المقالات

المرجعيه اختارت فنعم الاختيار


فرات الكافي

راهن الكثيرين من الذين كانوا وما زالوا متعددين الولاء من ان المرجعيه لن تتبنى اي قائمه او مرشح وكان هذا الرهان يصب في مصلحتهم لاسباب كثيره من اهمها هو معرفتهم القطعيه من ان المرجعيه تنظر للكل بمسافه واحده كما صرحت المرجعيه متمثله بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف وهذا هو عين الصواب لمرحلة ما كانت المرجعيه تريد من المرشحين النهوض بمسؤولياتهم الشرعيه والوطنيه التي تصب في خدمة ومصلحة الوطن والمواطن وقد مرت اربع سنين عجاف كانت فيها المرجعيه تقف موقف الناصح والموجه لكل من شذ او انحرف عن المسار الصحيح ولكن وبعد انتخابات مجالس المحافظات وما لحقها من ظلم بحق المواطن وحيف وجور اخذت المرجعيه على عاتقها دور المشارك والموجه في مساله تبني الاصلح والاقرب لله تعالى ولخدمة الوطن والمواطن فقد بين السيد محمد رضا نجل آية الله العظمى موقفه من المرشحين وحسم الامر بتأييده للسيد عبد الهادي الحكيم مرشه قائمة الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة النجف الاشرف وهو يمثل راي المرجعيه وهذا يدل على صدق وحسن واصالة نوايا وتوجهات قائمة الائتلاف الوطني العراقي فهنيئا لاهل النجف الاشرف الابطال هذا الاختيار الموفق الذي ينم عن حنكه ودرايه و معرفه بمن سيخدم البلد ويحافظ على الاصوات التي ستعطى له وهنا يجدر الاشاره الى مساله مهمه الا وهي مساله باقي المحافظات العراقيه وهل ان حظ الائتلاف العراقي كما هو في النجف ؟اقول وانا على يقين من ان الامر لا يختلف فتوجه المرجعيه نحو قائمة الائتلاف الوطني العراقي حتى وان كان بشخص بعينه يعني انها اعطت صوتها لهذه القائمة وليس الى سواها فوجب علينا ان نختار هذة القائمه حصرا والى هنا انتهى دور المرجعيه او بالاصح انها تركت الخيار لنا ويأتي دورنا في معرفة من سنختار لا لعدم معرفتها بمن هو الاصلح لكن اكثر المرشحين هم ممن خدم في السنوات الاربع السابقه والتي من المفروض ان نكون على معرفه بما حصل فيها ومن هو النزيه من غير النزيه ليمثلنا في مجلس النواب فقائمة مرشحي بغداد عن الائتلاف الوطني كبيره واسمائها كثر لكن الاصلح هو من ثبت جدارته في المرحله السابقه وهو السيد بيان جبر نظرا لكونه قد عرف مسالك تصريف الامور بشكل يرضي الله اولا والمواطن ثانيا بغض النظر عن الضغوطات التي كانت وما تزال تمارس ضدة والشخص الاخر هو السيده ليلى الخفاجي والتي ثبت لنا نزاهتها وحرصها على مواصلة مشوار التحدي في بناء العراق الجديد وخدمة المواطن والوطن وهنا لابد لنا ان نذكر دور الاخ معين الكاظمي الذي كان له دور كبير في بناء واعمار الكثير من مرافق بغداد والذي لم يسلم هو ايظا من التهميش والضغوطات التي مورست ضده وانا شاهد عيان على ذلك فخلاصة القول ان المرجعيه حفظها الله اختارت فكان نعم الاختيار الذي يخدم المواطن ويصب في مصلحة بناء عراق ديمقراطي فدرالي نزيه حر قوي يرفل ابناءه بالعز والامن والامان ...اسال الله العلي القدير ان نوفق جميعا في اختيار الاصلح من هذه القائمه المباركه من قبل المرجعيه وان لا تكون اهوائنا متفرقه فيطمع فينا الذي في قلبه مرض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك