بقـلم : مصطفى مهـدي الطـاهـر
تواصل قنوات ( الاعلام والاصح لو وضعنا الفاء بدل الميم) العربية وشقيقاتها العفلقية (والقومجية) حملاتها المسعورة لإجهاض الديمقراطية الوليدة في العراق ( مع انها عوراء وعرجاء في صالح العفالقة طبعا) ‘ونشر العنف والاضطراب فيه من خلال كل الوسائل والفرص المتاحة ‘ وتفريق كلمة الشعب وتمزيق وحدته هي واحدة من تلك الوسائل الرخيصة‘ وكما بينتُ في مقالاتي السابقة ‘ ان هذه القنوات باتت تعمل على صعد وميادين كثيرة ومختلفة لتحقيق مآربها الخبيثة‘ ولكن الان ميدانها الاهم هو ضرب وحدة نسيج اجتماعي ومذهبي معين ‘وصولا الى ضرب النسيج العراقي برمته‘ لذا عَزَفتْ وتعزف على اوتار كثيرة كوتر عراقيي المهجر الذين تسميهم عراقيي الخارج‘ وتحاول اظهارهم بشكل غير لائق ومنتقص متهمة اياهم بمختلف التهم كثير منها ملفق وبعضها له بعض الصحة لكنها تضخمه وتصوره بصورة تثير نقمة وحنق المشاهد والمستمع عليهم جميعا وليس على شخص محدد.
مايهمني هنا ليس هذه القنوات لانها في الاساس مدفوعة الثمن لتشويه صورة العراق الجديد واظهاره اسوء من زمن الدكتاتورية‘ بل توحي (لزبائنها) ان الدكتاتورية الصدامية غير سيئة وان العراقي كان يعيش حرا ومترفا وان العراق كان خاليا حتى من السجون فضلا عن التعذيب وانتهاك حقوق الانسان!!! الذي يهمني هو المواطن العراقي ‘ فقد رايتُ وسمعتُ للاسف الشديد بعض المغفلين وهم يسهلون لهذه القنوات الهدامة مهمتها في اعطاء صورة سوداوية تماما عن العراق الجديد ‘ أعلم ان هذه القنوات تُظهر هؤلاء النفر القليل الذين يخدمون مصالحها واسيادها من مئات العراقيين الذين تقابلهم وتخفي اراءهم التي لاتخدم اهدافها التآمرية.
لكن العجب كل العجب هو ان يقع بعض رجال الدين!! في مصائد هذه الفضائيات‘ فيرددون ماتطرحه من سموم ضد عراقيي المهجر‘ فعلى سبيل المثال سمعت احدهم يقول" نحن الذين بقينا في العراق وعانينا ماعانينا وعليه يجب ان لايكون في الحكومة غيرنا من العراقيين الذين جاءوا من خارج العراق!!" وهنا سأُثبتُ للناس انه لايفهم حتى الدين الذي هو احد (رجاله!!)‘ حيث يقول تعالى في القرآن الكريم الذي لاياتيه الباطل ان الولاية يجب ان تكون للمؤمنين المهاجرين وليس للمؤمنين القاعدين وهنا انقل بالنص احتجاج الامام الكاظم عليه السلام على هارون العباسي‘ فقد جاء بكتاب الاحتجاج مانصه" وقال هارون : زدني يا موسى !قلت : المجالس بالاَمانات وخاصة مجلسك ؟فقال : لا بأس به .فقلت : إنَّ النبي صلى الله عليه وآله لم يورث من لم يهاجر ، ولا أثبت له ولاية حتى يهاجر.فقال : ما حجّتك فيه ؟قلت : قول الله تبارك وتعالى : ( وَالّذين آمنُوا وَلَم يُهاجِرُوا ما لَكُم مِنْ ولايَتِهِم مِن شيءٍ حتى يُهاجِرُوا ) (4) وإنّ عمّي العباس لم يهاجر .فقال لي : إنّي أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحداً من أعدائنا ، أم أخبرت أحداً من الفقهاء في هذه المسألة بشيء ؟فقلت : اللّهم لا ، وما سألني عنها غيرك" .انتهىوعن الذين يقعدون تحت حكم الطغاة ويقولون كنا مستضعفين او مظلومين يقول تعالى " ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا" وهنا الاية واضحة في حث المستضعفين على الهجرة.اما البولاني فقد ظهر علينا من على قناة العبرية السعودية المسمومة وقال " انه يتفاخر انه لم يخرج من العراق وعانى ماعاناه الشعب العراقي"!! وياحبذا لو انه اخبرنا كيف ابقته حكومة العفالقة برتبة ضابط في (القوة الجوية) في حين كانت تطرد حتى الجندي المكلف منها اذا كان عليه مؤشر امني بسيط حتى ولو كان من باب الظن‘ فهلا اخبرتنا ياسيادة الوزير كيف ابقاك العفالقة ضابطا في هذا الصنف الحساس جدا لديهم!! وهلا قلتَ لنا ماهو عملك واين منذ عام 1979 وحتى عام 2003؟؟ لن تجيب وانى لك الاجابة!! لو كانت حياتك مهددة مابقيتَ في العراق ياحضرة الوزير‘ اذن تفاخرك لا معنى له سوى ذر الرماد في العيون ولكن عيون العراقيين ترى حقيقتك لكن عتبها على الاحزاب التي قدمتك الى السلطة واخرت المجاهدين والمناضلين!! والتي انقلبتَ عليها شر انقلاب وبان من خلال ذلك انعدام كفاءتها وقصور نظرتها السياسية.واقول لكل من يعمم احكامه التعسفية على عراقيي المهجر وخاصة المقصودين منهم بهذا التعسف وهم اولئك الذين عارضوا وقاموا الدكتاتورية المقيتة المهزومة‘ألم يعش السيد الخميني في المهجر وكذلك رفسنجاني وولايتي وغيرهم ممن عادوا الى ايران بعد الثورة‘ فهل قابلهم الشعب الايراني بالجفاء والاراجيف كما يفعل بعض العراقيين الان؟؟ايضا كاسترو وراؤول وجيفارا وغيرهم عادوا الى كوبا من خارجها فهل قال الكوبيون عنهم مايقوله الان بعض العراقيين ضد المهجرين ممن عارضوا الطاغية المقبور؟!!رغم تعرض لبنان الى عدة حروب تعرض اللبنانيون من خلالها لانواع المآسي ‘لكنهم لم يقولوا لاخوانهم الذين يعيشون في كل بلدان العالم انكم تعيشون في الخارج ونحن نتحمل المآسي والقتل والدمار فلا نريد منكم احدا.لدي الكثير من الشواهد التي تثبت ان مايتفوه به بعض العراقيين ضد اخوانهم من عراقيي المهجر انما هو صناعة عفلقية بلبوس المشفق على الشعب ولكنني لااريد الاطالة على القاريء الكريم واروم الكتابة عن مواضيع اخرى لكنني اردتُ التحذير من دسائس العفالقة‘ لذا اقول لشعبنا العراقي العظيم انظروا أليس ابو زيد اللبناني الاصل قائدا لاقوى جيش في العالم وهو الجيش الامريكي وبترايوس الهولندي الاصل قائدا اخر للجيش؟ أليس هنالك اعضاء برلمانات في امريكا واوربا من اصول عربية واسلامية؟ أليس يحق للعراقيين الذين هاجروا الى امريكا واوربا واقاموا هنالك بضع سنين فقط الترشيح لانتخابات مجالس النواب والشيوخ دون ان يطالبهم احد بالتخلي عن جنسيتهم العراقية؟ أهيَ شجاعة منهم وجبن منا أم لان بلدانهم تخلوا من العفالقة؟؟ ألم يكن رئيس الارجنتين من اصل عربي ودول اخرى من امريكا الجنوبية؟ألم تقبل شعوب الاتحاد السوفيتي السابق ان يحكمهم فكر كارل ماركس (الالماني)؟؟ ألم يعش قادة الفلسطينيين في المهجر فهل استنكر عليهم الشعب الفلسطيني استيلاءهم على السلطة؟؟ألم يحكم العراق ولعقود طويلة اناس ليسوا عراقيين امثال عفلق‘ العيسمي‘ الرزاز‘ محمد سليمان وغيرهم‘ فلماذا سكتَ عنهم عفالقة العراق ولم يشنعوا عليهم كما يشنعوا الان على العائدين من عراقيي المهجر؟!! الامثلة كثيرة لكنني اكتفي بهذا القدر‘ فالقلوب الطيبة من شعبنا ستتنبه لذلك ولكن الذين في قلوبهم مرض والعفالقة لن ينفع معهم شيء ولو ينزل من رب العالمين شانهم شأن ابي لهب وشيبة ومعاوية وابنه وابيه.لاغرابة ان يشن العفالقة وحلفاءهم حرب تشويه سمعة المغتربين العراقيين خصوصا اولئك الذين قارعوا سلطة العفالقة المدحورة‘لكن الغريب جدا ان يدخل في هذه الحملة الظالمة من حيث يدري او لايدري اعلامي لااشك في عداوته للعفالقة والذي احترمه ويحترمه كثير من المغتربين هو السيد وجيه عباس‘ لذا اقول له ان المغتربين العراقيين لم يستوزروا السوداني او ايهم السامرائي او الشعلان او غيرهم‘ ولو كان لهم الخيار مااستوزروهم اصلا ولا عينوا كثيرا ممن هم في دوائر الدولة الان‘ بل انتم من استوزرهم ولم يستوزروا طارق الهاشمي وغيره من بقايا العثمانيين‘ بل انتم من جئتم بهم عبر الاحزاب التي لم تنصف المغتربين وحتى لم تساوهم مع البعثيين الذين اصبح الان بيدهم الحل والعقد وصاروا خلايا نائمة في جسم العملية السياسية الحالية تعيش منها وعليها لتَـنـْقَضَ عليها في اقرب فرصة مواتية!!واذا سرق السوداني وامثاله ‘ألم يسرق مسؤولين اخرين ممن يعيشون في العراق؟!! هل الذين يفرضون الرشى على المواطنين لانجاز معاملاتهم ‘ هل هؤلاء من المغتربين ايضا؟؟ كثير من المغتربين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل العراق ‘فلماذا هذا التعميم المجحف يااخي وجيه عباس؟!! تفعيل القوانين وتطبيقها بصرامة هو الكفيل بمنع حالات الفساد والسرقة‘فكل دول العالم تعيد السارق اليها عبر الانتربول وليس عن طريق اسقاط شهادات الجنسية!!. تفاخر البولاني والدعوة لتهميش عراقيي المهجر تحت مجهر الشرع والمنطـقبقـلم : مصطفى مهـدي الطـاهـر
تواصل قنوات ( الاعلام والاصح لو وضعنا الفاء بدل الميم) العربية وشقيقاتها العفلقية (والقومجية) حملاتها المسعورة لإجهاض الديمقراطية الوليدة في العراق ( مع انها عوراء وعرجاء في صالح العفالقة طبعا) ‘ونشر العنف والاضطراب فيه من خلال كل الوسائل والفرص المتاحة ‘ وتفريق كلمة الشعب وتمزيق وحدته هي واحدة من تلك الوسائل الرخيصة‘ وكما بينتُ في مقالاتي السابقة ‘ ان هذه القنوات باتت تعمل على صعد وميادين كثيرة ومختلفة لتحقيق مآربها الخبيثة‘ ولكن الان ميدانها الاهم هو ضرب وحدة نسيج اجتماعي ومذهبي معين ‘وصولا الى ضرب النسيج العراقي برمته‘ لذا عَزَفتْ وتعزف على اوتار كثيرة كوتر عراقيي المهجر الذين تسميهم عراقيي الخارج‘ وتحاول اظهارهم بشكل غير لائق ومنتقص متهمة اياهم بمختلف التهم كثير منها ملفق وبعضها له بعض الصحة لكنها تضخمه وتصوره بصورة تثير نقمة وحنق المشاهد والمستمع عليهم جميعا وليس على شخص محدد.
مايهمني هنا ليس هذه القنوات لانها في الاساس مدفوعة الثمن لتشويه صورة العراق الجديد واظهاره اسوء من زمن الدكتاتورية‘ بل توحي (لزبائنها) ان الدكتاتورية الصدامية غير سيئة وان العراقي كان يعيش حرا ومترفا وان العراق كان خاليا حتى من السجون فضلا عن التعذيب وانتهاك حقوق الانسان!!! الذي يهمني هو المواطن العراقي ‘ فقد رايتُ وسمعتُ للاسف الشديد بعض المغفلين وهم يسهلون لهذه القنوات الهدامة مهمتها في اعطاء صورة سوداوية تماما عن العراق الجديد ‘ أعلم ان هذه القنوات تُظهر هؤلاء النفر القليل الذين يخدمون مصالحها واسيادها من مئات العراقيين الذين تقابلهم وتخفي اراءهم التي لاتخدم اهدافها التآمرية.
لكن العجب كل العجب هو ان يقع بعض رجال الدين!! في مصائد هذه الفضائيات‘ فيرددون ماتطرحه من سموم ضد عراقيي المهجر‘ فعلى سبيل المثال سمعت احدهم يقول" نحن الذين بقينا في العراق وعانينا ماعانينا وعليه يجب ان لايكون في الحكومة غيرنا من العراقيين الذين جاءوا من خارج العراق!!" وهنا سأُثبتُ للناس انه لايفهم حتى الدين الذي هو احد (رجاله!!)‘ حيث يقول تعالى في القرآن الكريم الذي لاياتيه الباطل ان الولاية يجب ان تكون للمؤمنين المهاجرين وليس للمؤمنين القاعدين وهنا انقل بالنص احتجاج الامام الكاظم عليه السلام على هارون العباسي‘ فقد جاء بكتاب الاحتجاج مانصه" وقال هارون : زدني يا موسى !قلت : المجالس بالاَمانات وخاصة مجلسك ؟فقال : لا بأس به .فقلت : إنَّ النبي صلى الله عليه وآله لم يورث من لم يهاجر ، ولا أثبت له ولاية حتى يهاجر.فقال : ما حجّتك فيه ؟قلت : قول الله تبارك وتعالى : ( وَالّذين آمنُوا وَلَم يُهاجِرُوا ما لَكُم مِنْ ولايَتِهِم مِن شيءٍ حتى يُهاجِرُوا ) (4) وإنّ عمّي العباس لم يهاجر .فقال لي : إنّي أسألك يا موسى هل أفتيت بذلك أحداً من أعدائنا ، أم أخبرت أحداً من الفقهاء في هذه المسألة بشيء ؟فقلت : اللّهم لا ، وما سألني عنها غيرك" .انتهىوعن الذين يقعدون تحت حكم الطغاة ويقولون كنا مستضعفين او مظلومين يقول تعالى " ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك ماواهم جهنم وساءت مصيرا" وهنا الاية واضحة في حث المستضعفين على الهجرة.اما البولاني فقد ظهر علينا من على قناة العبرية السعودية المسمومة وقال " انه يتفاخر انه لم يخرج من العراق وعانى ماعاناه الشعب العراقي"!! وياحبذا لو انه اخبرنا كيف ابقته حكومة العفالقة برتبة ضابط في (القوة الجوية) في حين كانت تطرد حتى الجندي المكلف منها اذا كان عليه مؤشر امني بسيط حتى ولو كان من باب الظن‘ فهلا اخبرتنا ياسيادة الوزير كيف ابقاك العفالقة ضابطا في هذا الصنف الحساس جدا لديهم!! وهلا قلتَ لنا ماهو عملك واين منذ عام 1979 وحتى عام 2003؟؟ لن تجيب وانى لك الاجابة!! لو كانت حياتك مهددة مابقيتَ في العراق ياحضرة الوزير‘ اذن تفاخرك لا معنى له سوى ذر الرماد في العيون ولكن عيون العراقيين ترى حقيقتك لكن عتبها على الاحزاب التي قدمتك الى السلطة واخرت المجاهدين والمناضلين!! والتي انقلبتَ عليها شر انقلاب وبان من خلال ذلك انعدام كفاءتها وقصور نظرتها السياسية.واقول لكل من يعمم احكامه التعسفية على عراقيي المهجر وخاصة المقصودين منهم بهذا التعسف وهم اولئك الذين عارضوا وقاموا الدكتاتورية المقيتة المهزومة‘ألم يعش السيد الخميني في المهجر وكذلك رفسنجاني وولايتي وغيرهم ممن عادوا الى ايران بعد الثورة‘ فهل قابلهم الشعب الايراني بالجفاء والاراجيف كما يفعل بعض العراقيين الان؟؟ايضا كاسترو وراؤول وجيفارا وغيرهم عادوا الى كوبا من خارجها فهل قال الكوبيون عنهم مايقوله الان بعض العراقيين ضد المهجرين ممن عارضوا الطاغية المقبور؟!!رغم تعرض لبنان الى عدة حروب تعرض اللبنانيون من خلالها لانواع المآسي ‘لكنهم لم يقولوا لاخوانهم الذين يعيشون في كل بلدان العالم انكم تعيشون في الخارج ونحن نتحمل المآسي والقتل والدمار فلا نريد منكم احدا.لدي الكثير من الشواهد التي تثبت ان مايتفوه به بعض العراقيين ضد اخوانهم من عراقيي المهجر انما هو صناعة عفلقية بلبوس المشفق على الشعب ولكنني لااريد الاطالة على القاريء الكريم واروم الكتابة عن مواضيع اخرى لكنني اردتُ التحذير من دسائس العفالقة‘ لذا اقول لشعبنا العراقي العظيم انظروا أليس ابو زيد اللبناني الاصل قائدا لاقوى جيش في العالم وهو الجيش الامريكي وبترايوس الهولندي الاصل قائدا اخر للجيش؟ أليس هنالك اعضاء برلمانات في امريكا واوربا من اصول عربية واسلامية؟ أليس يحق للعراقيين الذين هاجروا الى امريكا واوربا واقاموا هنالك بضع سنين فقط الترشيح لانتخابات مجالس النواب والشيوخ دون ان يطالبهم احد بالتخلي عن جنسيتهم العراقية؟ أهيَ شجاعة منهم وجبن منا أم لان بلدانهم تخلوا من العفالقة؟؟ ألم يكن رئيس الارجنتين من اصل عربي ودول اخرى من امريكا الجنوبية؟ألم تقبل شعوب الاتحاد السوفيتي السابق ان يحكمهم فكر كارل ماركس (الالماني)؟؟ ألم يعش قادة الفلسطينيين في المهجر فهل استنكر عليهم الشعب الفلسطيني استيلاءهم على السلطة؟؟ألم يحكم العراق ولعقود طويلة اناس ليسوا عراقيين امثال عفلق‘ العيسمي‘ الرزاز‘ محمد سليمان وغيرهم‘ فلماذا سكتَ عنهم عفالقة العراق ولم يشنعوا عليهم كما يشنعوا الان على العائدين من عراقيي المهجر؟!! الامثلة كثيرة لكنني اكتفي بهذا القدر‘ فالقلوب الطيبة من شعبنا ستتنبه لذلك ولكن الذين في قلوبهم مرض والعفالقة لن ينفع معهم شيء ولو ينزل من رب العالمين شانهم شأن ابي لهب وشيبة ومعاوية وابنه وابيه.لاغرابة ان يشن العفالقة وحلفاءهم حرب تشويه سمعة المغتربين العراقيين خصوصا اولئك الذين قارعوا سلطة العفالقة المدحورة‘لكن الغريب جدا ان يدخل في هذه الحملة الظالمة من حيث يدري او لايدري اعلامي لااشك في عداوته للعفالقة والذي احترمه ويحترمه كثير من المغتربين هو السيد وجيه عباس‘ لذا اقول له ان المغتربين العراقيين لم يستوزروا السوداني او ايهم السامرائي او الشعلان او غيرهم‘ ولو كان لهم الخيار مااستوزروهم اصلا ولا عينوا كثيرا ممن هم في دوائر الدولة الان‘ بل انتم من استوزرهم ولم يستوزروا طارق الهاشمي وغيره من بقايا العثمانيين‘ بل انتم من جئتم بهم عبر الاحزاب التي لم تنصف المغتربين وحتى لم تساوهم مع البعثيين الذين اصبح الان بيدهم الحل والعقد وصاروا خلايا نائمة في جسم العملية السياسية الحالية تعيش منها وعليها لتَـنـْقَضَ عليها في اقرب فرصة مواتية!!واذا سرق السوداني وامثاله ‘ألم يسرق مسؤولون اخرون ممن يعيشون في العراق؟!! هل الذين يفرضون الرشى على المواطنين لانجاز معاملاتهم ‘ هل هؤلاء من المغتربين ايضا؟؟ كثير من المغتربين ضحوا بالنفس والنفيس من اجل العراق ‘فلماذا هذا التعميم المجحف يااخي وجيه عباس؟!! تفعيل القوانين وتطبيقها بصرامة هو الكفيل بمنع حالات الفساد والسرقة‘فكل دول العالم تعيد السارق اليها عبر الانتربول وليس عن طريق اسقاط شهادات الجنسية
https://telegram.me/buratha
