المقالات

شهد شاهد من ارهابها البعث يعترف باختراقه للعملية السياسية وتخريبها ويغازل الامريكان


اكثر من رسالة يوجهها البعثيون الى الامريكان عبر تصريحات اعلامية ورسائل خاصة وعبر وسطاء عرب ودول اقليمية يهمها عودة العراق الى المربع الصدامي العبثي الاول وخصوصا في هذه المرحلة المفصلية الخطرة وتحتوي هذه الرسائل على غزل وطرح لانفسهم كمشروع عملاء سيحقق للولايات المتحدة ماتريد وتشتهي في المنطقة خصوصا وان العبثيون والاعراب يستثمرون التوتر الحاصل في المنطقة وصراع فرض الارادات بين الولايات المتحدة الامريكية والغرب ودول الخليج ومصر والاردن من جانب وايران من جانب اخر .

من هذه الرسائل التي تؤكد ما اشرنا اليه هذه التصريحات التي تشكل اعترافا مهما باختراق البعثيين الارهابيين للعملية السياسية وهي للمجرم البعثي الهارب خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب العبث العربي الاشتراكي قطر العراق والتي يؤكد فيها العمل البعثي الارهابي الدؤوب لاختراق العملية السياسية عبر العملاء والمندسين بمسميات مختلفة .

المجرم المرشدي يقول في لقاء له مع الصحافة البعثية الالكترونية عن الوضع الراهن " أن البعث سوف يصوت للمقاومة سواء كانت من خارج العملية السياسية أو من داخل العملية السياسية كيف ذلك هو يسال نفسه ويجيب ؟ نحن في المقاومة من خارج العملية السياسية نقاوم العملية السياسية ، لكن هناك من الأخوة الوطنيين من يرغب بدخول العملية السياسية حتى يقاومها من الداخل ويعطلها ويلغي قرارات العملية السياسية ويقدم تضحيات على هذا الطريق سوف نقف معه."

المجرم المرشدي يعطي مثلا عن الاختراق الارهابي البعثي للعملية السياسية وبالاسماء ويصرح عن بعض اسماء عملاء البعث المجرمين الذين كشفهم الشعب العراقي وازاحهم بارادته القوية وجهود ابنائه الغيارى وكانو خير من اندس في العملية السياسية لخدمة الاجندة البعثية القذرة وعمل على تخريبها وساهم باشعال الفتنة في الشارع العراقي عبر المواقع الرسمية وبهذا الخصوص يعترف هذا البعثي ويقول " إذا كان هناك بعض الأخوة العراقيين يرغب المشاركة بها وبإصرار وجاء إلى البعث كي يسانده..الجواب واضح فأن أمامهم هدف وطني كبير بتعطيل العملية السياسية من الداخل.. وإلى من يجلس بالبرلمان أو سيصل نقول له وهناك أمثلة أثنين من أعضاء البرلمان كان لهما دورا كبيرا في مقاومة العملية السياسية من داخل البرلمان هما الشيخ عبدالناصر الجنابي والسيد محمد الدايني وبعد إرباكهما للوضع وفضحه ورفض قراراته تم إقصائهما خارج البرلمان. الآن الشيخ عبدالناصر الجنابي رجع للحركة الوطنية العراقية وحركة المقاومة وهو حليف للبعث وحليف للقيادة العليا للجهاد والتحرير..أقول إذا كان هدف من يبغي المشاركة بالعملية السياسية مقاومتها بهذه الطريقة سوف يكون لنا موقف ايجابي منه.." والقول دائما للمرشدي ..

العبثي البعثي المرشدي اعترف بوجود تعاون وغزل امريكي متبادل معهم وقال بهذا الخصوص " توجد قنوات للحوار واللقاء مع أي جهة أمريكية سواء داخل العراق أو الخارج وهناك إشارات من الأمريكيين يطلبون فيها اللقاء والحوار وما حدث إن احد الوسطاء قال الأمريكان يسألون ماذا يريد البعث؟ لذلك أرسل البعث لهم برنامج المقاومة الاستراتيجي وبرنامج التحرير والاستقلال "

البعثي العبثي المرشدي وصف شيخ الارهاب الضاري بالشخصية الوطنية واشاد بمواقفه الارهابية مثمنا دوره التخريبي ومؤكدا العلاقة البعثية الوشيجة بينهم قائلا " نكن الاحترام والتقدير للشيخ حارث الضاري وهو شخصية وطنية مناهضة للاحتلال والعملية السياسية وثابت على موقفه ضدهم، وبالتالي إذا ما خولوه " المقاومة " أن يتحدث باسمهم ويمثلهم فهذا شيء جيد يسهل علينا بالقيادة العليا للجهاد والتحرير أن ننسق مع بعضنا ونلتقي ونوحد الخطاب الإعلامي والسياسي "

اما الولايات المتحدة الامريكية من جانبها فقد انتقدت بشدة الاداء القانوني والدستوري لهيئة المسائلة والعدالة " اجتثاث العبث الارهابي " وضغطت من اجل اعادة البعثيين وتدخلت ومن اعلى المستويات من اجل الضغط بهذا الاتجاه وجاء بايدن الى بغداد حاملا لاقتراح مفاده تاجيل اجتثاث البعثيين الى مرحلة مابعد الانتخابات وهذا يخالف الدستور والقانون الذي يقول لايحق لمن ينتمي او يمجد بالبعث ان يرشح نفسه لخوض الانتخابات اي يجب وقفه ومنع ترشيحه لا ترشيحه واجتثاثه فيما بعد واتبعه السفير الامريكي بالدفاع المستميت ذاته وكذلك بترايوس واخيرا قائد القوات الامريكية اوديرنو ثم ايد السفير الامريكي هيل ما صرح به اوديرنو اخيرا قائلا في واشنطن امس الاول "الانتخابات التشريعية القادمة ستحدد مستقبل العراق وستحدد العلاقات الامريكية العراقية ويتفق هيل مع اوديرنو في استفزازاته وتطاوله على الرموز العراقية البطلة وبالخصوص الدكتور الجلبي والاستاذ اللامي واكد ذلك في المؤتمر الصحفي الاخير حينما وجه سؤال له حول تصريحات اوديرنو الاستفزازية الاخيرة حول هاتين الشخصيتين السياسيتين والزعم بعلاقتهما بايران وتاثيرها على قرارات هيئة المسائلة والعدالة على خلفية تطبيقهما للقانون حينما طبقاه بقانونية ودستورية تامة بحق البعثيين وهو مايتناغم مع مايطرحه البعث وممثليه المطلك والعاني والمرشدي وغيرهم فاجاب بانه يؤيد تلك التصريحات الاستفزازية تايدا كاملا .

هيل اكد في هذا المؤتمر مدى الدعم والتاييد لعودة العبث الارهابي الى الجسد العراقي ويؤكد مدى التدخل الامريكي السافر في الشان السياسي العراقي الداخلي ولصالح اجندة معادية لغالبية شعبنا العراقي المنكوب والمبرر هو لان من ادو واجبهم الدستوري هم وطنيون مخلصون لشعبهم ومارسو حقهم القانوني والدستوري العراقي وهو امر لايمت بصلة لاختصاص قائد القوات الامريكية وبقية القصة معروفة للجميع .

نخلص الى ان هناك طبخة خطيرة معدة في الخفاء قوامها بعد اختراق العملية السياسية ازاحة ابناء شعبنا وقياداتهم عنها و استطاع ابطال هيئة المسائلة والعدالة تسميمها واعادتها الى جوف طباخيها فلياكلوها سم زعاف لا اشبع الله لهم بطونا ولا اذاقهم من لطيف رحمته ونتمنى ان يعي قادة العراق ان الامر جد خطير وان تشتيت الاصوات وتعزيز الفرقة والتناحر على السلطة انما هي خدمة كبيرة مجانية تقدم الى البعث المتربص بوطننا وشعبنا دائرة السوء .

احمد مهدي الياسري

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
nawras baly
2010-02-21
الى متى نغازلهم 00البعثى هو بعثى لا فرق بين بعثي صدامي وبعثي غير صدامي 00هل سمعتم يوما عن نازية هتلرية ونازية غير هتلريه 00وعن فاشية موسولوني وفاشية غير موسولوني 00ماهو جوابكم ايها الساسة العراقين المخضرمين وغير مخضرمين ؟؟؟؟؟؟؟؟
زيــــــد مغير
2010-02-21
الشعب المحب لوطنه له كلمة الفصل للتصدي لكل حثالات النفاق التي تدعي السياسة وما هم بسياسيين , الغيارى يجب أن لا ينسوا العهد العفلقي الذي امتاز بالظلم والطغيان وأن لا ينسو حلبجة والمقابر الجماعية والحروب الخائبة لجربوع العرب وتلاه ليكمل البغضاء للشعب العراقي حارث الخاري الذي يقول القاعدة منا ونحن منها والمطلك المطكطك الذي يمجد بجرابيع البعث , فيا أبناء العراق الأبي تذكروا الآية الكريمة ( ولا تركنوا الى الين ظلموا فتمسكم النار) (وأعتصموا بحبل الله جميعا ً ولا تفرقوا) ....لا للبعث لا للمنافقين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك