المقالات

الائتلاف الوطني العراقي خيار الاغلبية وممثلها القوي

774 21:01:00 2010-02-26

محمد صالح

لم تبق سوى ايام معدودات ليقف العراقيون امام صناديق الاقتراع ويدفعوا في فتحاتها الصغيرة طموحات وامال كبيرة عقدوها على مرشحيهم في البرلمان القادم .الثورة البنفسجية الخامسة التي سيشارك فيها العراقيون بكثافة مثلما كانت مشاركتهم السابقة تختلف لونا ومحتوى عن الانقلابات الحمراء التي عهدها العراق في ماضيه الملطخ بالدم لانها ثورة سلمية نابعة من قناعات الشعب العراقي وليست افرازات دبابات الانقلابيين .

ومن دون شك فان هذه الانتخابات تمثل نقطة مضيئة في تاريخ العراق السياسي الذي عاش ظلام دامس في عهوده الغابرة والمعاصرة حتى لحظة انعتاقه من ربقة الامتهان عندما تدلى الصنم وهوى تحت اقدام العراقيين ، وبالتالي أن التفاعل في تحقيق مضامين هذه الانتخابات يؤشر على وعي الأمة ومضيها في تثبيت المعادلة العادلة ويدفع بمسارات العملية السياسية باتجاه تكريس المنجزات والمكتسبات وتصويب السلبيات وتجاوز التقصيرات .و فيما لو اغتيلت التجربة الديمقراطية سواء كان بعزوف الناس عن المشاركة الحقيقية أو نجاح المؤامرات في التفاف على الوعي الجماهيري ليتسلل الى البرلمان من لايومن بقيم هذا الشعب السماوية واخلاقه الاسلامية وثوابته الوطنية او حتى من هو غير قادر على الحفاظ على تلك القيم فان العراق سينزلق الى مهاوي وانفاق مظلمة .لقد بات واضحا ان ثمة مشروع تأمري تتبناه دول عربية في مقدمتها السعودية ومصر وتؤيده الولايات المتحدة الامريكية يهدف لارجاع البعث باوجه جديدة لثني ارادة الاغلبية وحرف العملية الساسية الى وجهه غير اسلامية لتعود المعادلة الظالمة تحكم العراقيين وتتحكم بمصائرهم ان ابناء الجنوب والوسط لابد ان يتنادوا ويحبطوا هذا المخطط من خلال المشاركة الفاعلة واختيار كتلة الاتئلاف الوطني العراقي باعتبارها الكتلة الاقدر على الحفاظ ارض المقدسات ومثوى المعصومين (عليهم السلام ) وحفظ قبابهم ومكانتهم وظمان ديمومة الشعائر الحسينية وهي الاقرب لهموم المواطن ولديها برنامج تفصيلي وليس شعارات فارغة وخطابات كاذبة وينبغي ان لاتهدر الاصوات على قوائم صغيرة متواضعة لانها عاجزة عن تمثيل الاغلبية بقوة ومجارات الكتل الكبرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-02-27
ان زمن الانقلابات والثورات الحمراء صار في خبر كان لدئ ابناء الشعب العراقي لان العراقي عندما يتقدم خطوه الئ الامام يريد التقدم بالخطوه الثانيه باسرع وقت فلا والف لا لرجعة الظلم والدكتاتوريه ومن يراهن علئ ارجاع العراق الئ المربع الدكتاتوري فهو انسان منحط اما بالنسبه الئ حكام ال سعود ومن معهم من حكام جمهوريات التوريث فهولاء يخافون من الثوره البنفسجيه العراقيه من تهديد عروشهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك