المقالات

النصر ات ان شاء الله ... ولكن كم من الوقت نحتاج للتخلص من اثار( دعونة) الدولة..؟؟

1125 17:39:00 2010-03-06

هشام حيدر

البعض خدعتهم الشعارات قبل عام فصدقوا الوعود التي بنت لهم القصور على الرمال ولم يصدقوا ذات الوعود اليوم !وهاهو الشارع نلمسه يغلي بانتظار قراره بالتغيير...... لاعلى طراز تغيير الذي يدعو اليه المالكي باعادة نفس الوزراء وتغيير وزراء الثقافة والسياحة!لكن السياسة التي تتبعها كل الانظمة الديكتاتورية من تبعيث وتتريك وفرنسة تم تطبيقها خلال الاعوام الماضية وتحولت الدولة تدريجيا الى دولة الحزب ولو قدر لهم -لاسامح الله - معاودة الكرة فسنجد بعد اربع سنوات ان الانتماء لحزب الدعوة قسري على الجميع !بعض المؤسسات ربما افلتت كاللجنة الاولمبية واتحاد الكرة الذي احول علي الدباغ التربع عليه بدلا من ديكتاتوره حسين سعيد !لم ينته اهل الكرة من عدي وحسين سعيد حتى تهيأ الدباغ ولم ننته من صدام وعلاوي حتى نفش ريشه المالكـ..!!مؤسسات كبيرة وخطيرة تغلغل اتباعه فيها وتسلطوا كالقضاء والاعلام ومختلف الوزارات والمؤسسات حتى بات عصيا تغييرهم واعتقد ان العراق بحاجة الى فترة بعد الانتخابات وتشكيل حكومة الائتلاف للخلاص منهم والعودة بالعراق الى طريق الديمقراطية الحقيقي!وفي هذا درس امتنى ان نعيه يتمحور حول مغبة هيمنة الحزب والتصفيق للقائد الرمز ويبدو اننا لانتعظ بسهولة رغم ان كل مامر لايمكن ان يوصف بانه سهل مطلقا !!فترة قاسية مرت نحتاج الى زمن لنتعافى منها وسيقف بوجه فترة النقاهة الكثير من شيوخ المسدسات والتسعينات والكثير من الطفيليات التي تقتات على الفتات او الموائد الدسمة التي ادمنتها !ولكن قوة الشعب وقياداته الوطنية كفيلة ان شاء الله بتخطي كل هذا كما نجحوا في تخطي الكثير وان ادى هذا الى احداث شرخ وجرح في جسد الفئة المظلومة المنكوبة التي كانت تحلم بفترة نقاهة تلتقط فيها الانفاس !نقول.... الله كريم !ان موعدهم الصبح...صبح السابع من اذار !اليس الصبح بقريب؟

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2010-03-09
بارك الله بمن اعدم صدام واتقوا الله في التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2010-03-07
يقال والعهده على الراوي ان السيد المالكي امر بتجميع كل المسدسات الهديه التي وزعها وراح يبسط بيهن بالسيده زينب ع
ابن الانتفاضة
2010-03-06
كل ماقلته صحيح عن تورط القضاء مع القائد الضروره الجديد حتى وصل الامر بتوسط شيوخ العشائر لاعدام شخص كان ينفذ واجبه لاعتقال شخص يغتصب الفتيات العراقيات بتهمة التسبب بالاعمال الوظيفي هل سمعتم ان شرطي يعدم بسبب الاهمال الوظيفي نعم حصل ذلك بتدخل المالكي وشيوخ المسدسات. والامر الاخر الغزل بين رئيس الادعاء العام الذي كان من كبار البعثيين المدعو غضمفر وترشيح شقيقة مع دولة الفافون في الناصرية جزاء لخدماته في توجية التهم لاتباع التيار الصدري واتباع شهيد المحراب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك