المقالات

وجوه لجريمة واحدة


د.توفيق جمال الاحمد

الرفيق كامل ناصر المياحي بالأمس كان عضو فرقة في حزب البعث المجرم ينفذ اوامر فرع مدينة (الصدر) لحزب البعث و يحولها الى ممارسات قمعية ضد زوار الامام الحسين عليه السلام وضد من يقيمون مراسم العزاء الحسيني .كان يلهث وراء ابناء جلدته ومنطقته للالتحاق بالجيش الشعبي وجيش القدس وفدائيي صدام.يجتمع كل يوم بالفرقة الحزبية المسماة بفرقة الحمزة يتباهى ببدلته الزيتونية متأبطا تقاريره التي تسجل الشاردة والواردة من حركات ابناء منطقته وفي ليلة وضحاها وبعد سقوط صنمه الديكتاتور صداما لذي كان يعبده ...

تحول فجاة الى رجل دين ملتحي وتختم باربعة محابس من العقيق اليماني ليجد نفسه مسؤولآ في مجلس الخدمة التابع لمجلس محافظة بغداد السابق وتحول اسمه الى كامل ناصر الزيدي وخدمته الظروف والصدفة ليكون رئيسا لمجلس محافظة بغداد الحالي بعد ان لمته قائمة دولة القانون واستفاد كغيره من المرشحن من شعبية رئيس الوزراء نوري المالكي في حينها ..وجاء الاختبار الحقيقي لنزاهة وكفاءة الرفيق المياحي الزيدي المتدين ليصبح في عهده مجلس محافظة بغداد نتيجة جهله ومنذ انتخابات مجالس المحافظات في حالة من الخمول ويصاب بالشلل شبه الكامل بقيادة كامل وظل هذا الزيدي يتصيد بالماء العكر ويضع العصا في طريق المخلصين من ابناء بغداد العزيزة....

لتاتي الفضيحة الكبرى عندما تم اكتشاف حصوله على شهادة البكالوريوس من الجامعة المستنصرية وسولت له نفسه ان يتمادى بفساده المالي والاداري ومحاولة الحصول على شهادة الماجستير من نفس الجامعة التي اكتشفت متاخرة جدا جدا انه لايمتلك الشهادة الاعدادية وسط علامات استفهام على طريقة الجامعة المستنصرية في قبوله ومايعزز ذلك توزيعه 250 حهاز حاسوب محمول على بعض موظفي واساتذة الجامعة وبطريقة سرية جدا وبعيدا عن انظار وسائل الاعلام...وقام فعلا قسم الدراسات العليا في الجامعة المستنصرية بمخاطبة ثانوية 15 شعبان المسائية / نقابة المعلمين المسائية سابقا بكتاب رسمي للاستيضاح منها حول وثيقة الشهادة الاعدادية التي لايمتلكها ولم يحصل عليها الزيدي اصلا وقد نشرت احدى وكالات الاعلام العراقي هذا الخبر الفضيحة مع النسخة الاصلية من الكتاب الذي وجهته الجامعة المستنصرية الى ثانوية15 شعبان.

والتزم الزيدي كعادته الصمت لانه يعرف بانه لم يحصل على الاعدادية طول حياته لكنه قام سرا بتهديد رئيس تحرير الوكالة التي كشفت الفضيحة ووصلت الامورالى حد التهديد بالقتل والتصفية الجسدية وتصرفات اخرى ستكشفها الايام القادمة.. واستنجد الزيدي بوزير التربية خضير الخزاعي الذي ينتمي الى نفس قائمة دولة القانون وحاولوا بكل الوسائل وبالتنسيق مع احمد بند مدير تربية الرصافة الثانية ان يرتبوا مخرجا لفضيحة الشهادة الاعدادية للزيدي لكنهم لم يتمكنوا لحد الان لان الجريمة واضحة والكثير من المخلصين والشرفاء في وزارة التربية وتربية الرصافة الثانية والجامعة المستنصرية والجهات ذات العلاقة قاموا بالاحتفاظ بالوثائق التي تؤكد على عدم حصول كامل الزيدي على الشهادة الاعداية ...البعث المجرم والشهادة المزورة للزيدي واشتراك وزبر التربية ومدير تربية الرصافة الثانية ..

وجوه لجريمة واحدة هي ان رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدى قد زور شهادته الاعدادية ودخل الجامعة المستنصرية في سابقة لم تشهدها حتى دول العام الثالث..هيئة النزاهة ..تحركوا لوقف مهزلة الزيدي وجريمته مع الوزير ومدير التربية والجامعة المستنصرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اشرقت الحيدر
2010-12-29
حكمة قالها الامال علي (ع) حين قال تسفلت الدنيا فرفعت الادعياء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك