المقالات

علي بابا... والاربعين دولار !


هشام حيدر

اذكر اني قرات تحقيقا في صحيفة الصباح بعيد سقوط صنم بغداد حول (تجفيف ينابيع الشعائر الحسينية) !وتطرق صاحب التحقيق الى قيام النظام المقبور بقطع مادة (الحمص) من البطاقة التموينية قبيل شهر محرم الحرام فترتفع اسعارها في السوق لاجل منع اعداد (القيمة) التي صارت ملازمة لعاشوراء والاربعينية وكانها جزء او شعيرة من الشعائر الحسينية !لاادري ماذا سيقول كاتب ذاك التحقيق عن قيام وزارة التجارة مادة السكر من قبل شهر رمضان وحتى الان رغم كثرة الحاجة اليه في رمضان ومحرم وصفر لاسيما في المواكب والمجالس الحسينية !!المثير للاستغراب هو اعلان صدر عن وزارة التجارة يفيد بوجود (كميات كبيرة من السكر في الاسواق المركزية وباسعار مدعومة)!!وهذا يعني ان المادة متوفرة لدى الوزارة......... اذا لم لاتقوم بتوزيعها ضمن مفردات البطاقة سيئة الصيت ..؟؟ولماذا عجزت تلك الوزارة عن توزيع الحصة كاملة ولو لمرة واحدة طيلة السنوات الماضية ..؟؟ هل ان الامر بهذه الصعوبة ..؟؟ام ان الامر متعلق بحصة معالي الوزير البالغة 40 دولارا عن كل طن كما افاد السيد المفتش العام الذي تم تهديده من قبل اشقاء معالي الوزير السوداني ثم تم نقله الى الصين !يعني لو اربعين دولار لو ماكو شكر ..؟؟؟ بس والله هواي اربعين دولار ! زين مابيهه مجال ؟؟!!عموما....يذكرنا اعلان وزارة التجارة الاخير باعلان عن بيع كميات كبيرة من الطحين عن طريق المزايدة العلنية لصالح المقبور حسين كامل بعد اعلان عن وزارة التجارة بتقليص حصة الفرد من الطحين لنقص الكمية المتوفرة لدى الوزارة !!ومارافق شهر محرم الاخير من نقص في الخدمات امر يحتاج لان نضع امامه اكثر من علامة استفهام !!فقد ضاعت اسطوانة الغاز واصبحت صعبة المنال حتى صار سعرها اثقل من وزنها اذ بلغ في يوم السابع من المحرم مبلغ 35 الف دينار هنا في الناصرية !!وقد افاد بعض المسؤولين ان السبب هو قلة الكميات المجهزة من الغاز للمحافظة !!الاكثر غرابة هو عودة تجهيز مكاتب الغاز بنفس الكميات السابقة وتراجع اسعار الاسطوانة العتيدة الى اسعارها الطبيعية منذ يوم الحادي عشر من المحرم تحديدا !!فهل اننا الان امام مساع جديدة لتجفيف ينابيع الشعائر الحسينية من جديد ..؟؟؟وهل ان من يقف خلف هذا عناصر بعثية ام (متمدنون) يرون ان الشعائر تقتصر على البكاء واللطم الخفيف وان ماسوى ذلك بدع وخرافات جائت من الترك والفرس ..؟؟؟اسئلة......... تحتاج الى من يجيب عنها !!اما من يستائل عن اثر تلك الاجراءات على اقامة الشعائر.... نقول... اذهب مشيا الى كربلاء من حيث شئت...تجد جوابا بليغا شافيا لسؤالك!

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sim sim
2010-01-30
لا نعتقد ان هناك انسان شريف يحب ان يصادق أويقول اعرف محمد حنون مستشار وزير التجارة الذي راه الناس بأم اعينهم بالصوت والصورة بحفلات ماجنة وكلمات مهينة لاينطقها الا اولاد الشارع وسفلة المجتمع وضد من ضد رئيس اعلى سلطة في البلد وهو السيد رئيس الوزراء ورئيس حزب وزيره وزير التجارة وصاحب نعمته ومخلصه من انتقام الناس في الناصرية باعتبار محمد حنون من اقذر البعثيين في ذي قار واحد ازلام المجرم عدي المقبور والسيد عبد الفلاح السوداني يجعله ساعده الايمن وينقله معه من وزارة الى اخرى ولا نعرف ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك