المقالات

منى زلزلة (66)...


علي سعيد العراقي

كأسم، لم اعرف منى زلزلة، الا بعد ان اصبحت عضوا في مجلس النواب العراقي قبل اربعة اعوام، وكشخص اوبالتحديد كأمرأة اعرفها منذ اكثر من عشرين عاما ولكن اعرفها بـ "ام باقر".كان لام باقر -او منى زلزلة- حضورا فاعلا ومؤثرا في الاوساط الثقافية النسوية في المهجر، اذ انها كانت في السبعينات احد تلميذات الشهيدة بنت الهدى والقريبات اليها، وقد اضطرت لمغادرة البلاد بعد استشهاد بنت الهدى وشقيقها اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم في عام 1980، وبعد ازدياد حملات المطاردة والتنكيل من قبل اجهزة ومؤسسات النظام الصدامي ضد كوادر الحركة الاسلامية العراقية.ولم تتوقف ولم تنقطع طيلة وجودها في المهجر عن ممارسة النشاط السياسي والثقافي والاجتماعي والانساني الذي يصب في مواجهة نظام صدام والسعي لاسقاطه، وقد تركت ام باقر بصمات واضحة في الاوساط التي تحركت ونشطت فيها، ومن بين ابرز البصمات تأليفها عدة كتب اضافت شيئا مهما للمكتبة الاسلامية، وساهمت بفضح نظام صدام، هذا الى جانب النشاط التدريسي في المدارس الدينية النسوية.وبعد سقوط نظام صدام سارعت الى العودة للبلاد والمشاركة الفاعلة في ميادين مختلفة لاعادة الروح للعراق، وكان انتخابها في مجلس النواب العراقي خطوة مهمة في اطار التوجهات الصحيحة لاستثمار طاقات وامكانيات الناس الكفوئين والمخلصين والنزيهين في مواقع المسؤولية، وقد اثبتت نجاحا كبيرا في مجلس النواب من خلال حرصها على الحضور الفاعل، وخصوصا انها كانت عضوا في اللجنة المالية لمجلس النواب التي كانت من بين اهم اللجان في المجلس، ولعبت دورا محوريا في اقرار جملة من القوانين للنهوض بواقع الطبقات والفئات الاجتماعية المحرومة كالارامل والايتام والعاطلين عن العمل.وبصراحة انا حينما سألت زوجتي ونساء اخريات من اقاربي ومعارفي عن رأيي فيمن تستحق منح اصواتهن لها، قلت لهن هناك في قائمة الائتلاف الوطني العراقي 316 عدة نساء يستحقن التصويت لهن لما يمتلكن من تأريخ مشرف وامكانيات وكفاءات جيدة وحرص على تقديم الافضل والاحسن، لكني اعرف منى زلزلة-ام باقر- اكثر من غيرها، لذلك اوصي وانصح بمنح الاصوات-سواء اصوات النساء او اصوات الرجال-لها.وعندما سألتني زوجتي والنساء الاخريات عن رقم تسلسلها في قائمة الائتلاف الوطني العراقي، لم اكن اذكر بالضبط ذلك، لذا وجدت نفسي ملزما لادقق واتأكد، وتبين لي ان تسلسلها هو 66 .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك