المقالات

البعثيون يمررون اجندتهم متحدين الشعب العراقي والدستور

847 22:30:00 2010-02-04

احمد المعموري

لقد استطاعو البعثيين الصداميين ليصبحو هم اصحاب القرار في تمرير اجندتهم في المشاركة في العملية الانتخابية غير مبالين بارادة الشعب العراقي ومانص عليه الدستور باجتثاث البعثيين الصداميين ومنعهم في المشاركة في الحياة السياسية في العراق الجديد لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب العراقي طوال فترة حكمهم المظلمة والفضل يعود الى اقوى حلفاء البعث الصدامي هي الولاياة المتحدة الامريكية التي كان لها الفضل في استيلائهم على السلطة عام 1968 من خلال التهديدات والتلميحات التي صرحو بها القيادات السياسية والعسكرية الامريكية بان لو استمرت عملية ابعاد البعثيين من المشاركة في الانتخابات سيمر العراق بازمة سياسية وسيتعرض الى موجة كبيرة من العنف واما الهيئة التميزية التي شكلت من قبل البرلمان مؤخرا والتي تكونت من سبعة قضاة للبت في قرار هيئة المسائلة والعدالة والنظر في الطعون المقدمة اليها من قبل المشمولين في الاستبعاد من الانتخابات على ضوء قرار هيئة المسائلة والعدالة وحسب علمنا ان اثنين من القضاة السبعة هم من البعثيين و مشمولين بقانون المسائلة والعدالة اذا لم يكون جميعهم والا كيف هيئة تميزية مكونة من سبعة قضاة يحتكم اليه الجميع تخالف الدستور وتوافق على مشاركة البعثيين الصداميين بالانتخابات بحجة تاجيل النظر في طعونهم الى مابعد الانتخابات مما يجعلنا نشك بولاء هذه الهيئة التميزية ولمصلحة من تتخذ مثل هذا القرار الذي خالف الدستور ولم يراعي مشاعر العراقيين وضحايا البعث يااخوتي هاهم البعثيين وهذه هي اجندتهم انهم ليسو كما يقول بعض سياسيونا انهم لايمثلون خطورة على العراق وعلى العملية السياسية لا انهم اخطر مما نتوقع وعلينا ان نحسب لهم الف حساب بدلا من ان نعطف عليهم ونرجعهم الى مؤسسات الدولة وخصوصا الامنية منها لانهم جرذان والبعثيون المجرمون هم صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية ومؤسس هذا البعث الكافر هو ميشيل عفلق وزوجته هي ابنة كولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل سابقا وهؤلاء العفالقة يستطيعون فعل اي شي لان العالم كله معهم ونحن اذا بقينا بفرقتنا وتناحرنا كما نحن الان اذ اصبحنا اليوم كتلا بعد ان كنا كتلة واحدة وربما سنصبح اكثر فرقتنا وتناحرنا سيخدم البعثيين الصداميين فهولاء الجرذان لايوجد مكانا وارضا في العراق الا ويحفرون بها ليخترقو مؤسساتنا كما حفرو لنا سابقا قبورنا الجماعية ولاسامح الله سيحفرون قبرا للعراق الجديد ليقبروه ويرجعوننا الى الوراء ليستولو على السلطة ويبقى هم الجلادون والشعب العراقي ضحية لظلمهم وقهرهم وان ماحدث مؤخرا باختراقهم الهيئة التميزية التي شكلت لغرض النظر في طعون من استبعدتهم هيئة المسائلة والعدالة يجعلنا ان نعيد النظر في طريقة تفكير هؤلاء المجرمون وما يخططون له وان نحسب لهم الف حساب ونعمل المستحيل لمنعهم من المشاركة في العملية الانتخابية التي خطط لها من قبل البعثيين وحلفائهم من الامريكان وال سعود وخصصت ملايين الدولارات لدعم عمليات التزوير وشراء الاصوات لانجاح عملية وصول البعثيين الصداميين للبرلمان القادم ليتحكمو بمصير الشعب لتغيير الخارطة السياسية في العراق لا سامح الله عندما يحصلو على الاغلبية في البرلمان وهذا مايحلمون به هم وحلفائهم من الامريكان وال سعود وباقي الدول العربية الطائفية وهذا اصبح واضحا حين تفاجئنا بقرار الهيئة التميزية المخالف للدستور بتاجيل النظر في الطعون الى مابعد الانتخابات والذي اثبت بان البعثيين هم رقما صعبا وباستطاعتهم ان يحققو مايريدون وانهم هم اصحاب القرار وسيفرضون ويمررون اجندتهم متحدين بذالك الشعب العراقي والدستور وضحاياهم ولكن سياخساون هؤلاء الجرذان واسيادهم وسنحفر قبورهم بايدينا ان تجراو وتحدونا وتحدو الشعب العراقي الجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك