المقالات

أد ميلكرت ام طارق المشهداني--- ايهما العراقي


بديع السعيدي

لقد ابتلي العراق وعبر تاريخه باناس همهم الوصول للسلطة عبر كل القنوات القمعية منها التي تستخدم بتصفية المعارضين او عن طريق سلب خيرات العراق وترويجها لحماية المتسلط كالذي فعله صدام التكريتي ومن ذا الذي سبقه من قبل حتى نصل الى الحكم العباسي والاموي فالكل مارس القمع بشتى الوسائل القمعيه وسلب خيرات البلد ليتم وضعها بيد الحاكم الذي يقوم هو بدوره ليمنعها عن فلان او يغدق بها على الاخر وطبعا يجب ان يكون هذا الاخر من الناس الذي يثق بهم الحاكم من ناحية اجرامهم او من ناحية تملقهم له بالكلام والخطب الوعظيه التي تمجد حياة الحاكم والثناء عليه وهذا ما تقوم به الحكومات العربية المستبدة كالسعوديه التي تغدق الاموال على وعاظ السلاطين كالعريفي وغيرهم للتستر على مايفعله الحاكم وتبريره باعطاءه بعدا دينيا بنظر البسطاء من الناس بينما الطبقة الواعيه التي لاتنطوي عليها هذه الخدع سيقوم الحاكم بمعالجة امرهم بواسطة اجهزته القمعيه وتصوير ذلك للناس بان الحاكم عندما فعل ذلك حفاظا على الدين ليس الا طبعا عن طريق الوعاظ الذين لبسوا لباس الدين وهم من دمر وسيدمر الدين حاضرا ام مستقبلا ان لم يتم التصدي لهم بتوعية الشعب وتثقيفه عبر التجمعات والندوات لكي لا يستمر خداع الحاكم للمحكوم الى الابد وهذا ماسار عليه العراق في الوقت الحالي بعد ان سقطت زمرة البعث الحاكمة وقيادتها الكارتونيه واصبح الشعب هو من يحدد سير الحاكم وخطواته عبر الدستور وعبر البرلمان الذي حدد اعضاءه الشعب عن طريق صناديق الاقتراع ولكن هذا الامر لايروق لاحباب الشيطان من الحكام المستبدين وخاصة دول الجوار منها فامت بالتحرك على اناس كاياد علاوي او طارق الهاشمي وغيرهم من الذين يستهويهم تفنن البعث بطرق التعذيب وقطع الرؤوس فقاموا بالتصدي لكل شئ يريده الشعب ويقرره حتى وصلت بهم الامور للمطالبة بالتوقف عن كل فقرة دستوريه ليست بمصلحتهم ولكن بها مصلحة للشعب العراقي ولكن الخيرين من العراقيين الشرفاء ومن كافة الاحرار في العالم الذين يناصرون الحق ضد الباطل والذين ساندوا ودعموا العراق وشعبه ضد غطرسة الحكام فناخذ مثلا من هؤلاء وهو لمبعوث الامم المتحده بالعراق اد ميلكرت الذي يقول " للأسف تواصل تلك القوى قتل واستهداف الزوار الأبرياء والموظفين الحكوميين وعناصر الشرطة ومرشحين للانتخابات، لكنها لن تتمكن من التأثير سلبا في التقدم الذي يشهده العراق، لأن إصرار العراقيين على التصدي لأخطار الماضي قوي وحقيقي، وأقوى من قوى الشر التي تقف وراء الهجمات" - بينما طارق الهاشمي ومن لف لفه يريدون ان يتصدوا لهذا الاصرار الذي يقوم به العراقيين ويريدون ارجاع العراق للمربع الاول -سؤال نترك لكم جوابه -فمن هو العراقي طارق الهاشمي ام اد ميلكرت- وغيره ممن يناصرون ارادة الشعوب ومنهم شعبنا الابي -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2010-02-21
من المعروف بأن السياسي هو من يريد مصلحة الشعب وبناء الخير والرفاهية والتطور وزرع المحبة بين الناس , فلا يمكن أن نسمي حثالات من عصابات تريد التسلط كسياسيين مثل المطلك وظافر العاني وطارق الأموي الذين يتبعون سياسة بطيحان التكريتي والحرامي الكيولي مشعان الجبوري وعدنان الهزاز ..فلينظروا أين سيدهم بطل الجحور جبان الأمة العربية وصانع النكسات صديم ابن صبحة طلفاح !!!!!!!
ابو حكيم العراقي
2010-02-18
الهاشمي او المشهداني او ايما كان هو في حقيقة ا لامر ليس سوى نعال ابو الاصبع بالشتاء كما يحلو للبغداديين عند وصفهم لاحد ما بسخريه..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك