المقالات

السعودية واحلام الحرب الاهلية (في بلاط الملك)


ابوذر السماوي

السعودية واحلام الحرب الاهلية (في بلاط الملك) ابوذر السماوي بيت القصيد واحاديت جهينة تاتيك بخبرها اليقين عن الانتخابات العراقية من بلاط الملك وخادم الحرمين وبدون ضجة عن اي تدخل او خرق للسيادة اوتدخلات بالشأنالعراقي كيف يستنكر على صاحب البت ومالكالرقاب وولي النعمة وحامي حمى العروبة والاسلام نسمع دائما مصطلح (المطبخ السياسي ) ويدبادر الى ذهنك ومن المفروض ان هذا المطبخ يكون في نفس البلاد اما في العراق فأن ديمقراطيته تختلف ولا بد ان يختلف مطبخه وعلى الناخب ان يتذوق كافة الطبخات وبما انه بلد عربي يجب ان تكون ذات مذاق عربي ودسم البترول يكون الميزة الطاغية علية ومسلفا بورق الدولار والريال وهنا لابد ان تخرس كل الاسوات ولا يعلو صوت على الوطنية ووحدة العراق كيف ذاك ورمز الوطنية وصاحب كتلتها قد شد الرحال الى ربوع نجد والحجاز وكانت القبلات بالانف كدليل على الشموخ العربي كثير من التساؤلات الخجولة تطرح عن زيارة اياد علاوي الى المملكة السعودية وماذا يعني التوقيت وما هي اهدافها وما هي فائدة الشعب العراقي منها وما سيجنيه العراق من هذه الزيارة لنقرا هذه الزيارة من معطيات بعيدة وقريبة ولا نبتعد عن التنافس الانتخابي واحاديث علاقات الدكتور اياد علاوي مع ايران والمفاوضات السرية التي تحدث عنها غير واحد في الايام الاخيرة معطيات علاقة علاوي بالسعودية وخلفياته القومية من ايام المعارضة وتبني السعودية له وأحتضانه وهذا لا يتعارض مع لبرالية علاوي وعلمانيته فالجارة السعودية بلد ديمقراطي والحرية الشخصية فيها مئة بالمئة ولديها باع طويل في التجارب الانتخابية والحملات الدعائية وهو ارتباط مشاريع وتلاقح افكار ولا يتعدى هذا الموضوع ان يرجع الى عمقه العربي ولفكري والسياسي هذا من بعيد ام المعطيات القريبة فان علاوي رئيس وزراء سابق وهناك اتفاقيات عقدة وبروتوكولات مع الجارة الصديقة الداعمة للعملية السياسية العراقية وان المصلحة الوطنية تتطلب ان يكون الدكتور علاوي في الرياض لمتابعة هذه الاتفاقيات وتطبيقها بالاضافة الى متابعة امور الجالية العراقية الكبيرة هناكوحثهم على المشاركة في الانتخابات وهناك امور اخوية وصلات اجتماعية وصلت رحم بينه وبين الاخوة السعودين لذلك كان من ضمن المستقبلين رئيس جهازالمخابرات الامير المكرن ليطلعة عن احوال العمليت الجراحية لجرحى العمليات الارهابية من العراقين والذين تكفلت المملكة وبمكرمة سخية من جلالة الملك المفدى بتكاليف علاجهم وعلى نفقته الخاصة وربما نقل تحياته وتحيات العاملين في جهاز المخابرات ومشاعرهم الطيبة لذوي الشهداء في الزيارة الاربعينية ام بالنسبة للتوقيتات فلم يكن الدكتور متفرق في الفترة السابقة لانشقاله بالحضور والتواجد في كل جلسات مجلس النواب وفي اول فرصة بادر الىهذه الزيارة الودية خاصة وانه على اعتاب دورة جديدة من دورات البرلمان العراقي وسيزداد عليه الحمل واعباء المسؤولية وكما نعلم بان عضيدة وحزام ظهره المطلك قرر عدم المشاركة في الانتخابات لاسباب فنية الجو حار وفصل الصيف حل مبكرا لذا فأحتمالات الحرب الاهلية قائمة حتى يعدل المطلك عن قراره فربما يقنعه جلالة الملك بالعدول عن قراره اما من يريد ان يكدر صفو العلاقات الحميمية بين الدكتور وصاحب الجلالة فله وجهت نظر اخى بان الدكتور وبوصفه سياسي محنك اراد ان يقطع الشك باليقين وينسف ما تناولته الاصوات المغرضة عن مفاوضات علاوي طهران وهذا يعتبر كفر او اشد من الكفر وخروج عن الملة وشق عصى الوحدة الاسلامية وخيانة عظمى لمبادئ الاخوة العربية ولجهينة رأي اخر بان الحديث والثناء والتعظيم كان لشخص علاوي بما فعلة في غزوته المباركة والتلويح بالحرب الاهلية مما كان له الاثر الكبير في ارتياح جلالة الملك وطال الحديث والثناء في هذه النقطة المهمة وبانه نصر للاسم والعروبة والحرية والديمقراطية وتكاثرت العطايا والهبات كرد جميل للمناضل الدكتور وكانت الهدية الاكبر من الملك كاب وصدر حنون بان يتكفل الملك كافة تكاليب واعباء الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الاسبق الجديد وبهذا تكون فائدة الشعب العراقي العظيمة من هذه الزيارة وفتح من الفتوحات الاسلامية والتي تذكرهم بغزوات الاخوان وما تصدره المملكة وفكرهاالمنفتح من العاظ والدعاة الى اعتناق الدين الجديد في زمن الحرية والابة للملك ولهذا السبب تفرق الملك والمملكة من كل الضغوط وحلت قضية الحوثيين على عجالة ليكون الهم العراقي هو الهم الاكبر حتى يعود من عق وعصى الى جادة الصواب والا فالحرب الاهلية قادمة وسيبقى يلوح بها رسالة يحملها الدكتور من من جلالة الملك الى الشعب العراقي وعلى مريديه ومن يقر له بالولاء والنصرة الاستعداد لاحدى الحسنيين الفوز في الانتخابات او الحرب الاهلية تقول جهينة اختتمت الزيارة وقناة العربية لازالت مهتمة بالبرلمانينالجدد وسباقهم الى البرلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك