المقالات

اويلاه يابه شراح يخلصني ( انكشف المستور ) , الان وقد انكشف المستور ماذا تقول يا عدنان الدليمي

2125 20:39:00 2006-09-30

( بقلم : الكوفي )

( اما خجلت من نفسك بالامس تصرخ باعلى صوتك نريد ان نصون الدم العراقي واليوم نراك انت من يسفك الدم العراقي ) ورغم الحدث الذي تناقلته الصحافة بكل اشكالها الداخلية منها والخارجية تبقى تراهن على انك سوف تنجو من هذه النكسة ويبقى شيطانك الهزاز يسول لك افعالك القبيحة ولا تريد ان تخرج من هذه الدنيا الا وقد سفكت الكثير من الدماء حتى تلحق بالركب الشيطاني الوهابي القذر في جهنم ، لبئس الفعل فعلكم فوالله لقد اسئتم لكل القيم الاسلامية واسئتم لعروبتكم المشؤومة واسئتم للانسانية فاي بشر انتم فالوحوش انزه منكم والله .

عوراتكم هاهي تنكشف يوم بعد يوم وقتلكم وذبحكم للعراقيين لن يمر هكذا ، اما تخشى الله باي دين تدينون واي اسلام هذا الذي تتبعون فان ادعيتم انكم تتبعون اسلام محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) فانكم كاذبون والله فان النبي المصطفى جاء رحمة للعالمين ولم يكن نقمة عليهم ، لم يحدثنا التاريخ في يوم من الايام ان دين النبي المصطفى اوجب قتل النساء والاطفال والرضع والكهول وهتك الاعراض والتجاوز على حرمات الله وهتكها وذبح المسلم بدم بارد والتمثيل به ، بل على العكس فالقران يشهد وكتب التاريخ تشهد والروايات تشهد ان تصان الحرمات وان يحفظ الدم وان قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق توازي قتل الانفس جميعا واحيائها احياء للانفس جميعا وان يصان دم المسلم وعرضه وماله وكذالك حفظ القران والاسلام الحنيف لكل بني البشر حقوقهم ولم يكن دين محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) في يوم من الايام دين الارهاب والقتل والاجرام ،فاالاسلام منك براء ومحمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) منكم براء وكذلك الشعب العراقي منكم براء .

يا امة السوء لا ادري بماذا اصفكم فوالله ليعجز الواصف في وصفكم ااصفكم بالوحوش فاني بذلك ظالم ومعتد اثيم لانني ظلمت تلك الوحوش ااصفكم بالمجرمين كذلك لا يمكن لان هنالك من المجرمين من سوف يعترض لانه يخجل ان يتشبه او تتشبهون به فاي جرم ارتكبتموه ومن اين لكم هذه الاساليب القذرة والتفنن في التمثيل في خلق الله وهذا القتل الذي اذهل العالم اجمع ، وترانا لا ندري سابقا انك ومن معك من يقف وراء ذبح العراقيين وتفخيخ السيارات وارسال الحثالات من المرتزقة من امثالكم وتهيئة الاحزمة الناسفة لهم وتمكينهم من الشعب العراقي فمهلا مهلا لا تطش جهلا انسيت حكم الله وقدرته انسيت عدالة الله وجبروته سبحان من يمهل ولا يهمل فها انت اليوم مجرم قذر عجوز لئيم ذباح لعين تستنجد بمن هم من نفس الطينة ولبئس تلك الطينة ولبئس الهزاز ياعدو الله وعدو المسلمين وعدو الانسانية اجمعين ها قد اخزاك الله في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى .

بقلم الكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك