المقالات

باقر.. بين 1963 و 2010

956 13:35:00 2010-03-02

بقلم :نوال السعيد

منذ مايقارب الخمسين عاما وهو يخوض في غمار العمل السياسي والنشاط الاجتماعي والخدمي في مجالات وجوانب متعددة.في عام 1963 ، ولم يكن قد بلغ العشرين من العمر كان اول نشاط وتحرك عملي له في الجانب السياسي حينما قاد تظاهرة طلابية بمدينة الكاظمية المقدسة مؤيدة للمرجعية الدينية بزعامة الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره).ورغم انه كان من عائلة ثرية، وتتمتع بثقل اجتماعي كبير في الوسط الذي تعيش وتعمل فيه، الا ان ذلك لم يجعله يركن الى ذلك ويسترخي لينعم بما من به الباري عز وجل على عائلته من مال وجاه، بل انه اختط طريقا صعبا وشاقا لنفسه ، كان حافلا بالمصاعب والمخاطر والتحديات، اذ لم يكن الوقوف بوجه نظام حزب البعث في ذلك الوقت امر بسيطا وعاديا.وقد دفع ثمن الطريق الذي اختطه باهضا، فقد اعدم النظام الوحشي ثلاثة عشر شخصا من القريبين له من افراد عائلته، وصادر بعضا من ممتلكات العائلة، وارغمه على ترك البلاد والهجرة، ليواصل من هناك عمله السياسي والجهادي والاعلامي المعارض لنظام صدام. وكان قراره بالتصدي العلني شجاعا وجريئا لاسيما وان نظام صدام كان في مطلع الثمانينات في اوجه قوته ويحظى بدعم واسناد عربي واقليمي ودولي كبير وواسع.وطيلة ثلاثة وعشرين عاما لم يتوقف لحظة واحدة ولم يتردد ولم يتهاون ولم يضعف في مسيرة المواجهة، وكان حاضرا وبقوة في كل المحافل والميادين.وبعد سقوط نظام البعث الصدامي غير مأسوف عليه تصدى لمسؤوليات مهمة في مفاصل حكومية، وقد اثبت نجاحا وحقق نتائج طيبة في كل العناوين التي تحمل مسؤوليتها، وزارة الاسكان والاعمار، وبعدها وزارة الداخلية، وبعدها وزارة المالية.وفي الاخيرة فأن انجازاته واضحة وجلية ولاتحتاج الى توضيح وشرح وتفسير، ويكفيه فخرا ان جهات دولية اكدت ان وزارة المالية العراقية تعد من اكفأ الوزارات واقلها فسادا.ولانه كان ومازال ناجحا ومخلصا وكفوءا وحريصا وشجاعا فأن جهات مختلفة بث حوله الكثير من الشائعات واختلقت الاكاذيب لتشويه صورته واسقاطه الا انه لم يعبأ بذلك وواصل مسيرة عمله، بحيث بات العدو يشهد له قبل الصديق.انه المهندس باقر جبر الزبيدي المرشح في قائمة الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة بغداد بالتسلسل 2.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن الكعبي
2010-03-03
السيد باقر الزبيدي مشهود بمواقفه المشرفه بالنسبه للمواطنين وخاصة المتقاعدين والموظفين حقا هو الرجل المناسب للمكان المناسب ادعو من الله التوفيق لك سيدي العزيز
احمد الربيعي
2010-03-02
السيد باقر الزبيدي بالفعل شخصيه فذه فبالرغم انه استوز ثلاث وزارات مختلفه باختصاصاتها-الاسكان والتعمير-الداخليه-واخيرا الماليه-الا انه اثبت كفاءه ونجاحا في جميع هذه الوزارات..اتمنى ان يكون هو رئيس الوزراء القادم من كل قلبي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك