المقالات

البعث يعود من جديد .. في عقول المجانين


عمار العامري

ليس سابقة جديدة ضمن حملتها الانتخابية ما قامت به القائمة العراقية لاسيما ما صرح به مناصريها في محافظة الكوت أنما هي الحقيقة التي يثقف لها مرشحي القائمة في كافة المحافظات ومعهم التابعين لهم وان هذه القضية كشفت للعالم سياسة ونهج هذه القائمة التي تمهد لعودة حكومة الحزب الواحد والقائد الأوحد ومما نستوضح عدت أمور يقف في مقدمتها أن إجراءات هيئة المسائلة والعدالة جاءت في الوقت المناسب حيث كشر رموز البعث من قيادات القائمة العراقية أمثال صالح المطلك وظافر العاني عن حقيقة أمرهم عندما وعدوا بإيصال 40 بعثي للبرلمان.اما الأمر الثاني هو ان السياسة التي اتبعتها القائمة العراقية في حملتها الانتخابية كشفت عن اسرارها وخفاياها المبطنة من خلال عدت زيارات لمرشحي القائمة في جولاتهم الانتخابية وأهمها ما تعالت به أصوات البعثيين من أهالي منطقة البدرة في واسط والذين استقبلوا المرشح جمال البطيخ الذي يعتبر من رموز القائمة بأهازيج تنم عن حقيقة بعثية وإجرام القائمة والتي تؤكد أنها مدعومة من قبل بعض الدول العربية التي تؤيد عودة البعثيين للسلطة في العراق حيث لم تهضم هذه الدول التجربة الديمقراطية في العراق والتي يكون فيها المواطن هو صاحب القرار.اما الامر الثالث الذي اتضح من خلال حملة القائمة العراقية في الانتخابات هو وجود حثالات وتفاهات خيم على عقولها التفكير الأحادي وتريد ان تبقى في اذلال ولم تتطلع الى حياة الاحرار وما هتافات البعض بحضور جمال البطيخ وتطاولهم على العلماء الذين واكبوا وحفظوا المشروع السياسي الجديد الا تطفل صبياني وما شعرهم وأهازيجهم الا غواية ومن يقبله او يتاثر به ماهو الا سفيه ومجنون وبذلك فان ما تمارسه جماعة العراقية وعناصر امثال علاوي والهاشمي والبطيخ وغيرهم ما هو الا دليل على افلاسهم في السباق الانتخابي وانتهاجهم طريق البعث وما يصورنه عبر بعض الفضائيات ماهو الا كلام معسول وطموحات لا منطقية حيث يحاولون إرجاع البلاد الى مربع ما قبل التغيير .ولكن تبقى الحقيقة ان العراق ورغم وجود اصوات منكرة بين ثناياه الا ان الشعب العراقي قد تفهم ورفض عودة البعث الى السلطة واصبح متطلع الى ان التغيير الحقيقي سوف يكون على ايدي المخلصين والوطنيين الذي قارعوا النظام البائد ويحاربون الارهاب والبعث اليوم اذ نجد ان هناك تفاعل حقيقي من متبنيات الائتلاف الوطني العراقي وقياداته السياسية وما الإحصاءات الاولية للانتخابات الا دليل على تقدم قائمة الائتلاف الوطني في الانتخابات القادمة وخسارة النهج الارهابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alialroufaii
2010-03-08
مجرد يحلمون بالعودة العراقيين مينسون من ضلمهم وكدلك طالما في مضلومين لن ينسى الظالم . انا كنت سجين سابقا صدقوني لم انسى السجانين مهما طال اوقت واشوفهم دائما امامي ثقتي بالشعب الابي شعب العراق البطل ان يجتثهم وللابد .... تحياتي للجميع اللة ينصر العراقيين
زيــــــد مغير
2010-03-07
عندي سؤال لكل من ينادي بعودة الخنازير العفلقية ..وهو : هل يستطيع بعثي أن ينزل الى المدن العراقية ويدعي إنه بعثي ؟؟ ماذا تقولون يا أهالي ميسان والبصرة والنجف والناصرية والديوانية والحلة والكوت وأربيل والموصل والسماوة والسليمانية ودهوك والكوت وكربلاء والرمادي وتكريت وديالى ويا أهالي بغداد هل تتقبلون فتح منظمة بعثية لتنجس مدنكم ..البعثيين العارات لا عودةلهم ..عصابة حكمت وولت وما لها من عودة ..صدام النذل وينة ؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك