المقالات

دعوه للحشود المليونيه في كربلاء بالتوجه الى بغداد


رضا الفتلاوي

زيارة الراعي الامريكي للبعثيين (بايدن ) ولهاث زعيم عصابة البعثيين طارق الهاشمي وزيارته الأخيره لأمريكا ولقاء البعثي القديم أياد علاوي مع حامي البعثيين جلال الطلباني الذي أقرّ مسبقا بعدم شرعية ودستورية هيئة (أجتثاث البعث ) حتى وأن سمّوها المسائله والعداله فنحن الشعب نسميها اجتثاث البعث , نتج عن كل هذا مؤامرة عودة البعثيين .لقد حان الان ياشعبنا الغيور أن تستفيق وترى مايدور من حولكمن مؤامرات تحاك عليك , لذا جاء اليوم الذي تقول فيه (لا للبعث والبعثيين ) كلمة مدويه يسمعها العالم اجمع وتخرس من يقول نعم للبعثيين .ياأيها الشعب المظلوم أستغلوا فرصة تواجدكم تحت قبة الأمام الحسين عليه السلام أ‘خرجوا جميعكم لردع الظلم الذي يريدوه بكم كما خرج امامنا الحسين لردع الظلم عن المسلمين فخروجكم لايقل شئنا عند الله من خروج امامنا الحسين على الظلم .سيروا بجموعكم المليونيه المباركه هذه الى بغداد معتصمين مطالبين بحقكم , وخذوه بأنفسكم ولاتنتظروا من أحد أن يعطيه لكم ,فسيركم هذا لايقل شئنا من سيركم لزيارة الأمام الحسين عليه السلام الذي سار ايضا مطالبا بحقه المغتصب .أ‘خرجوا كي يرى العالم من هم أنصار الحسين لا ليس كم يصورنا البعض بأننا لانفقه من قضية الحسين الا (البكاء واللطم ) .أخرجوا كي لايعود الهاشمي أو المطلك او الدليمي وتصبح زيارة الحسين حسرة علينا.ا‘خرجوا كي لاتضرب اجيالنا القادمه رؤوسها منادية (هلّه هلّه حسين وينه ضيعو كبره علينه ) فأن عادوا فسيمحون قبور اهل البيت مع اسيادهم الوهابيه.أ‘خرجوا كي لاتترحموا على ايام فدائيي صدام الملعون فهؤلاءسيكونوا اشد قسوه لأنهم عرفوا من نحن فنحن أتباع الحسين عليه السلام.هنالك دعوه للعراقيين في الخارج ,هزّوا العالم من أقصاه الى أقصاه بالمظاهرات كي لاتكون فرق الأعدامات تنتظركم على الحدود.وهنالك دعوه اخرى الى قادتنا السياسيين ,لقد ان الاوان لتتحدوا فأنها فرصة لاتعوض منحها الله لكم لتقفوا الى جانب شعبكم الذي لطالما ناديتم بدفع الظلم عنه , وهذا ظلم قادم اليه سيلفه من جديد , أ‘نسوا المناصب والمقاعد والأنتخابات فليس اوانها فهذا اوان التحدي ونكران الذات , كونوا في طليعة المعتصمين مع ابناء شعبكم فوالله سنعطيكم أرواحنا لا اصواتنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي المنصوري
2010-02-06
كلمة قالها ابو اسراء المالكي هيهات انسى الكرسي ورآسة الوزاء فكيف تطلب منه لم الشمل
ابو حيدر
2010-02-05
اعتصموا ايها الاحرار عند ضريح ابي الاحرار الحسين الشهيد ولتنطلق هتافات الرفض لكل الاصوات التي تسعى لاعادة القتله الى سدة الحكم والقرار ولتبدأو زحفكم المقدس صوب بغدادوسوف ترون الالاف من ذوي ضحايا البعث الصدامي في انتظار زحفكم لنجهز جميعاعلى تلك الابواق التي تدعو لعودة القتله انهضو ايها الايتام وايتها الارامل وانتن ايتها الثكلى لنهتف جميعا في استقبال الاحرار القادمين من كربلاء الحسين لا والف لا لعودة القتله من عصابات القتل الصدامي المقيت ولتبقى دماء الطف هي حافزنا للتقدم نحو الحريه والنور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك