المقالات

الدكتور اياد علاوي عند آل سعود


جاسم الغرباوي

لا خير في صد الردى بمذلة كما ردها يوما بسوئته عمروابو فراس الحمدانيها لقد كشروا عن انيابهم المسمومة , لم يستطيعوا ان يستروا عورتهم العوراء , كشفوا كل اوراقهم امام الملأ ولم يعد شئ مستور , الحياة تضيق بهم ايما ضيق فشرفاء العراق وشجعانه سددوا لهم اللطمات تلو اللطمات واطاحوهم ارضا تصطحبهم لعنة العار والشنار . كانوا يعتقدون ان المسالة سهلة هينة يستطيعون ان يمرروا مخططاتهم الخبيثة اللعينة بكل يسر وامان , لم يدر في خلدهم ان امامهم رجال شجعان ابطال يعشقون الموت من اجل حياة كريمة حرة شريفة , رجال عرفتهم ساحات الوغى وطرقات الجهاد . رجال لا تأخذهم في الله لومة لائم , رجال يردون الصاع صاعين لكل من تسوغ له نفسه مصادرة ارادة الشعب العراقي الحر الابي الشريف , لقد تعودوا كما هو نهجهم ان يستغلوا سواد الليل وظلمته ان يسرقوا سفينة شعبنا ويوجهونها لكي ترسوا في ميناء هم يختاروه وليس نحن الذي نختاره علهم يتمكنون ان يسرقوا وينهبوا ويسلبوا كل محتوياتها , وبعد ان تأكدوا من عجزهم وفشلهم واعتلال قدرتهم الذاتية على تحقيق مآربهم ودسائسهم ومخادعاتهم ومخاتلاتهم هاهم نراهم بأم العين يتوجهون الى اسيادهم وحامي نعمتهم من اعداء شعبنا العراقي يحتضنهم الذل والخزي والانحطاط الاخلاقي , في محاولة يائسة خائبة مرتجفة مهتزة قاصدين منها تغير اللعبة الوطنية في الانتخابات القادمة وجعلها تصب في خانة اعداء شعب العراق , والله نقول لكم وبكل ثقة ان سعيكم فاشل ومحاولاتكم لا تنجح ومناوراتكم سوف نحبطها بفعل مضاد قوي مقتدر , تتحججون بالدستور وانتم في قمة مخالفته , تتحججون بالقانون وعندما يطبق تسحقونه باحذيتكم ان لم يكن يخدمكم ويخدم سوئاتكم . تتزاعقون بحقوق الانسان والسلام الاجتماعي وتهددوننا بالحرب الاهلية في دفاعكم عن قلة قليلة لم يعرف عنها الشعب الا من وقت قليل , اني اسالكم بربكم الذي تؤمنون به اين كان صالح المطلك خلال 35 عام من حكم الطاغية ومن كان يعرفه حتى تسوقوه لنا مناضلا ومكافحا ومنافحا عن الديمقراطية وعن المشروع الوطني العراقي . اذهبوا حيثما تشاؤون , حلقوا في عوالمكم المجنونة , تسيحوا حيثما ترغبون وتشتهون فنحن وشعبنا الشريف الصابر المقدام نتأبط بما هو ضروري ومهم من السلاح حتى نصدكم وندحركم ونعيدكم الى نفس الحفرة الحقيرة التي كان فيها سيدكم يختبأ وهو الذي كان يقول ان كان لابد من الموت [ ف موت جبش ولا تموت نعجه ] لكن الجميع شاهده ورآه كيف يلقى القبض عليه نعجة جبانة خرساء ذليلة منبطحة ,الا تعسا لكم ايها ألخائبون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2010-02-22
Dear Jasim , Really it's the truth God bless you , Please keep writing against the coureds and the hypocrats as Sadam and his pigs
ابو مهدي الركابي
2010-02-21
لقد سقطت كل الاقنعة عن الوجوه الكالحة وظهر الحق لكل من له عينين وها هو علاوي يلجأ الى ولي نعمته شاكيا مولولا الهزيمة التي مني بها مستنجدا به للضغط على الامريكان ليفعلوا شيئا ولكن هيهات مادام في العراق رجال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك