المقالات

تهديدات طارق المشهداني لن تخيفنا لاننا تعلمنا من الحسين (ع) كيف نكون احرارا

945 02:09:00 2010-03-06

حسين مجيد عيدي

من خلال مايجري على الساحه العراقيه من معطيات ومجريات توحي بان هناك مؤامره كبيره تحاك من قبل امريكا وبعض الدول وبمباركة الدول العربيه الطائفيه وبعض الاقزام الذين انكشفت حقيقتهم فاجتمعوا كل هؤلاء من اجل تحطيم الديمقراطيه وعودة الدكتاتوريه التي ستقضي على كل الانجازات التي حققها الشعب وقدم من اجلها الدماء الطاهره الامر الذي يتطلب من الجميع حماية العمليه السياسيه من هؤلاء القتله الذينن لايعرفون سوى لغة القتل والتامر والغدر واتخاذ موقف وطني موحد تجاه تلك المؤامره من خلال عدم التهاون والتهادن مع البعثيين والعمل الجدي والحقيقي لتحركاتهم والعناصر التي تأويهم لمنع تسلق هؤلاء المستوحشين الى المراكز المهمه ليخلوا العراق من هذا الفكرالهدام وان ننصف مظلومية الشهداء وهو واجب انساني وشرعي وقانوني وما وقوف الوطنيين الابطال من الائتلاف الوطني العراقي ضد من اراد تمرير قرارات الهيئه التميزيه السابقه والتي تجاوزت صلاحياتها وقفزت على شرعية الدستوروالتي اعتبرتها تلك القوى الشريفه تعدي جارح لمشاعر الملايين واستخفافا بدماء الشهداء وايقنت بانه اذا مررت هذا القرارات فسيفقد الثقه ويحطم الامال ويدق ناقوس الخط وحينها سيكون وصمة عار لكل من كتب الدستور وصوت للقوانين واقسملحمايته وتطبيق بنوده .

وقد تكللت جهود الائتلاف الوطني بالنجاح واستطاع ووفق الدستور من الغاء تلك القرارات المشينه فاستحقوا كل الثناء من الشعب العراقي اما الذين وقفوا مع القرار واعتبروا هذا القرار حلا وسطا فهم انتهازين ليس لديهم ثوابت والتزام تجاه شعبه وتجاه الدستور الذي اقسموا للحفاظ عليه ويبتغون من موقفهم هذا كسب المزيد من الاصوات . ان شرعية الانتخابات لاتحددها امريكا او الاتحاد الاوربي او الامم المتحده بل تحددها مشاركة العراقيين الواسعه وماتصريح الهاشمي بعدم الاعتراف بالانتخابات وتهديداته المستمره والفارغه انه اذا لم تجري الامور على هواه اوهوى اسياده يوحي نيتهم للقيام بعمليات ارهابيه قبل الانتخابات وهذا هو اسلوب المفلسين والخاسرين واليعلم الهاشمي وشلته ان الشعب العراقي قد خرج بتظاهرات عارمه مؤيدين لقرارات هيئة المسائله والعداله وقال قوله وهو خط احمرلايمكن ان يتجاوزه احد فالانتخابات سوف تجري في موعدها المحدد ومرجعيتنا الرشيده حريصه على اجراءها في وقتها المحدد وحددت شروط لمن ينتخبهم الشعب ونحن جنودها ننفذ ماتريد اما غبرنا فاليغرب اويشرق فنحن لم ولن نقبل ابدا بالوصايا او المساسبسيادة بلاده ومهما كلفنا ذالك وعلى الجميع ان يدركوا ويروا بام اعينهم كيف يحافظ الشعب عل منجزاته وسيكون العقل والحكمه والاخلاص والشجاعه والوضوح والجراه عنوانا لانتخاب من يمثلنا في مجلس النواب لاتبهرنا البرامج اوالشعارات البراقه وخاصه التي يطلقها من تحيطه شبهات الفساد اودلائل انحراف او البعثين من امثال علاوي وطارق واشباههم والذين ازدادوا نشاطا هذه الايام من اجل اثارة الفتن والنعرات الطائفيه والبغضاء ولكن العراقيين سوف لايتركوا للجهلاء من ممارسة مزاجهم حيث تعتبر الانتخابات البرلمانيه المقبله ملحمه ومنعطف مهم في تاريخ العراق تتطلب منا جميعا المشاركه الجماهيريه الواسعه وكما اكد عليها المراجع العظام لان صوتناامانه ومسؤوليه شرعيه لانبخل به كون ثمنه هو اصلاح المجتمع وعدم عودة العراق الى المربع الاول .ونتذكر دوما مقوله الامام الحسين(ع) فوالله لااعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولااقر لكم اقرار العبيد) لان عليه السلام كان يهدف من وراء ثورته الخالده هو لتاسيس حكومه عادله تصان فيها الحريه وتحفظ فيها الكرامه في زمن كان هناك الانحطاط الفكري والاخلاقي قائم . فهذا هو حسيننتا الخالد يتجدد مهما مرت الازمنه ونحن سائرين على طريقه لانه علم الانسانيه جمعاء معنى الحريه وكيف نعطي اسواتنا لمن يستحقها من الوطنين لا المتامرين العملاء والذين ينفذون اجنده خارجيه مقابل حفنه من الدولارات لقتل الابرياء . ولكن ياطارق هل تستطيع ان تجيبني اين عفلقكم وصدامكم فهيهات منا الذله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-03-08
ثم يزأرون هيهات مناالذله فهل نفعت الجرذالعار ومجاميع مسوخه الجزارين وذباحي الارصفه والمخردلين الأرجسين ومن خلف ودنس ودرب من منحوه دون تردد 99 أسماوالاف هيكلاورسماونهيقا اذ اشتراهم بكوبونات الشعب المسلوب وبكل عهرومومسة استوردهالهم وبالمسارح الجروتية المضحكه وبكل دنس عرفه التاريخ؟ أن شعب العراق الشامخ طرابالحسين وزئيره وحدة عزيزة شماءمن أقصى شماله الى جنوبه وشرقه وغربه لايخترقها لطم الذباح المهجر الفار ولا من أمثاله من الحقودين الفجار من عجزت اذانهم الصم وعيونهم العمي ان يفقهوا الزئير فمتى؟
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟مستعجل
2010-03-08
وهل ارتعب رضيع الحسين وهو يتلقى سهم حرمله لحظة من زمان؟ جمع يزيدالعار من دنسهم وسخرهم بدولاراته عفوا دنانيره النجسه مااستطاع من الفجار والاذلاء ليرعب سبط الرسول وابن علي والبتول ولم يستطع ان يهدد رضيعا بل علت صرخات الحسين وصحب الحسين وأهل الحسين هيهات منا الذله وجاء وريث يزيدالهدام الارجس فلم يترك ثرما ولاتقبيرا ولاتقطيعا ولادنسا على وجه الارض وبأموال طغاة استقرضهامع كل أموال العراق الاشم وولى مارشال الجرذ بالحبل الشريف مرعوبامتخزيامتخفياعندالجرذان وزحف 14 مليون من اشرف البشر يزأرون وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك