المقالات

تيار شهيد المحراب مصداقية وكفاءة


محمد الدليمي

إنما تعرف الأشياء بأضدادها , هذا المبدأ هو الذي يبين لنا أحقية إي جهة أو شخصية ما هذا إذا أخذنا بنظر الاعتبار إن المبدأ المذكور ينطبق فعلا على تيار شهيد المحراب ومدى التحديات التي تطال منه من هنا وهناك إذ إننا إذا ما القينا نظرة موضوعية في ارض الواقع يتضح لنا أن هذا التيار يجابه قوى إعلامية تتهمه وبغير إنصاف بالتبعية مرة وبالتصرف اللامسؤول مرة أخرى مع أن تلك القوى لاشك في عدائها المتأصل للشعب العراقي بل للنهج السليم والحق المبين , وولوجا في صلب الموضوع يتبين للقارئ للساحة السياسية انه ثمة محاولة هي ما تسعى أليها بعض القوائم الفائزة في الانتخابات المحلية الأخيرة ولكنها فاشلة أن ما حققته هذه التيارات من نتائج تعتقد إنها حافز للسيطرة الشاملة على جميع المقدرات ولا يعود عليها بالفعل الايجابي . وقد تعتبر الانجازات التي تحققت على الساحة العراقية في الفترة الماضية جاءت نتيجة لجهود الائتلاف العراقي الموحد بل قل أن شئت بجهود تيار شهيد المحراب والذي هو احد واكبر واهم مكونات الائتلاف الموحد والذي كان يترأسه عزيز العراق (رض) في حينه .ومنها توفير الأمن والاستقرار في اغلب المحافظات إذ ليس من الإنصاف إن نعتقد إن الأمن الملحوظ وانتهاء الحرب الطائفية التي أخذت مأخذا من الجسد العراقي كان بفضل الحكومة فقد كان للنهج الذي انتهجه عزيز العراق (رض) دور بارز في الحفاظ على وحدة الشعب وتماسكه ونبذه لكل أطياف الطائفية أيا ما كانت وقد برهن على ذلك بالتجربة الميدانية من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات المختلفة كما وأننا لا ننسى مسألة الأعمار وتوفير الخدمات ومحاربة الفساد الإداري ورفع المستوى ألمعاشي وغيرها الكثير مما تحقق لأبناء العراق مع أن الطموح يبقى أكثر من ذلك ولكن الواقع الحال هو تقدم تناسبي جيد قياسا بالأوضاع مابعد نيسان الاحتلال عام 2003 م.ألا أن اغلب ما تحقق كان بسواعد أبناء تيار شهيد المحراب الذين اثروا على أنفسهم وبقوا مع القوى الوطنية التي لم تسعى إلى تهميش الآخرين فكان الاتفاق مع السادة المحافظين على توفير متطلبات الشارع المحلي وهناك شراكة في هذه الانجازات أما على صعيد الوزارات فاعتقد إن هناك اجتماعات دورية تعقد من اجل توحيد الرؤى وإيجاد حالة من التفاهم والتعاون من اجل إن يضمن الجميع حقوقه وبدون استثناء .. ولكن وبعد فرزت الانتخابات نتائجها باتت مفردات التهميش أكثر من الاستحقاق ,, تطابق الرؤى وغيرها تنطلق من هنا وهناك في محاولات جادة لخلق حالة جديدة من الاصطفاف نتجت بعد إعلان نتائج الانتخابات يريد أن يجعل من نفسه الصف الأوحد والباقين خارج دائرة تفكيره متناسيا بتفكيره هذا أن الشعب العراقي شعبا واعيا يفهم كيف يفكر الجميع وما محاولات الاستئثار التي استخدمها البعض ألا طراز طائفي و ألا لماذا يقصد تيار شهيد المحراب فقط غي كل المحافظات ولو افتراضا جدلا انه يوجد اختلاف في وجهات النظر في محافظة أو اثنتين هل يعقل أن يكون الاختلاف في جميع محافظات العراق ولكن يظهر انه هناك حراك عنصري ولكنه بلباس سياسي يدار في الخفاء يهدف إلى إقصاء القوى السياسية الوطنية المضحية والمجاهدة وإلا إن مايدور في أروقة مجالس المحافظات ليس من قبيل الصدفة التي جمعتها هذه المحافظات فهذا ما لايقبله العقل ولكن تبقى السببية في غاية هذا المسمى هل هم أصحاب المسمى جادين غي السير على هذا الطريق , ألا أن أبناء تيار شهيد المحراب سوف تكون لهم تجربة عميقة من خلال هذه المرحلة المهمة والتي لا تخلو من تخطيط وتنسيق عالي المستوى من اجل إيجاد تيار مهيمن يسعى لإعادة سيطرة الحزب الواحد وينادي بالزعيم الواحد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متحفظ
2010-02-02
السلام عليكم عتبي على تيار شهيد المحراب ونشاما المجلس الاعلى وبدر وشرفاء الصدريين غير المتهورين لماذا ساعدوا ولم يفشلوا الدكتاتور الملكي هو وحاشيتة الفاسدة محبي المال والسلطة واتوسل اليكم الطلب من المرجعية الرشيدة لاصدار فتوى وجوب الذهاب الى الانخابات حتى يثبت الشيعة الحقيقيون احقية الحكم ولا لمصالحة الفاشلين ( المالكي والهاشمي وعلاوي والهزاز وسليم الخبيث وامطلك والدباغ والعبادي والعاني حتى الاكراد اليس مثل الصدك اللي يكول خلي يشارك البعث العن ابوك انت والبععث والهاشمي وعلاوي والمطلك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك