المقالات

أين الحرص الوطني على المال العام


مهند العادلي

العجب كل العجب من الأقلام التي لا تنطق ولا تكتب الحق كما هي تكيل الاتهامات إلى أطراف سياسية وتصفها بالمتاجرة السياسية ..  اليوم ظهر قلم جديد من هذه الأقلام التي لا تنطق بالحق وإنما تنطق بما يشتهيه من استأجره للكتابة , هذه المرة جاءت الاتهامات نحو واحدة من اكبر الكتل السياسية في العراق وتحت مظلة عدم إقرار الدرجات الوظيفية والمساومة السياسية عليها ,, ويظهر أن الأخ الكاتب لا يعلم ما يجري خلف كواليس الطاولة السياسية وفي المطبخ السياسي .

يا هل ترى هل يستطيع الأخ الكاتب سبب تشكيل مؤسسة المرأة العراقية من قبل رئيس الوزراء وتقديمه منحة إلى الأخوات المشمولات ببرنامجها ومساومتهن على أن يتم انتخاب قائمته في الانتخابات البرلمانية القادمة مقابل تقديم منحة ثانية لهن وبمقدار ثلاثة ملايين دينار عراقي . وأين كان مجلس النواب الموقر من إقرار الميزانية ومنذ تقديمها في نهاية عام 2009م . وهل نسى أم تناسى الأخ الكاتب مقترح مجلس الخدمة الاتحادية الذي قدمه المجلس الأعلى من اجل توفير فرص عمل عادلة لكافة أبناء الشعب بعدما وصل الأمر إلى دفع مبالغ وبالدولارات من قبل المواطن البسيط من اجل حصوله على فرصة عمل ولكن للأسف ترى الشباب الجالسة على الطرقات والمقاهي العامة أكثر من الذين يحصلون على أي فرصة عمل .ترى هل سأل الأخ الكاتب لما صنف ووضع العراق في مصاف الدول المتقدمة في مجال الفساد الإداري والمالي ومن يتحمل هذا الأمر هل هو المجلس الأعلى أم رئاسة الوزراء والحكومة الموقرة .في الوقت الذي يجب أن تتكاتف الجهود من اجل بناء عراق ديمقراطية موحد يسوده الأخوة والمحبة نرى أن أقلام مأجورة تخرج لتحاول زرع الضغينة بين أبنائه الكرام ..لنحاول في الفترة القادمة الكتابة فيما يخدم البلد وشعبه والبناء الصحيح لملف الخدمات التي يحتاجها الشعب .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك