المقالات

المسدسات رمز للتسلط ... هلا وزعتم الغذاء لنا


خالد المالكي

لااعرف باي عقل تسير الدولة بفضل العديمي الخبرة ولا مبالغة...لااعرف كيف يدير الدولة الطارئون على العراق في كل تفاصيل حياتهم ومنتكرون لفضله.هل قدر لنا ان نحكم بالقوة والذي يشير الى نفسه بالقوي ، ليرعب الناس ويهلك الحرث والنسل.وهل القوي الا من تسلط على قومة ثم بدا بالاقرب فالقرب..وهل قدر لنا ان تكون المسدسات ديدن لرؤسائنا يلوحون بها متى شاءون ومتى ارادوا ... الا من رادع.لماذا هذا الاستغفال لعقول العراقيين من ابناء جلدتهم وبعد ان يركبوا العنان يصبحوا اصحاب الفضل عليهم ... فما هكذا تورد الابل.تضاربت الأخبار والانباء حول المسدسا ت التي وزعها رئيس الوزراء المالكي مؤخرا على عدد من الوجهاء في مناطق جنوب العراق .ولا اعلم لما اختار المسدسات هل هي تعبير القوة ام انها توقيع وصلاحية لانتشار الدم ... فلا يوجد سلاح الا ووجد سفك الدم والخراب.ثم لماذا المسدسات وما هي صفة الموزع ! هل هو رئيس الوزراء ، ام هو رئيس القائمة الانتخابية فرض القانون الذي انتفى بتوزيع المسدسات؟؟؟ ما هكذا تورد الابل.فاذا كان رئيس الوزراء وزع المسدسات فلم في هذا الوقت وللوجهاء وهم في امان وعين محروسة ، هلا اعطى السلاح للمهددين طائفيا والمهجرين داخليا ، لكي يحموا عوائلهم وابناءهم وبيوتهم.ثم لماذا السلاح الم يكن الغذاء اولى للعوائل المحرومة التي تبحث عن رغيف الخبز وتنتظر مد يد العون من الدولة لرعايتها ورفع الحيف عنها.واذا كان رئيس القائمة قد وزع لاستمالة الاخرين ورفع رصيده ، فهل هذا جائز بعرف الديمقراطية التي تريدها الشعوب.يقولون ان المسدسات جاءت كهدية من احدى الدول الاوربية بعد صفقة سلاح عقدتها الحكومة فقدمت تلك الدولة هدية ( مسدسات ) كعرف دولي . فجاء الاخر وقال ان صفقة الاسلحة اصلا هي صفقة تحوم حولها الشبهات وفاسدة .طيب فهل هذا يعني ان الدولة قدمت المسدسات كرشوة لصم عيون واذان رئيس الحكومة عن الصفقة الفاسدة.من خلال خبرتي لااعتقد ان الدولة الاوربية حصل منها الفساد بقدر ما انها جرجرت للفساد من خلال الثعالب القائمة على تلك الصفقة من الجانب العراقي.والوقائع تثبت ذلك.فالدولة التي لاتكون حريصة على اموالها وشعبها لا يمكن ان تكون دولة اخرى احرص منها .وتسائل اخير لما لم توزع الدولة الغذاء كهدايا للشعب رغم انه واجب عليها توفير الغداء لمواطنيها ، الذين يرزحون الان في نسب عالية منهم تحت خط الفقر.فيما وليُ امرنا -اذا صح التعبير - يعمل على توزيع المسدسات ، هلا استحيت ياخي من شعبك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه والدعوجيه
2010-03-04
يالتحب الجاه والكرسي اكثر من أهلك وشعبك ولو جان عندك ذرة ضمير حكمه واعرف شكال ربك _____ كال من بيت المال اعطي الرعيه ولو خالف حته مذهبك ___ واعدل بالسويه وياه ولو جحد بنعمتي وسبك توزع الاراضي والكيعان وتهب كلشي لليحبك وصرت تشتري العكال بمسدس تره جيلته اتصوبك ____ مثل سهم المنيه يرجع الك فد يوم ويشكه الكلبك --- اليتيم متوسد الكاع وملتحف بالبرد وانته ملتهي بحزبك لا كهرباء ولا ماي كل صيف ألوعن وتريدني انتخبك --- ماينفع الكرسي صاحبه بس العمل لله هو الي منه يكربك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك