المقالات

الانتخابات .. المراجعة الكبرى


ميثم الثوري

رغم حالات الخروق والأخطاء الفنية والإدارية التي رافقت عملية الانتخابات في السابع من اذار الاحد الماضي ورغم عدم الإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات الا ان المراجعة الشاملة لكل القوى والائتلافات الفائزة والصاعدة والمتراجعة قضية ضرورية ومهمة للوقوف على طبيعة الخطاب والسلبيات والإخفاقات وتشخيص مواطن الخلل ومواضع النجاح لكي تستمر الائتلافات الفائزة بتحقيق وعودها لجماهيرها وتطور القوى المتراجعة أداءها وترصد أخطاءها وتعيد النظر من جديد في طبيعة خطابها.كما ان طبيعة المشاركة وسعتها او ضعفها تحتم علينا قراءة المشهد العراقي من جديد فحسب تصريح الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان نسبة المشاركة العامة كانت 62% واكبر نسبة للمشاركة كانت في محافظة دهوك واقلها في محافظة ميسان.ليس من الصحيح الانشغال بالاتهامات وعدم مراجعة الاداءات والخطابات ومعرفة نقاط الخلل والضعف في طبيعة المشاركة والتصويت والعمل لايجاد دراسة مستفيضة واجراء استطلاع شامل لقراءة الواقع الجديد لمستويات الوعي الانتخابي والممارسة الديمقراطية في البلاد.اي حركة سياسية لا تفكر بمراجعة اداءاتها وخطاباتها فان حاضرها يتحول الى كومة اخطاء ومستقبلها الى كارثة ، وعلى جميع القوى المراجعة بلا تراجع والوقفة لا توقف لمعرفة نقاط القوى ومواضع الضعف في طبيعة التنظيم الجماهيري والخطاب وحاجة الجماهير الحقيقية ومعرفة المزاج الشعبي العام لوضع الحلول الفورية لمعالجة الاخفاقات والتراجعات.وعلى الائتلافات الفائزة الابتعاد عن الغرور القاتل والانشغال بنشوة الانتصار وعلى القوى المتراجعة النهوض من جديد دون انكسار فاننا مازلنا في بداية الطريق والمسيرة مازالت في بداياتها والتجربة الانتخابية تمحنا رؤية متبصرة لانتقاء خطاب متطور ومعاصر مع الحفاظ الكامل بالمبادىء والثوابت والقيم الاسلامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك