المقالات

هذه رسالتنا لكل البعثيين والتكفيريين القتلة.فلم لموكب عزاء حسيني يستمر بعد خمسة دقائق من تفجيره

2639 00:17:00 2010-02-08

(بقلم علي السّراي)7-2-2010ألا تباً لعاديات الدهر التي أناخت بكلكها على صدرك يا وطني الحبيب .و سحقاً ليد الإرهاب التي امتدت لتقتل اطفالك ونسائك ورجالك دون رقيب.فيا اشباه الرجال من بعثيين وتكفيريين لا أم لكم... أتهددوننا بالموت وقد فطمنا على رائحة البارود؟ أوبعد كل هذه الرسائل الإبائية والشجاعة العلوية الحسينية تتأملون أن يركع لكم الشعب ويُسلم قياده؟ أوتعتقدون قبحكم الله وإستأصل شأفتكم بانكم وبافعالكم الإرهابية التكفيرية هذه تستطيعون إخضاعنا وقد صممنا على كسر قيود الذلة والمهانة مهما كان الثمن والتضحيات؟ أحقاً تنتظرون منا أن نستكين ونعلن الاستسلام ؟؟؟ كلا وحاشا...ثم كلا وحاشا... فما إلى ذلك من سبيل وفينا عرق يضرب، وما أحلى لبوس الشهادة الحمراء حين تلوح افق المنايا مرفرفة على طريق الحق والحرية ورفض الظلم والاستبداد كما فعلها إمام الشموخ والاباء والفداء وكعبة السائرين نحو السماء، ذلك الذي أعلنها صرخة مدوية كانت وما زالت وستبقى ابد الدهر ترعب طواغيت الارض و تهزعروش الظالمين من أُمية إلى صدام إلى آل سعود.هيهات منا الذلة... نعم والله هيهات منا الذلة.. فكيدو كيدكم أيها البعثيون والتكفيريون الجبناء واسعوا سعيكم فوالله لا عودة لعقارب الساعة الى الوراء و سنبقى سائرين على الدرب مهما كان الثمن وكلف من تضحيات.ويالها من لحظة تأريخية في هذا الفلم يقف عندها الزمن خجلاً حائراً خاشعاً في محرابها وهو يرى مصداق الهتاف الذي يردده السائرون على طريق الحرية ((لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين ))فلم لاحد المواكب الحسينية وقد استهدف من قبل الارهابيين البعثيين و التكفيريين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الشمالي
2010-02-09
هؤلاء تركمان شيعة والانفجار حصل في يوم عاشوراء الماضي بمدينة طوزخورماتو اللي يسكنها التركمان الشيعة.
عراقي يكره البعثيه
2010-02-08
الاخ الموفق حيدر الوائلي يبدو ان لم تقراء مابين سطور تعليقي ولم تصلك الرساله المبطنه التي يتضمنها ودمت موفقا
عبدالرزاق العباسي
2010-02-08
تعودت كل سنة ان اذهب سيرا على الاقدام الى ابي عبدالله الحسين (ع) ولكن هذه السنة قررت ان لا اذهب سيرا على الاقدام بل بواسطة السيارات ولكن عندما شاهدت وسمعت عن الانفجارات التي حدثت على طريق زوار الحسين عليه السلام قررت ان اخرج سيرا على الاقدام وطلبت من الله سبحانه وتعالى ان يرزقني الشهادة مثل حصل التوفيق للزوار الذين استشهدوا وصادفت في طريقي عدد من المسؤولين يمشون مثلنا ومن الذين شاهدتهم الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله فانظر ايها الشيعي الى المسؤول يمشي معك والى صدام كيف يقتلك فالى الانتخابات
زيــــد مغير
2010-02-08
الحسين(ع) برعم من رسول الله صلى الله عليه وآله , فما يفعله خنازير البعث ومن يدعمهم من العربان دليل على كرههم للنبي الأكرم محمد (ص).وصدق الشاعر الشيخ ياسين (عنك ما منعنا الخوف ..لو قطعوا من ايدينا كفوف ) ...تحية للمؤمنين الشجعان الذين يتحدون الموت ويحيون شعائر الأسلام وسلام عليهم من كل بقاع الأرض وهنيئا ً لكم هذه الشجاعة . يا ليتنا كنا معكم أخوتنا ..نرجوكم أن تدعوا لنا في غربتنا ..ونحن ندعوا لكم من هنا بكل خير ..والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
Iraqi
2010-02-08
نعم انهم مجانين بحب الحسين
حيدر الوائلي
2010-02-08
بسمه تعالى اخي علي السراي الموضوع هو ليس الاستمرار بالموكب فهذا طبعنا فحاول الصداميون وقبلهم الكثير فلم ينجحوا ولكن انظر للناس عند الانفجار ماذا كان شعارهم(ابد والله ماننسه حسينا)ينقلون جرحاهم وينادون بهذا. وانته ياخي العراقي الي يكره البعثيه نحن مجانين فعلا ولكن مجانين بحب ابو عبدالله . انهم لم يفهموا ماذا نفعل ولن يفهموا ؟ انه ابو عبدالله الذي نستمد منه روح البطوله ونتزود منه بالنخوله والرجوله والتحدي للظلم.... اللهم انصر الاسلام والمسلمين حيدر
عراقي يكره البعثيه
2010-02-08
هؤلاء مجانين رسمي .. اذ كيف تسير وتمارس طقوسك الروحيه ويحذث انفجار بالقرب منك وتفقد فيه ابنك وامك او ابيك او اخيك او زوجتك وتستمر لاتبالي .. تراه مخضب بالدم ويفحص برجليه وانت تستمر في هذه الطقوس؟ اين عمالقه التحليل النفسي ليشرحوا لنا هذه الحاله الغريبه والتي لاتحدث حتى عند ملائكة السماء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك