( بقلم : المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري )
الظروف التي تم أجراء الأنتخابات العراقيه العامه في مناطق المثلث السُني كانت مختلفه عن الآن ,وكانت السيطره لفلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه على مناطق المثلث السُني ,وما عدنان الدليمي وصالح المطلك وطارق المشهداني سوى وجوه قبيحه لفلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه .هؤلاء يأتمرون بأمر عزة أبو الثلج والفاجره رغد بنت جرذ العوجه ,
وبصراحه حصول قائمة التوافق البعثيه على 43 مقعد وحصول مسؤل عقارات ساجده على 11 مقعد ,هذه المقاعد شغلها فلول البعثيين والتكفيريين بمناطق المثلث السُني ,وسبب سيطرة فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه بمناطق المثلث السُني وأقصاء الأصوات العلمانيه والعشائريه العربيه السُنيه المعتدله يتحملها الأمريكان في الدرجه الأولى ,الأمريكان والحكومات العراقيه المتعاقبه تركت مناطق المثلث تحت سيطرة فلول البعثيين والتكفيريين وكان من المستحيل سيطرة قوى الأعتدال على تلك المناطق بظل عدم وجود دعم أمريكي وحكومي عراقي لقوى الأعتدال بمناطق المثلث ,وأنا شخصياً كتبت عشرات المقالات والتي نشرة بموقع صوت العراق طالبت الأداره الأمريكيه وحكومة التكنوقراط المؤقته بزعامة الدكتور أياد علاوي بضرورة دعم زعماء مشايخ محليين من مشايخ مناطق الرمادي وصلاح الدين والموصل وبعض مناطق ديالى ,طالبنا أن يتم دعم شيوخ تلك العشائر المعارضيين والمتضررين من نظام جرذ العوجه بتشكيل ميليشيات مسلحه تقوم بتصفية الأرهابيين القادمين من خارج العراق ,
الأستاذ وفيق السامرائي طلب النجده في سامراء لكن للأسف تركوه وحيداً وأضطر لترك بيته في سامراء والذي أصبح هدف لقذائف فلول البعثيين والتكفيريين ,الآن برز للواقع بمناطق المثلث السُني حركات مناهضه لتنظيم القاعده وإلى عدنان كشيده وطارق المشهداني ,بل هناك الآن مجلس أنقاذ عشائر الأنبار وقد أصدروا بيان أعلنوا أن عدنان كشيده وطارق المشهداني وحزبه اللاأسلامي هم المسؤلين عن الأرهاب ,وبما أن قائمة التوافق البعثيه والحوار العقاريه المطلكيه ثبت تورطهم مع فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه بشكل مباشر ,وما فضيحة رفيق عدنان كشيده وتورط حمايته الشخصي بكونه أحد قيادات تنظيم القاعده ودخل للبرلمان ,الواجب الأخلاقي والأنساني والوطني يلزم الحكومه العراقيه والبرلمان العراقي بضرورة طرد أعضاء البرلمان من قائمة التوافق البعثيه وقائمة الحوار المطلكيه من البرلمان العراقي وأستبدالهم بأعضاء جدد من مجلس أنقاذ عشائر الرمادي ,أي يتم أعادة الأنتخابات بمحافظة الأنبار بشكل خاص وصلاح الدين ويكون المرشحين هم من جبهة الأنقاذ لعشائر الأنبار وبذلك يتم أنتخاب عناصر شريفه تدخل للبرلمان العراقي وهم جزأ لايتجزأ من العمليه السياسيه الجاريه في العراق ,
لابد من سحب البساط من تحت أرجل الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والضرب بيد من حديد على رؤس مشايخ البعث والأرهاب ,حارث الشر يمثل ضمير البعثيين النتن والسيء ,لكن هل الأداره الأمريكيه تسمح للحكومه العراقيه بإعادة الأنتخابات بمناطق الرمادي وصلاح الدين وبذلك يتخلص العراقيين من فلول البعث الهاربه والتي وصلت للبرلمان لأفشال مشروع الديمقراطيه العراقييه ؟ أبتلينا نحنُ العراقيين بتدخلات الأمريكان بشؤننا الداخليه ,لا يمكن لنا نكران جهود الأداره الأمريكيه بإسقاط جرذ العوجه ونضامه الجائر والنتن ,لكن تدخلات الأمريكان بشؤننا الأمنيه جعلت الغالبيه العظمى من الشعب العراقي تمقت التدخلات الأمريكيه اللامبرره بشؤننا الداخليه ,بسبب هذه التدخلات فقدنا 200 ألف شهيد خلال سنوات الأرهاب والأنفلات الأمني ولاحول ولاقوته إلآ بالله العلي العظيم
مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha