المقالات

الكلمةُ الفصل ... لصناديق الاقتراع


سعد البصري

لم يبقَ وقت طويل على الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة ، والتي ستُحدد ملامح العملية السياسية في العراق الجديد ... حكومة جديدة وبرلمان جديد يُعَوَلُ عليه كثيرا في تعويض العراق والعراقيين عن كل الأخطاء والإخفاقات التي منيت بها الحكومة الحالية ، هذه الإخفاقات التي سببت الكثير من الإرباك والتعثر لعملية التطوير والتوسع في العراق بسبب السياسات الغير مدروسة من قبل أعضاء الحكومة العراقية ، وعدم اختيار الناس المناسبين لتمثيل هذه الحكومة ليكونوا خير معين للشعب المحروم ، وكذلك بسبب ما فعله أعداء الاسلام والإنسانية بحق أبناء الشعب العراقي الذين عاثوا في الارض فساداً ، فقتلوا وهجروا وساهموا بشكل مباشر في تعطيل عجلة التطور في العراق ، والذين سيسعون بكل ما أوتوا من قوة ، وبكل ما لديهم من مكر وحيلة في ضرب العملية الديموقراطية في العراق عبر نشر الإشاعات وإطلاق الدعايات لإفشال المشروع الوطني الذي تقوده الكيانات الوطنية المتمثلة بقائمة ( الائتلاف الوطني العراقي ) ، ويسعون لإبعاد الناس عن ممثليهم الحقيقيون في الحكومة القادمة ، وتشويه المنظر الاسلامي عبر بث الأكاذيب والافتراءات الباطلة والمزيفة ، لكنهم جهلوا ان الشعب العراقي الشريف اصبح بالمرصاد لكل ما من شأنه تشتيت الصف العراقي ، والمساس باللحمة الوطنية ، فكان على ثقة تامة ومطلقة بقادته الذين يؤمن ــ هذا الشعب ــ بأنهم سوف لن يخذلوه ويعوضوه عن كل إلا خفاقات التي مرت خلال الحكومة الحالية ، وبالتالي سوف يضرب جميع المنافقين والأدعياء والمتزلفين عرض الحائط ، حينما يذهب الى صناديق الاقتراع ، ويقول بكل جرأة ومسؤولية نحن حاضرون ومستعدون للتضحية حتى لا تعود زمرة البعث الفاسد من جديد ، وسنبقى معكم ونثبت للعالم اجمع بأن الشعب العراقي هو الذي يختار وستثبت ذلك صناديق الاقتراع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك