المقالات

اقرب الطرق الى قلب العم سام حارث الضاري يغازل الامريكان بشتم ايران الداعمة للمقاومة !!


في هذا الموسم الانتخابي تتصاعد وتيرة كشف العورات ولانها انتخابات مصيرية فالكل متشنج ولايسيطر على اعصابه وفلتات لسانه ولان الامر اصبح لعبا على المكشوف فمن خسر سابقا وغرق في بحر الهزيمة وتبلل لايهمه نزول البصاق عليه ولسان حاله يقول علي وعلى اعدائي والجميع بحث عن من يعتقد ان بيده القرار لعله وجوقته يحصل منها على شئ مستثمرين التناقضات والصراعات الاقليمية والدولية لتمرير مايريدون ..

الضاري كسيده صدام حينما اتى الى السلطة حسبها بدقة فوجد انه لايمكن له ان يعزز سيطرته على العراق من دون ارضاء من يعتقد انهم اللاعبين الكبار فغازل الامريكان والغرب والسوفيت والشرق والخليج والعرب وطغاتهم ونال مانال من دعم ولهذا تخرج من تلك المدرسة امثال الضاري الذي نراه اليوم يعيد الروح لتلك المدرسة لعله ينال ماناله سيده المقبور ولكن هيهات هيهات نقولها للضاري خسئت ومن يتطاول على حقوق الغالبية المنكوبة في العراق ووالله نقولها لك ان لرسالة الاربعين الاخيرة والزحف المقدس الى حيث ينبوع النصر الحسيني لهي الورقة الرابحة بايدي هذه الامة التي كتب الله عليها انها تـُقتل وتنتصر ..

لاتوجد ضوابط في التربية البعثية العبثية وحينما نكرر هنا وفي اي مكان اخبار السقوط العبثي البعثي انما نريد ان نقدم شهادتنا امام الله والتاريخ ولنسجل اننا كنا هناك في زمن العهر والفجور وكان يمارسه متخصصون افرزتهم ثقافة العوجة والبعث وشرعة الاعراب الاشد كفرا بالقيم والمفاهيم الانسانية و يمارسه اصحاب الضلالة بثوب اسلامي تارة او عروبي او وطني او اي من الصبغات التي ما ان تغطي ما افسده الدهر حتى تزول مع اول قطرات الغيث الفاضح لتلك العورات ..

باختصار شديد واكررها لمرات ومرات ها هو الضال الارهابي حارث الضاري يعلن ان اسياد سيده المقبور الامريكان انما هم ملائكة الرحمة وان ايران هي الشيطان الاكبروان البلد الذي لطالما وصفه بالمحتل ولطالما طبل لمقاومته اللقيطة ولطالما صدعنا باسطوانته المشروخة حد الفضيحة التي يدور بها متسولا متسكعا على ابواب الظالمين ليتصدقوا عليه وعلى جوقة المرتزقة العملاء الطبالين والزمارين للبعث المقبورمعه انما هي كانت نكتة او كذبة الضاري وليس نيسان وانه كان يمارس الدعابة طوال كل تلك الفترة الدامية .

الضال الضاري الذي القى خطبته الاخيرة المنافقة قبل ايام معدودة في بيروت مدعيا دعم المقاومة في لبنان وغزة فلسطين وهو يعلم انها مقاومة لا ولم ولن يقف معها سوى ايران من دون العرب كان يخادع المنظمين لتلك التظاهرة او المؤتمر ولطالما قلنا وكررنا ان هؤلاء الاشباه لايقولون الا والكذب دينهم ولايتحركون الا والشيطان ربهم ولاياكلون الا والضريع طعامهم ولايشربون الا والحميم شرابهم انفاسهم كفر وابصارهم كانها شرر جهنم تحرق اخضر الارض ومن عليها وصفهم رب الجلالة والعدل " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ " ذلكم هو الضاري وهيئة التكفير ومدرسة ابن تيمية وعبد الوهاب عليهم لعائن الله والناس اجمعين .

لا يهمني اي طرف اخر سوى انني اريد القول ان هذا المنافق حينما يحتاج ان ينفس عن احقاده وامراضه ضد شعبنا العراقي يبحث عن اي منبر بادعاء نصرة المقاومة وغايته الحقيقية هي دس السم الزعاف في الجسد العراقي الطاهر ولهذا نراه يتسكع تارة على ابواب السلطان الجائر وتارة اخرى لايستحي وهو يغازل من يدعي عداوتهم وحربهم ..

ماذا قال الضاري عن الامريكان وهو من يصفهم بالمحتلين وعن عدوتها ايران التي تعلنها صراحة ولاينكرها اهل غزة او جنوب لبنان انها الداعم الاوحد لهم بينما الحكام الجرب يطعنون فيها ايما طعنات فهل جزاء الامر ان يقول عنها الضاري ان الامريكان افضل منهم ..؟؟

يقول الضاري لصحيفة السياسة " ان دور إيران في العراق أخطر بكثير من الاحتلال الأميركي ومازالت ايران تؤدي دورا سلبيا في العراق في جميع المجالات الأمنية, والسياسية, والاقتصادية, والثقافية, وهذا الدور متصاعد. وتأثير ايران اليوم أصبح يضاهي ان لم يفق الدور الأميركي في العراق ."

بهذه الرسالة المنافقة يرسل االضاري رسالة غزل وتوسل بالامريكان ويقدم عقاله وشرفه تحت ارجلهم قائلا لهم اننا خير من يحقق لكم ولاسرائيل مصالحكم ومنا كان صدام ابنكم البار فما بالكم ساعدتم على شنقه وقبره ولسان حاله من خلال هذا الخطاب المنافق يريد القول لهم اعلموا اننا معكم معكم لامع ايران عدوكم ونتسائل مع الاخوة في بيروت هل اطلعتم على تصريحات الضاري تلك وهل فهمتم لماذا لفضهم شعب العراق المظلوم واستقبلتموهم في بيروت ؟؟ الجواب لانهم حربائات وعقارب خطرة لاترعوي من لدغ كل من تعتقد انه عدوها تقترب منكم دون ان تراها عين فهي متلونة بلون الزهور ولدغتها والقبور .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed mehssen
2010-02-22
هذا الطائفي يقصد( ان دور الشيعة في العراق أخطر بكثير من الاحتلال الأميركي ومازل الشيعة يؤدون دورا سلبيا في العراق في جميع المجالات الأمنية, والسياسية, والاقتصادية وهذا الدور متصاعد. وتأثير تاشيعة اليوم أصبح يضاهي ان لم يفق الدورالأميركي في العراق .والاسرائيلي في المنطقة)ولهذا تدر علية الدولارات من العربان
زيــــــد مغير
2010-02-22
المنافق حارث الضاري معروف لدى عموم الناس بأن أصله يعود لقاطع طرق وهو ضاري , والمنافق حارث الضاري معروف انه من حمير صديم التكريتي . فلا عتب عليه , خبتم يا بني أمية أمام صوت أحرار العراق والأنتخابات القادمة ستقول لكم ..لا منافقين بعد اليوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك