المقالات

لقد كان بلاء قواتنا الأمنية حسناً !!


عماد الاخرس

بقدر فرحتي بالديمقراطية والعرس الانتخابي الكبير الذي عاشه العراق الجديد في السابع من آذار 2010 كانت فرحتي بتصدي أبطال القوات الأمنية العراقية بكافة صنوفها التابعة للداخلية والدفاع وغيرها إلى كل محاولات التخريب التي قادتها فصائل الحقد والكراهية التي جمعت كل قواها البائسة تحت ما يسمى بتنظيم القاعدة .لقد كانت مشاركة العراقيين لاختيار ممثليهم الشرعيين في هذه الانتخابات رائعة وجسوره تحمل لغة تحدى عاليه وجهادا حقيقيا ً ضد قوى الشر وتفتح الطريق المليء بالتفاؤل لبناء عراق مزدهر يكون قدوه لكل الدول النامية و الفضل الأكبر في ذلك يعود إلى رجال الأمن الشجعان الذين تصدوا بصدورهم للمفخخات والانتحاريين من اجل أن تبقى راية الديمقراطية في عراقنا مرفوعة والى الأبد . إن الكثير من العراقيين الذين مارسوا العمل السياسي منذ عقود طويلة يجدوا في نجاح الانتخابات غاية نضالهم وتبقى نتائجها لا تتعدى أن تكون صراع سياسي يتأرجح بين القوى السياسية و لا خوف منه مادام الدستور العراقي يضمن تكراره كل أربعة أعوام و قواتنا الأمنية تشهد تطورا نوعيا سريعا وملحوظا يجعلها قادرة على حمايته وبما يضمن نجاحه وديمومته . حقا لقد كمم أبطال قواتنا الأمنية أفواه الحاقدين التي تتهمهم بالعرقية والطائفية و أصبح العراقيون جميعا على يقين بان هناك درع يحميهم من الإرهاب ومهما زادت شراسته .رحم الله شهدائنا من هذه القوات وعافى جرحاهم و سيذكرهم التاريخ بأنهم النور الذي أنار درب العراقيين للسير على خطى العالم المتحضر .شكرا لكم أيها البواسل .. واكرر .. والله.. لقد كان بلائكم حسنا و تستحقون كل الوفاء من قبل الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-03-09
أخي عماد حياك الله , راهنت على نجاح الأنتخابات رغم من مسك معوله لتهديم ما يريد الأباة بناءه ,,وأراهن على أن بجهود الغيارى من الأئتلاف سنته وشيعته وأشقائنا الأكراد بأن سيأتي يوم يتوسل به العربان بان يدخلوا العراق ليعملوا خدم إنشاء الله ..تحية لأشجع قوات تتحدى أشرس خنازير تريد تعطيل العملية السياسية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك