المقالات

كل انسان واخلاق


محمد الدليمي

قد ينكر ضوء الشمس من رمد وينكر طعم الماء من سقمما عساني أن أقول في من لسانه السليط وألفاظه البذيئة كشفع عنه معدنه وسوء خلقه والله العالم وخلقته كذلك أو ليس الكلام صفة المتكلم أو ليس السباب هو من يشتم نفسه قبل غيره هذا إذا كان عاقلا وله حياء (لقد سمعت حين تنادي ولكن لا حياة لمن تنادي ) وأنا أرى أن من يتطاول على من حملوا على أكتافهم مشروع العراق وخلاصه من دكتاتور جثى على صدور أحرار العراق وشرفائه أكثر من ثلاث عقود ليأتي هذا المرتزق ويتيم صدام اللعين لنهال على اشرف بيت من بيوتات أهل العراق وهم بيت العلم والشهادة والتضحية (آل الحكيم ) سلالة النبوة وأمل العراقيين (عزيز العراق - وعمار العراق ) وأحبه العراقيين لينسب أليهم ما هم براء منه كبراء الذئب من دم يوسف ,

ولا عليكم يا أشراف العراق فإذا جاءت المسبة من ناقص فذاك دليل على التكاملي . لا عليكم سيروا ونحن جندكم وخدامكم يا قرر العيون لا عليكم أقدموا فالله ناصركم ومخزي أعدائكم , لا عليكم فالعراق يستحق أن نضحي من اجله , لا عليكم فالإسلام أمانة عندكم لا عند غيركم , لا عليكم فما يصيبكم أصاب جدكم رسول الله (ص) وآبائكم الأطهار .ودواني العقلاء أن لا يردوا على السفهاء فلو كان كل نابح يلقم بحجر فما أغلى أثمان الأحجار آنذاك وما احسب أن المرتزق ما هو الا بعثي قذر أو صدامي مجرم عثوا ثلاثون عاما بدماء العراقيين وشرفهم فسادا وتخريبيا وخلفوا لنا أفواجا من الأرامل والأيتام ضحايا ومعاقين .خربوا نسيج العراق العظيم ليصبح العراق بلد التكارتة وحماية أمنه مسؤولية السفهاء (جيش فدائيو صدام وحواري صدام وأشبال صدام وأصدقاء صدام ) تعسا لهم ول صدام أي نهاية كانت له ولهم ويظنون إنهم بخلطهم الأوراق واختباءهم خلف الأقنعة الزائفة سوف يصلون إلى مآربهم كلا وألف كلا لن تنالوها بعد هذا اليوم آبدا لان العراق عرف طريقه وتمسكه بقيادته ولن يتخلى عن مشروعه وحلم الحرية الذي أصبح بأيديهم بفضل محررين العراق بدمائهم وتضحياتهم وبدعاء أسرة آل الحكيم وال الصدر وكل شهداء بدر الظافرة وشهداء الإسلام .وهيهات منا الذلة تبقى صرخة ضد عروش الظالمين والمتآمرين الى يوم الدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-02-17
ماذا نتوقع من البعثيين الانجاس...هذا ديدنهم يرمون الاشراف حقدا وطائفيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك