المقالات

الرواتب والاجور Salary &wages


*سلام جميل ال ابراهيم

يفتقر الموظف والمتقاعد والعديد ممن يتساءل عن معرفة ما هو استحقاقه للراتب الوظيفي أو التقاعدي .

ومن اجل ذلك عليه الاطلاع على قوانين الخدمة والملاك والتقاعد وعائدية صندوق التقاعد ؛ والتعديلات التي جرت عليها ؛ ومن اجل ذلك علينا متابعة تلك القوانين منذ بداية الحكم الوطني بعد سقوط الدولة العثمانية .

مرت قوانين الخدمة والملاك وصندوق التقاعد في بدايتها الاولى ؛ وتعديلاتها بداية الثلاثينات واوسطها وبداية الاربعينات ؛ في كيفية التعيين وفقا للملاك المرتبط بالميزانية ؛ وشروط التعيين وفقا لشهادة ؛ ومن أهم سمات التعيين آنذاك ؛ دفعه سهما الى صندوق التقاعد واعتبار الصندوق شخصية حكمية ويعتبر شركة مساهمة يمسك سجل لمدفوعات الموظف وتوزع عليه ارباح سنوية ؛ ما يجعل الصندوق ملكية خاصة لايجوز الاستيلاء عليها .

ولقانون الخدمة وشروط الراتب واستحقاق الدرجة وفقا للشهادة ؛ والتدرج لنهاية الاستحقاق يقف عند سقف درجة معينة وفقا لشهادته ؛ وليس هناك فرق بين موظف وآخر عند تساوي الشهادة ؛ والتقاعد أيضا ليس هناك تمييز في الموقع الوظيفي ؛ وتسري احكام القانون على الوزير أيضا ؛ والدرجات الخاصة لها مخصصات عند وجودهم بالوظيفة وتلغى عند زوال الصفة ؛ والتقاعد يحسب من الراتب الاسمي دون المخصصات .

الراتب الذي تقرر وفق قانون يعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ وحقوق الراتب تعتبر حقوق مكتسبة ؛ ولايسري التعديل باثر رجعي ؛ ويفترض التعديل يكون للاثر الافضل .

هناك سنن و اسس تشريعية لايجوز تجاوزها ؛ وهناك ما يحمي الحقوق القانونية للموظف تمكنه الحصول عليها يتقديم شكوى إدارية إذا ما تم التجاوز عليها ؛ وللراتب التقاعدي ايضا طرق للشكوى إذا ما تم التجاوز عليه ؛ والتشريع هو أيضا ليس له حصانة إذا تجاوز السنن والتشريعات ؛ ويمكن أن يلغى كما تلغى التعليمات والنظم والقرارات والتعليمات وجميع إجراءات السلطة التنفيذية ؛ يمكن إلغاء التشريع إذا شابه العيوب الادارية .

اجراءات ما بعد 9/4/2003 سواءً إجراءات ادارية للسلطة التنفيذية أو التشريعية ؛ يتطلب معرفتها وتسليط الاستحقاقات القانونية والدستورية ومعرفة الحقوق المكتسبة ؛ ودون معرفتها لايستطيع صاحب الحق متابعتها .

ستتضمن هذه المدونة استعراض عام للقوانين منذ نشوؤها بداية الحكم الوطني والتعديلات التي جرت عليها لغاية ما قبل 9/4/2003 ؛ وما بعد هذا التاريخ ؛ وتوضيحها دستوريا لمعرفة حقوق الرواتب والتجاوزات عليها ؛ ومعرفة طرق إعادة الحقوق الدستورية ؛ والاجراءات المتبعة سواءً للراتب الوظيفي او التقاعدي .

نأمل ان نوفق من خلق ثقافة قانونية ودستورية لمعرفة الحقوق الدستورية المكتسبة ؛ وعدم التجاوز عليها .تابع المدونة www.almalafnews.com/salary

يمكنكم السؤال عن استحقاقاتكم عن طريق البريد الاتي ؛ وسنرد بمقال وليس لنا القدرة على الاجابة الفردية الشخصية ؛ سنجيب لعدة اسئلة نضمنها بموضوع يتضمن مجموعة من الاسئلة :

wagessalary@yahoo.com* لجنة حقوق ودراسة الرواتب الوظيفية والتقاعدية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك