المقالات

العراق الجديد

912 14:12:00 2010-02-24

محمد الدليمي

ياترى ماالفرق بين نهج الائتلاف الوطني وسياساته عن باقي الائتلافات الأخرى التي ظهرت في الساحة السياسية العراقية 0 المراقب للحركة السياسية ومن هم لهم نظرة وأفاق واسعة في العمل السياسي يعلمون علم اليقين مالفرق في النهج والسياسة ويظهر إن البعض ممن تم شراء عقولهم وأفكارهم بالمال العام يجهل تمام مافرق فكيف وضع مقارنة بين ائتلاف أسس لحكومة الوحدة الوطنية وقدم الكثير من التضحيات والتنازلات من ا جل الوحدة الوطنية وبين من تربع على كرسي رئاسة الوزراء ولايقبل بالنزول منه أبدا لابل تعدى الأمر أن يتشرط البقاء عليه مقابل الدخول في الائتلاف ومع أي جهة متناسية أصحاب الفضل الأساسي في جلوس أول مرة وان التنوع والتنامي في الكيانات والأحزاب السياسية يمكن اعتبارها حالة صحية كونها تدل على النمو الكبير للديمقراطية في بلد عاش الدكتاتورية منذ عقود

الا انها من جهة أخرى تعتبر حالة غير صحية لواردنا تفسيرها من باب تشتيت الفكر والصوت للناخب العراقي وخاصة وان البعض من هذه الكيانات الصغيرة سرعان ماتنتهي بمجرد انتهاء المرحلة الانتخابية وتستخدم الشعارات البراقة والوعود لأبناء الشعب المحروم وليكتشف الشعب بعد حين الأسلوب الكاذب والرخيص الذي تستخدمه هذه الكيانات الصغيرة قبل أيام قليلة ظهر احد أعضاء قائمة ائتلاف دولة القانون وليعلن عبر وسائل الأعلام عن أن ائتلاف دولة القانون جاء ليكسر حاجز الطائف في العراق 0 ونسى وتنسى أن من فشل فير معالجة هذه المشكلة هو نفسه من يقود قائمة وهل ياترى استطاع هو أو الاخرون في نفس القائمة استطاعوا زرع الثقة في نفوس الجماهير التي انتخبتهم في مجالس المحافظات والى يومنا هذا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك