المقالات

وماذا بعد الانتخابات؟


ميثم الثوري

بعد العرس الانتخابي الكبير في العراق الجديد واعلان نتائج جزيئة عن الملحمة البنفسجية يكون السؤال الاكثر حضوراً واشد اثارة هو وماذا بعد الانتخابات؟ وهو سؤال وجيه ومثير ولابد من الاجابة عليه بعد اتضاح النتائج الكلية قريباً.وعلى كل الاحتمالات وبغض النظر عن النتائج لابد ان نعي ان الاستحقاق السياسي القادم ينبغي ان يضع اسس تشكيل الحكومة وفقاً لمتطلبات المرحلة الراهنة كخطوة اساسية لبناء الدولة العراقية الجديدة بعيداً عن المحاصصة الحزبية او الاستئثار الحزبي والفئوي والمناطقي.ليس مهماً ان يخطىء الاخرون في زمن انقطاع الوحي والعصمة وليس مهماً ان نشخص الاخطاء ونحصيها ولكن الاهم من ذلك هو الاعتراف بالاخطاء من جهة والاصرار على اصلاحها من جهة اخرى دون مكابرة او تمويه.وعلينا جميعاً الوقوف بقوة لمنع تجاوزات المرحلة السابقة وتكرار اخطاء الحكومة الحالية لترشيد اداء الحكومة القادمة بالشكل الذي ينسجم مع العراق الديمقراطي الجديد واستبعاد اساليب العسكرة والبوليسية والترهيب للحريات العامة وحرية التعبير عن الرأي والمعتقد وحرية النقد والنشر وايقاف الاعتقالات البائسة لاسباب سياسية او فكرية وفسح المجال لكل العراقيين للمشاركة وكل بحسبه دون استئثار او احتكار للقرار والمناصب او توزيعها ضمن القرابة الحزبية والفئوية والطائفية.الحكومة القادمة يجب ان تكون حكومة عادلة تحقق القدر الاهم من متطلبات هذه المرحلة وتحقيق الامن والاستقرار والازدهار واشاعة العدالة وتلبية حاجات المواطنين في معاشهم وكرامتهم وحرياتهم.لتنته مرحلة المجاملات والمغازلات السياسية على حساب المعاناة العراقية ولنكن اشداء في مواجهة الاخطاء والاستبداد والفساد ولابد ان نضع حداً في بداية تشكيل الحكومة الى كل عوامل الاستهتار بمقدرات الوطن وحقوق المواطن والاستجابة الفورية لابطال الانتفاضة البنفسجية والوفاء بكل الوعود والعهود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك