المقالات

باقر.. بين 1963 و 2010


بقلم :نوال السعيد

منذ مايقارب الخمسين عاما وهو يخوض في غمار العمل السياسي والنشاط الاجتماعي والخدمي في مجالات وجوانب متعددة.في عام 1963 ، ولم يكن قد بلغ العشرين من العمر كان اول نشاط وتحرك عملي له في الجانب السياسي حينما قاد تظاهرة طلابية بمدينة الكاظمية المقدسة مؤيدة للمرجعية الدينية بزعامة الامام السيد محسن الحكيم (قدس سره).ورغم انه كان من عائلة ثرية، وتتمتع بثقل اجتماعي كبير في الوسط الذي تعيش وتعمل فيه، الا ان ذلك لم يجعله يركن الى ذلك ويسترخي لينعم بما من به الباري عز وجل على عائلته من مال وجاه، بل انه اختط طريقا صعبا وشاقا لنفسه ، كان حافلا بالمصاعب والمخاطر والتحديات، اذ لم يكن الوقوف بوجه نظام حزب البعث في ذلك الوقت امر بسيطا وعاديا.وقد دفع ثمن الطريق الذي اختطه باهضا، فقد اعدم النظام الوحشي ثلاثة عشر شخصا من القريبين له من افراد عائلته، وصادر بعضا من ممتلكات العائلة، وارغمه على ترك البلاد والهجرة، ليواصل من هناك عمله السياسي والجهادي والاعلامي المعارض لنظام صدام. وكان قراره بالتصدي العلني شجاعا وجريئا لاسيما وان نظام صدام كان في مطلع الثمانينات في اوجه قوته ويحظى بدعم واسناد عربي واقليمي ودولي كبير وواسع.وطيلة ثلاثة وعشرين عاما لم يتوقف لحظة واحدة ولم يتردد ولم يتهاون ولم يضعف في مسيرة المواجهة، وكان حاضرا وبقوة في كل المحافل والميادين.وبعد سقوط نظام البعث الصدامي غير مأسوف عليه تصدى لمسؤوليات مهمة في مفاصل حكومية، وقد اثبت نجاحا وحقق نتائج طيبة في كل العناوين التي تحمل مسؤوليتها، وزارة الاسكان والاعمار، وبعدها وزارة الداخلية، وبعدها وزارة المالية.وفي الاخيرة فأن انجازاته واضحة وجلية ولاتحتاج الى توضيح وشرح وتفسير، ويكفيه فخرا ان جهات دولية اكدت ان وزارة المالية العراقية تعد من اكفأ الوزارات واقلها فسادا.ولانه كان ومازال ناجحا ومخلصا وكفوءا وحريصا وشجاعا فأن جهات مختلفة بث حوله الكثير من الشائعات واختلقت الاكاذيب لتشويه صورته واسقاطه الا انه لم يعبأ بذلك وواصل مسيرة عمله، بحيث بات العدو يشهد له قبل الصديق.انه المهندس باقر جبر الزبيدي المرشح في قائمة الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة بغداد بالتسلسل 2.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محسن الكعبي
2010-03-03
السيد باقر الزبيدي مشهود بمواقفه المشرفه بالنسبه للمواطنين وخاصة المتقاعدين والموظفين حقا هو الرجل المناسب للمكان المناسب ادعو من الله التوفيق لك سيدي العزيز
احمد الربيعي
2010-03-02
السيد باقر الزبيدي بالفعل شخصيه فذه فبالرغم انه استوز ثلاث وزارات مختلفه باختصاصاتها-الاسكان والتعمير-الداخليه-واخيرا الماليه-الا انه اثبت كفاءه ونجاحا في جميع هذه الوزارات..اتمنى ان يكون هو رئيس الوزراء القادم من كل قلبي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك