المقالات

هل مازال (المزورجي) رئيسا ؟


الدكتور حسام الدين عباس علي

استوقفني خبر نشرته وكالة الاعلام العراقي يوم الثلاثاء 24شباط الحالي مفاده ان رئيس مجلس محافظة بغداد ترأ س اجتماع المجلس وناقش جملة من الامور التي تخص المحافظة ...وهذه مسألة طبيعية ولكن الغريب في الخبر ان كامل الزيدي ترأس الاجتماع وهو متهم بتزوير شهادة الاعدادية التي لم يحصل عليها اصلا كما انه مشمول باجتثاث البعث وهناك امر من الهيئة بعدم تسلم اي بعثي لمسؤولية ادارية.....اما كان الاجدر بمجلس المحافظة مناقشة فضائح رئيسهم قبل مناقشة وضع مدينة بغداد التي لم يقدم لها الزيدي سوى التصريحات. واين هيئة النزاهة من فضيحة الزيدي؟

فكل شخص منا لابد ا ن يكون بموقع المسؤولية ومن مكانه وبإمكانياته البسيطة فليس شرطا لان تصبح مسئول هو إن تملك موكبا مؤلف من خمسة سيارات مظلله و20 حارسا ليس شرطا لان تصبح مسئولا إن تخرج على شاشات الفضائيات يوميا وان يخرج اسمك في تايتل العراقية والحرة ليس شرطا لان تصبح مسؤولا ان ترتدي بدلة وحذاء علاء حداد .......... لكن هناك شرطا واحدا لتثبت اانك عراقي

هو ان تجعل ضميرك حيا ولايكون ماسبق من اولوياتك مقابيل ان تقدم الخدمة لوطنك وتجعله على الاقل يصل الى ماوصلت اليه دول الجوار انه طموح مشروع رغم انه طموح سيء لانه حين سئل احد السياسين ماهي خطتك لتطوير العراق قال اريد بالعراق ان يصبح كاي دولة من دول الاتحاد الاوربي وعندها قال له الصحفي انك تبالغ فاجابه السياسي بصراحة اني اتمنى ان يصل العراق الى مستوى دول الجوار لكنه لم يصل الا اذا كان طموحنا اكبر وعندها فهم الصحفي لماذا ضرب هذا السياسي المثل باوربا ...... نمتلك الموارد الطبيعية التي تفتقر اليها دول الجوار ولا اريد ان يكون مقالي بحث لسرد خيرات العراق فهي لاتخفى على أي شخص سويْ . لكل شيء قلب فان فسد فسد ماسواه وان صلح صلح ماسواه اما وان قلب العراق هي بغداد وقلب بغداد حكومتها المحلية المتمثلة بمجلس المحافظة وقلب المجلس رئاسته ...... لكن من يرى كامل ناصر الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد وهو يتحدث بهستيريا المنفعل على طول الخط عن عزمه على إقالة البعض ممن يراهم ليس أهلا للمناصب الإدارية باعتبارهم وحسب وجهة نظره المصانة غير كفوئين وليس بالأكاديميين الاختصاص يعتقد من يراه تمام الاعتقاد ان هذا الرجل محقا في كلامه أو هو من الشخصيات البارزة بين التكنوقراط وذوي الكفاءة التي قل مثيلها ولابد ان يكون له مكانته العلمية والأكاديمية في الأوساط المحلية وربما الدولية والتي تبرر له حماسه هذا وحرصه على ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، فكيف به إذا ما عرف ان كامل الزيدي لم يثبت حتى الان شرعية شهادته الإعدادية او المتوسطة والطريقة التي أدى بها الامتحان الخارجي بفارق سنة واحدة بين المرحلتين بعد سقوط صدام حسين حين كان رئيسا للجنة الخدمات في مجلس محافظة بغداد وهو عاجزا عن إثبات ما ينفي هذه الحقيقة والتي أمست ترافقه كابوسا دائما يقض مضجعه ويؤرقه وربما هي السبب والمسبب للهستريا التي يعيشها على الدوام والتي تبدو عليه جلية وواضحة باجتماعات المجلس وأقول ليس المشكلة في من يراه في ذلك الحال والتناقض بين التصريح والواقع ولكن المشكلة فيه هو فإذا كان بيته شفافا هكذا من الزجاج القابل للكسر حتى بنفخة نسمة من شفة لماذا لا يصمت ويترك رمي الناس بالحجر، سؤال ينبغي عليه الإجابة عنه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الخيكاني
2010-03-01
هنيئأ لحزب الدعوة هذه الشخصية الكارتونية الهزيلة التي وكما يقول المثل الشعبي ما اسرحه بصخلتين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك