس الداخلية عندما دخلت اول دبابة امريكية دقت ابواب بغداد
زهراء محمد
2010-03-13
ففي سنة سقوط الطاغية القذر رجعت الى العراق للبحث عن قبور اخوتي والله الذي سمعته من العراقيين هو شكو عليكم انتو في بريطانيافقلت لهم ٢٩ سنة في دوامة الاحزان والمصايب ذقنا كل انواع الظلم من يوم سجنا في غرفة ٣امتار ونحن حوالي ٤٩ امراة وبنت وبعده سجنا في مكان مظلم لاماء ولاحتى نور الشمس ماكنا نراه بقينا لااشهر في ذاك السجن اللعين ثم رمينا في وسط الجيش اي منطقة الحرب بين العراق وايران وبعده رحلتنا الى المجهول بين الالغام وطرق جبلية وعرة؟
زهراء محمد
2010-03-13
شاركنا في التضاهرات والتي قامت اكبر تظاهره في وقتها كانت في ايران ، وعند خروجي الى اوربا بدات رحلتي مع المنظمات الصليب الاحمر والمنظمات حقوق الانسان وفي كل اعتصام انا وزوجي كنا به رغم دراستنا في حينه ، وطرقنا ابواب البرلمان البريطاني والفرنسي لنشر الحقيقة والدمار في العراق على يد صدام القذر واستطعت ونشرت قتي على اشهر مجلة انكليزية ثم اجريت لي مقابلة معا مقدم محطة BBC وسرت لهم قصتي فقطع المذيع قطع البث مرتين لانه بكى عندما سمع قصتي وما جرى والله كانت وبعده اتتني رسائل من شتى مدن بريطانيا
زهراء محمد
2010-03-13
تربينا من عائلة كنا اسم البعث القذر ممنوع ذكره اكرر لو كنا ايدنا صدام القذر ماكان يقتل شبابنا فقدنا خيرة شبابنا في ليلية واحداة ١٢شابا لانهم (قالوا كلا للبعث)في يوم سمعت والدي رحمه الله لااخي لوسمعت اي واحدا منكم صار بعثيا انا اقتله بيد(تصير بعثي حتى تكتب تقارير على جيرانك واقاربك) هذا هو المبدأ الذي تربينا عليه. وكذالك عيشنا في الخارج كانت قسرا اى هجرنا ظلما عن عراقنا! ومنذ اول يوم عملت حتى وصلت الى مقرات الرسمية في دول العالم وصلت مآساة العراقيين الى مواقع القوة في العالم..ففي سنة ١٩٨١
زهراء محمد
2010-03-13
لي تعليق على هذا الموضوع ..نحن عراقي المهجر من الذي رمانى في المهجر؟ اليس ذاك الحزب المقيت بصدامه القذر وزبانيته من البعثية الممسوخين؟انا كبرت من عائلة غنية وشريفة لاتؤمن بقائد الضرورة بل كان محرم حتي النطق بها في حين هولاء الذين يخرجوا على الفضائيات ويتفلسفوا بصموا ليس بالعشره بل العشرين ولحسوا قن..) حتى ان يحصل القليل ؟؟اقول مع احترامي للشرفاء عراقي الداخل،نحن لو قلنا نعم لصدام وصفقنا له صدقني ماكان يجري لنا من تصفية كاملة من قتل وسلب وسجن وتعذيب وتهجير
زيــــــد مغير
2010-03-12
والله عيب , يعني( البولاني )يريد يفضل نفسة على السيد الحكيم أم أحمد الجلبي أم عبد الحميد البياتي أم الرجال الذين طالما قدموا مذكرات فضح لنظام بطيحان التكريتي عن طريق المنظمات العربية والدولية . لو كان فعلا البولاني معارض لبطيحان لوجد في المقابر الجماعية أو في الشعبة الخامسة استخبارات أو طريد في الدول التي احتضنت الوطنيين وهي دول الغرب وإيران فقط لأن دول العربان كانت تسلم من يهرب ن العراق ,,يا بولاني بضاعتك فاسدة وليس لها سوق ..العب غيرها
احمد الربيعي
2010-03-12
لا فض فوك اخونا مصطفى الطاهر...لافرق بين العراقيين في الداخل والخارج..فالذين ذهبوا للخارج هم ناضلوا ضد نظام البعث الفاشي او على الاقل تخلصوا من شروره ومن الرضوخ لاستعباده ومن بقي مكرها لالتزامات عائليه او لعدم القدره على السفر او لمقاومه النظام من الداخل فلا فرق بين العراقيين في الداخل والخارج وبالفعل هذه خطه بعثيه لتفريقنا بعد ان عجزوا عن تفريقنا مذهبيا وقوميا وسيتفننون باستخدام اساليبهم القذره/اما الاخ وجيه عباس فاذا قال هذا الكلام فاعتقد انه زله لسان ليس اكثر لانه نعرفه يكره البعث الفاشي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك