المقالات

مشهدان مبكيان مفرحان !

2196 13:27:00 2010-02-01

مشهدان مبكيان مفرحان !

الاول من هذين المشهدين يبكي الاحرار حزنا وجزعا ولوعة والاخريبكيهم بذات القوة فرحا وبهجة ونشوة بالانتصار الابدي الازلي الحسيني .. انتصار الدم الطهور على السيف الغادر المسموم ..مشهدان لابد للتاريخ ان يسجلهما في سجله الخالد ليكون الموقف مثبتا ومؤرخا وبامتياز حسيني كربلائي لايمكن محوه مهما حاول المجرمون ..بالامس كان طغاة البعث يطاردون من احب الحسين ومن سعى لتجديد البيعة معه واله وابائه وكان جلاوزة وازلام البعث ممن لم يعرف لهم اب يمارسون اشنع صور الاجرام بحق عشاق الحرية الحسينية الحمراء المضرجة اجسادهم بدماء الانتصار كالمشاهد التي تروها هنا وهي قطرة من بحر متلاطم بامواج الدماء كان الاحرار يغرقون في قانيها ان لم يذابوا باحواض التيزاب او تقطع اشلائهم اربا اربا ..

http://www.youtube.com/user/NoBath2009#p/a/u/1/v9wkm8PBevc

كانت احد وسائل العقاب لمن عشق الحسين وسار دربه تقطيع الارجل والايدي والرؤوس والالسن والتعذيب بكسرها قبل ازهاق الارواح الطاهرة لمن كان يسير في خط الحسين ولزيارة الحسين ومن كان ينفذ تلك الجرائم هم ازلام السلطة البعثية اليزيدية الاموية الصدامية الباغية حثالات الامن والاستخبارات والشرطة وازلام الحزب البعثي المباد والذي خلف لنا المطلك والعاني وطارق والدليمي والدايني وغيرهم من سقط المتاع ولايحتاج القارئ العراقي او اي حر شريف علم ظليمتنا فبكانا لادلة لاثبات ذلك وهذا هو المشهد الاول المبكي حزنا ولوعة ولكن ماهو المشهد الثاني المبكي فرحا وبهجة ..؟؟

كنت بالامس اتجول بين الجموع المليونية الزاحفة الى حيث رياض الصالحين وجنان الحرية الحمراء المضرجة بدماء خير البرية والانام سيد شهداء الجنة والارض ارقبهم بعين متفحصة دامعة اتابع تفاصيل دقيقة قد تمر على الاخرين مر الكرام ولكنها في عين الباحث عن الحق والحقيقة تفاصيل يجب ان تثبت وتؤرخ , ومن تلك المفردات التي وقفت امامها مليا ابحث عن مفتاح لغز اسرارها وكنه فحواها مجتهدا في الوصول الى الحقيقة ولم اتعب كثيرا في البحث والتقصي لان الاجابة كانت قد وردت يوم ان ابلغت زينب سلام الله عليها ذلك الطاغية الرعديد ابن الطلقاء قائلة له بثبات ودراية وبصيرة وبعد ان قطع الرؤوس والايادي والارجل انك والله لن تمحوا ذكرنا ولن تزيل عنواننا مهما فجرت وفسقت واعتديت ..

كان المشهد مبكياً حقا وقد يكون الكثير قد رآه على الارض الحسينية الممتدة عبر المكان والزمان والاثير على طول خارطة الزحف المليوني المقدس او ما عرضته شاشات التلفاز المختلفة الا وهو مشهد انحناء رجال الامن والشرطة والجيش العراقي الجديد حماة العراق العزيز وشعبه البواسل امام الزائرين لخدمتهم منهم من يحرس الطريق من خفافيش البعث الفاجرة ومنهم من يصوب عيونه نحو اقزام الجرب القادمين لقطع راس الحسين مرات ومرات ومنهم من ينحني بفخر ليساعد الزائر في تدليك ارجله المتعبة ووضع المراهم المزيلة لاوجاع المسير الطويل ومنهم من يدلك رؤوسهم ومنهم من يدلك اكتافهم وجباههم ومنهم من يداوي جروح اصابتهم في الطريق ومنهم من يتشبث بالزائر يستميت متوسلا اياه ان يسمح له بتدليك وغسل ارجله من التراب العالق بالماء الدافئ والملح ووالله لم اجد بعد هذه الصورة التي شهدتها بام عيني ولم يكلمني عنها احد اي تعبير مناسب يناسبها سوى انني اقول مقصرا في التعبير انهم يريدون محو ذكرك ياحسين ولكن يابى الله لكم الا ان تكونوا المخلدين عبر التاريخ والازمنة والدهور .. تتعاقب في حبكم وبغضكم اجيال واجيال فهناك من يقطع ارجل وايدي ورؤوس الاحرار من عاشقي دربكم بغضا فيكم وهناك من يزيل اوجاعها وآلامها عشقا لكم الا انهم الابرار الاوفياء للعهد معكم سيدي ياحسين ..قم يابن البغاء من رمسك واشهد .. قم يابن الطلقاء قم يايزيد قم ياصدام واشهد .. قم وانظر كيف في كربلاء الحزن تبدد .. قم يابن الطلقاء وانظر انه العراق .. عراق الحسين للعلى انواره اوقد .. ملايين تزحف تجدد البيعة لابي الاحرار تتعهد .. جموع أبت الا ان تكون للظالمين صد وعلى الباغين رد ..احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صعصعه
2010-02-01
اخوتي انتبهو التاريخ يعيد نفسه عنده الخلاص من بني اميه اتت بني العباس فبكت الشيعه على حكم بني اميه لما لاقتهو من حكم بني العباس وعدائهم للشعائر الحسينيه وهناك زمره لوتمكنة من حكم العراق لنبكي على البعثيه ومن يريد ان يتئكد من كلامي فل يدخل على هل رابط http://www.youtube.com/watch?v=r99WZcbVIS4
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك