المقالات

القائمة التي تدعمها المرجعية هي...


قلم : سامي جواد كاظم

المرجعية لها ثقلها في الشارع العراقي وقوة ثقلها ياتي من قوة حسابات كل القوى التي لها وجود على الارض العراقية سواء منها الخيرة او الشريرة فكلمة من المرجعية تقلب عاليها سافلها وسافلها عاليها ، ولاننا مقبلون على انتخابات تشريعية حساسة تحتاج الى فراسة في اختيار الكتلة التي تخدم العراق والعراقيين .والشارع العراقي يحاول في شتى الطرق معرفة ميول المرجعية الى اي كتلة انتخابية قد يظهر تصريح او راي لاحد وكلاء السيد السيستاني وذلك لعراقيته فيعتقد الناخب انه يعبر عن راي المرجعية ولكن لكثرة تاكيدات المرجعية على انها تقف على مسافة واحدة مع جميع الكتل بات معرفة راي المرجعية فيه شيء من الصعوبة .ولكنني اجزم باني اعرف اي كتلة ترغب اليها المرجعية ، الكتلة التي تدعمها المرجعية هي الكتلة التي يخشى اعضاؤها الرحمن في الغيب ، المرجعية ترغب بالمتمرس والذي قدم ولا ترغب بالذي يعد بانه سيعمل كذا وكذا .المرجعية ترغب بالذي تكون دعايته اقراره بخطأه ووضع الحلول المناسبة لها ، المرجعية لا ترغب بالكتلة التي دعايتها عرض ماسي الناس من على وسائلها الاعلامية ، المرجعية ترغب بالكتلة التي شعارها حب لاخيك ما تحب لنفسك ومن سلم الناس من لسانه ويده وهذا الشعار عام ولا يخص الاسلام .المرجعية لا ترغب بالشتات بل بالتجمع القوي ، المرجعية ترغب بمن يوطد العلاقات الداخلية بين ابناء الوطن قبل الخارجية مع دول المنطقة .المرجعية لاتمانع من ان تكون هنالك علاقات مع اي كان من الدول شرط احترام الاسلام والمسلمين قولا وفعلا فالاحترام المتبادل هو الضمانة لتطوير علاقة العراق بالدول الاخرى .المرجعية ترفض وبشدة اصحاب الوعود الكاذبة وترفض معدومي الكفاءة في اعادتهم للسلطة بل تحث على من قدّم للعراق وانظروا الى الايجابيات قبل السلبيات مع مقارنتها بين من يتصف بها فقد تكون السلبية الموجودة عند فرد ما هي اهون من سلبية فرد اخر حتى لو كان فيه من الايجابيات لا تتوفر في الاول فالمعايير هنا دقيقة جدا ركزوا على من يخشى الرحمن في الغيب .اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال واول خطوة للحق هي احترام كرامة الانسان والتجربة التي مررنا بها هي اشبه بمختبر تجارب فان لم نستفد منها نكون قد منحنا اعداء العراق الفرصة للنيل منا ثانية .واخيرا اترك لكم التفكير في معرفة القائمة التي ترغب اليها المرجعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك