المقالات

المسدسات رمز للتسلط ... هلا وزعتم الغذاء لنا

938 23:19:00 2010-03-03

خالد المالكي

لااعرف باي عقل تسير الدولة بفضل العديمي الخبرة ولا مبالغة...لااعرف كيف يدير الدولة الطارئون على العراق في كل تفاصيل حياتهم ومنتكرون لفضله.هل قدر لنا ان نحكم بالقوة والذي يشير الى نفسه بالقوي ، ليرعب الناس ويهلك الحرث والنسل.وهل القوي الا من تسلط على قومة ثم بدا بالاقرب فالقرب..وهل قدر لنا ان تكون المسدسات ديدن لرؤسائنا يلوحون بها متى شاءون ومتى ارادوا ... الا من رادع.لماذا هذا الاستغفال لعقول العراقيين من ابناء جلدتهم وبعد ان يركبوا العنان يصبحوا اصحاب الفضل عليهم ... فما هكذا تورد الابل.تضاربت الأخبار والانباء حول المسدسا ت التي وزعها رئيس الوزراء المالكي مؤخرا على عدد من الوجهاء في مناطق جنوب العراق .ولا اعلم لما اختار المسدسات هل هي تعبير القوة ام انها توقيع وصلاحية لانتشار الدم ... فلا يوجد سلاح الا ووجد سفك الدم والخراب.ثم لماذا المسدسات وما هي صفة الموزع ! هل هو رئيس الوزراء ، ام هو رئيس القائمة الانتخابية فرض القانون الذي انتفى بتوزيع المسدسات؟؟؟ ما هكذا تورد الابل.فاذا كان رئيس الوزراء وزع المسدسات فلم في هذا الوقت وللوجهاء وهم في امان وعين محروسة ، هلا اعطى السلاح للمهددين طائفيا والمهجرين داخليا ، لكي يحموا عوائلهم وابناءهم وبيوتهم.ثم لماذا السلاح الم يكن الغذاء اولى للعوائل المحرومة التي تبحث عن رغيف الخبز وتنتظر مد يد العون من الدولة لرعايتها ورفع الحيف عنها.واذا كان رئيس القائمة قد وزع لاستمالة الاخرين ورفع رصيده ، فهل هذا جائز بعرف الديمقراطية التي تريدها الشعوب.يقولون ان المسدسات جاءت كهدية من احدى الدول الاوربية بعد صفقة سلاح عقدتها الحكومة فقدمت تلك الدولة هدية ( مسدسات ) كعرف دولي . فجاء الاخر وقال ان صفقة الاسلحة اصلا هي صفقة تحوم حولها الشبهات وفاسدة .طيب فهل هذا يعني ان الدولة قدمت المسدسات كرشوة لصم عيون واذان رئيس الحكومة عن الصفقة الفاسدة.من خلال خبرتي لااعتقد ان الدولة الاوربية حصل منها الفساد بقدر ما انها جرجرت للفساد من خلال الثعالب القائمة على تلك الصفقة من الجانب العراقي.والوقائع تثبت ذلك.فالدولة التي لاتكون حريصة على اموالها وشعبها لا يمكن ان تكون دولة اخرى احرص منها .وتسائل اخير لما لم توزع الدولة الغذاء كهدايا للشعب رغم انه واجب عليها توفير الغداء لمواطنيها ، الذين يرزحون الان في نسب عالية منهم تحت خط الفقر.فيما وليُ امرنا -اذا صح التعبير - يعمل على توزيع المسدسات ، هلا استحيت ياخي من شعبك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه والدعوجيه
2010-03-04
يالتحب الجاه والكرسي اكثر من أهلك وشعبك ولو جان عندك ذرة ضمير حكمه واعرف شكال ربك _____ كال من بيت المال اعطي الرعيه ولو خالف حته مذهبك ___ واعدل بالسويه وياه ولو جحد بنعمتي وسبك توزع الاراضي والكيعان وتهب كلشي لليحبك وصرت تشتري العكال بمسدس تره جيلته اتصوبك ____ مثل سهم المنيه يرجع الك فد يوم ويشكه الكلبك --- اليتيم متوسد الكاع وملتحف بالبرد وانته ملتهي بحزبك لا كهرباء ولا ماي كل صيف ألوعن وتريدني انتخبك --- ماينفع الكرسي صاحبه بس العمل لله هو الي منه يكربك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك