المقالات

الي ما يلوح العنب يكول حامض (المطيليج يقاطع الانتخابات)


ابوذر السماوي

بعد ان اخرس صوته وانقلب السحر على الساحر وبعد تنكر الاسياد له ومن منوه بالمدد والدعم حتى اصبح كبالون او منطاد يملا حيزا كبيرا فتوهم بانه الرجل الخارق فاندام اوالمنقذ الملهم ليكون لنفسه هالة فارغة وحجم كارتوني او صرح رملي المطلك الذي تبجح يوما من الايام بانه يملك اربعين مقعدا بعثيا في البرلمان القادم لم يكن في حساباته في النزال الاخير وربما يتعرض الى الهزيمة وبالضربة القاضية ولم تجدي صيحات الحكم المتحيز وهو يعد الى العشرة فالضربة اصابته بمقتل ولم يكن بشجاعة الملاكم العالمي تيسن عندما قضم انف منافسه بل راح يعربد ويتوعد ويقف يستجدي على باب السفارة الامريكية (المحتل )الذي يقاومه المطيليج ويتبجح بانه لم ياتي على دبابته لكن (الذيل يبقى ذيل وطلعت الشمس على الحرامي )وتوسل وباس الاقدام قبل الايدي ليعود من الشباك بعد ان رفضه الباب المفتوح على مصرعيه والذي طالما دنس داخله بسمومه وتبجحاته وتراهاته اخيرا اجتث المطيليج واليوم يعود بحلم جديد وامل اخر (امل ابليس بالجنة) وبضحكة اخرى وتفاهة اسخف من صاحبها بانه ينسحب ويقاطع الانتخابات بعد تصريحات ادرنو وهيل بما يخص بعلاقات هيئة المساءلة والعدالة بالخارج (ايران بعبع الشرق والغرب) هكذا وبكل بساطة ينسحب وكتلة الحوار وكانه يرسل رسالة الى انصار المصالحة الوطنية باني على راس من تتصالحون معه انا ومن بعدي الطوفان هو رد علاوي والعراقية كاول ردة فعل بعد ان اعلنت ايقاف حملتها الدعائية مع وجود ملصقاتها وشعاراتها في الشوارع عذر اقبح من ذنب وكان علاوي ورفاقه يقولون للمطيليج ومن لف لفيفه (دفعة مردي )هذا دعمنا لك ولقضيتك ولان كل من علاوي والمطيليج رضعا نفس اللبن فلا يعتب احدهما على الاخر ولا ينتظركل منهما اكثر من الكلام لكن ما تردد من تامر علاوي على الطيلج في قضية ارسال معلومات الى هيئة المساءلة والعدالة مصدرها مكتب علاوي يدعم موقف موقفه الاخير وبين هذا وذاك ضاع البطل وراح يدبر العذر وكيف يخرج من هذا المأزق فكان كما قالالثعلب (ابو الحصين)للعنب المتدلي من شجرته وقد انتظر كثيرا لعله ينزل اويسقط لكن لم يحصل ذلك فأدبر خائبا يتبختر كذبا (مااريده حامض ) خرج من العملية السياسية التي طالما حاربها من الداخل بلقب ووصمة عار الى الابد حامل لواء المجتثين وذناب البعث بئس الحامل والمحمول وبئس الرأس والذنب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك