المقالات

سأمنح صوتي لهذا الشخص

856 14:47:00 2010-03-03

محمد حسن الوائلي

استمعت وشاهدت قبل عدة ايام لبرنامج حواري على قناة السومرية الفضائية، كان رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي ضيفا فيه، ومن بين الاسئلة التي طرحها المحاور على ضيفه، هي من هو الشخص الاصلح والافضل ليكون رئيسا للجمهورية في المرحلة المقبلة، وقد اجاب الشيخ العبيدي، ان الدكتور اكرم الحكيم هو افضل من يتولى هذا المنصب من المكون الشيعي.

وكانت الاجابة بالنسبة لي ولغيري مفاجئة نوعا ما، اولا لان الدكتور اكرم الحكيم لم يظهر في يوم من الايام نزعات وطموحات لتولي مواقع قيادية مثل اشخاص اخرين يروجون لانفسهم بطريقة رخيصة وساذجة ويدعون انهم الاصلح لتولي رئاسة الحكومة على سبيل المثال.وثانيا لان الشيخ صلاح العبيدي كان بأمكانه لو انطلق من منطلقات حزبية ان يطرح اسم شخص من قيادات وكوادر التيار الصدري الذي يعد هو احد قياداته المحورية.

ومجرد طرح اسم الدكتور اكرم الحكيم بهذه الصورة يمثل اشارة واضحة الى ان الرجل يتسم بصفات ايجابية عديدة، وللامانة فأنني لم اكن مطلعا على ماضي الرجل وتأريخه قبل سقوط نظام صدام، وكنت اتصور انه من اسرة ال الحكيم العريقة في الجهاد والعلم والتضحية، وحدود معرفتي واطلاعي هو انه يعتبر من قيادات المجلس الاعلى، وشغل منصب وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني واوكلت له بعد ذلك مهمة مسؤولية وزارة الزراعة بالوكالة.ولكن بعد اجابة الشيخ صلاح العبيدي دفعني الفضول الى البحث عن معلومات اخرى اضافية عن الرجل وقد تبين لي انه ينحدر من محافظة كربلاء المقدسة وينتمي الى اسرة اخرى غير اسرة ال الحكيم، وانه كان من الكوادر الاسلامية الحركية البارزة والشجاعة في مواجهة نظام حزب البعث في سبعينات القرن الماضي، وانه بسبب المطاردات والاحكام الغيابية ارغم على ترك ومغادرة البلاد، ليواصل من دول مختلفة مسيرة النضال ضد الديكتاتورية والاستبداد، وبحسب ما يذكر اشخاص مطلعين فأنه كان له حضور فاعل في كل مراحل العمل السياسي والنضالي خلال حقبة العمل المعارض للنظام الصدامي، وكان قريبا من هموم الناس ومعاناتهم، وقد تأكد ذلك بعد سقوط النظام ، فهو حينما تصدى لملف المصالحة والحوار الوطني لم يذعن او يستسلم لضغوطات وتهديدات اطراف مختلف لتغيير مواقفه وابداء المرونة مع البعثيين الصداميين.بصراحة وحتى لااطيل على القاريء الكريم .. انني وجدت ان الرجل يستحق ان امنحه ثقتي واصوت له في السابع من اذار .. يعني انني سأوشر على القائمة ذات الرقم 316 وشعارها الساعة، وسأوشر على الرقم 14 ايضا وهو تسلسل الدكتور اكرم موسى الحكيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي ابو علي
2010-03-04
نعم هذا هو اللاختيار الصحيح لكل فرد يستلزم عليه ان يبحث ويدقق عن مسيؤة وحياة كل مرشح عرض عليه لينتخبه لان بلدنا وثوابتنا غاليه ولا تقاس بالماديات فلا نعطيها لمن لا نأتمنه عليها وأطلب من جميع الاخوه الناخبين ان يدققو بين الناخبين من حيث ميولهم وانتمائهم وسيرة حياتهم بل وسيرة عوائلهم ومواقفهم قبل وبعد السقوط أُأكد قبل وبعد السقوط والقي نظره الى الواراء أكثر اسئل عليه حتى في أيام الصبا وفي مراحل دراسته ومن هم زملائه في السابق والحاضر؟. هكذا اذا اردنا أن نختار حتى يصعد المستحقون لقيادة البلد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك