المقالات

من غرفة عمليات الهاشمي -بايدن الى الهيئة التمييزية: الكواتم في طريقها إليكم!!


بقلم:فائز التميمي.

صدور القرار الغريب من سبعة قضاة بتمييع قرارات الإجتثاث بدلاً من تمييزها في لعبة مكشوفة للعيان حيث إنهم بعد إنتخابهم سيكونون في الحصانة ولا يمكن إجتثاثهم.والقرار خطير لأن معناه التكلم عن قضاء مستقل أصبح حديث خرافة وهذا حتى لو أن القرار لم تأخذ به المفوضية فهو سوف يشكك في نتائج الإنتخابات بعد ان سرى الشك الى القضاء العراقي. فما الذي حدث فعلاً!! وما هو السيناريو المتوقع الذي دارت به الأحداث؟!!.لا يعقل أن القضاة المحترمين لا يعرفون أنّ مهمتهم هي فقط التمييز وليس إصدار الأوامر الى مفوضية المفروض لها ضوابطها الخاصة بها.لقد واجه القضاة في تلك الهيئة ضغوط مستمرة من الداخل والخارج ولما تعطلوا وماطلوا عسى أن يقرر الأمر غيرهم ويكونون هم بسلام جاءتهم البرقية التالية:من غرفة عمليات الهاشمي بايدن الى حضرات القضاة المحترمين: أمامكم أربعة وعشرين ساعة لإصدار قرار بالسماح للمجتثين بدخول الإنتخابات. فأجابت الهيئة ببرقية جوابية من أنهم ليس لهم تلك الصلاحية. جاء الرد : هذا موشغلكم اصدروا القرار وعليكم المحافظة على أنفسكم لورود معلومات بوجود عدد من الإرهابيين متجهين الى بيوتكم مع كواتم للصوت.(كما فعل أقاربه وزير الثقافة السابق الهاشمي بقتله نجلي البرلماني مثال الآلوسي).فأرسلت الهيئة البرقية التابلية على عجل: الى غرفة عمليات الهاشمي بايدن: تمت المهمة .حول.والسؤال هل تحسبون ان الهاشمي لم يتوقع رفض الإئتلافين على الأقل على قرار هيئة التمييز الغير شرعي !! هي إذن محاولة أخيرة لإسقاط العملية السياسية لأن المفوضية أرسلت الى المحكمة الإتحادية والتي إذا كان قرارها لصالح الشعب فسوف يصرخ الهاشمي من مقره في واشنطن (كما في المرة السابقة) بأنّ المحكمة الإتحادية قرارتها غير مُلزمة. وإذا أصدرت قراراً في صالح البعثيين فسوف يصرخ هذه المحكمة التي أنتم تعترفون بقرارتها: وأُلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم.عاد لنا الوجه القبيح المشؤوم المنافق ياسين الهاشمي الذي كان رجل مع الانكليز وأخرى مع الشعب يخدعهم بها.ولا أظن أن النعجة دولي هي أول إستنساخ ناجح فلو إُستنسخت خلايا ياسين الهاشمي لما ظهر أفضل من طارق الهاشمي فهم ذرية بعضها من بعض في الخسة والحقد الأعمى الطائفي منذ أن خُلقت هي في طريق العار وستبقى هكذا.ففي الوقت الذي يتوجه فيه الملايين الى كربلاء الفداء يحج الهاشمي الى واشنطن لأداء مراسم ذبح الزائرين بإعادة البعثيين الى سدة الحكم.وشتان بين المسيرتين وبين الحجين!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد العوادي
2010-02-06
في كل تعليقاتي في مثل هكذا اخبار اقول ان المواجهة خير من الهروب وان لم نواجههم اليوم سيسحقوننا غدا فهم ليسوا وحدهم معهم كل اشرار العالم وما اكثرهم-- اياكم والتهاون اياكم والتهاون فهم اخطر مما تتوقعون بكثير وهم يجيدون هذه اللعبة تماما اقطعو عليهم الطريق والا عندها لا ساعة مندم انتم اليوم الرقم الأصعب لكن ان تراخيتم ستعودون سيرتكم الأولى وليس الأمس ببعيد
ابو غدير
2010-02-05
هيهات منا الذله
صرخة وزئير بوجه كل مسخ شرير
2010-02-05
ها أنا الشعب الهصور اسمعوا با صم بكم ما يدور ان خسـأتم سوف لا أبقى صبور أنا من أقبر صدام ذباح النحور أنا بالأمس بتوقيع جسور صير الخردل نتنا في الفبور انا من أركل كل خوان كفور أنا شعب شامخ جد طهور لا يهادن لا يواطن أي فايروس ولوكان صغير هل تظنوا ان سأسهو ان أتى مسخ كصدام يبور؟؟ أوقفوا كــــــــــــــــــــيدكم ما بقى فيناولا فرد صبور كلنا أســـــــــــــــــــــد فهل نزأر كي يسمعنا المفتي ليخفي دنس الدولار للعبد الحقور كلنا من بعد صدامكم أسد وأشبال وطيور الحب في روض حــبور
علي صادق احمد
2010-02-05
بعد بيتي ايها الخ المجاهد الشريف كلامك ذهب وليسمع المتاجرين بنا المهله ستنتهي بحرب دمويه طاحنه سنصفي البعثيه ومن وقف الى جانبهم وخصوصا الاحزاب الشيعيه بالسم وهم اصلا ازلام البعث العفن الوقت يمر بسرعه والجميه تهيا مع كافة الاسلحه وجولتنا بالكواتم والقنابل على البيوت والدوائر التي يتواجدون فيها وسقطع رؤوس هم من الصغير الى الكبير وسيتحملها كل الذين يجاملون المجرمين على حسابنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك