المقالات

مشاريع لم تكتمل بعد


نعمان الجبوري

في اغرب حادث من نوعه قام وزير البلديات بافتتاح مشروع ماء في المناذرة ولم تكن الغرابة في ان اهالي المناذرة استنكروا افتتاح مشروع بل الغرابة في ان وزير البلديات افتتح مشروع لم ينجز منه الا ثلاثين بالمئة والمشروع غير قادر على انتاج الماء على الرغم من ان جميع الاموال المخصصة للمشروع قد انفقت لكن المقاول الذي قام ببناء المشروع اشار بانه لم يستلم من وزارة البلديات مستحقاته والغريب ان اهالي المناذرة اكدوا ان افتتاح المشروع قبل انجازه هو اسلوب جديد من اساليب الدعاية الانتخابية المبتكرة فوزير البلديات يريد ان يعرض للاعلام مشروعا لم ينتهي بعد والمعروف ان افتتاح المشاريع قبل او مع الانتخابات لايعني الا الترويج الانتخابي فالوزير لايجد سببا للخروج للاعلام فما ادله عليه فكره ان يقوم بعملية افتتاح مشاريع لم تكتمل

بل ربما بعض المشاريع لن تسلم الا في منتصف عام الفين وعشرة ان تم العمل فيها وتواصل لكن يرى الوزير انه لن ينتفع من مشروع يفتتح بعد الانتخابات وانه يعمل اليوم ويحاول افتتاح اكبر عدد من المشاريع حتى وان لم تكن جاهزة حتى يستفيد وزير البلديات منها انتخابيا متناسيا ان هذا الاسلوب يعد من اساليب الفساد الاداري ويدخل في اطار خيانة الامانة لكن يبدو ان هيئة النزاهة لا تزال نائمة على اذنها كما هو حال مفوضية الانتخابات التي لم تر صور رئيس الوزراء المعلقة على طول الطريق من محافظة ديالى الى العاصمة الحبيبة بغداد وهنا يمكن طرح سؤالين الاول لماذا ومع مسير الزوار الى كربلاء ينشر المالكي صوره على الطرق والثاني من اين يتم انفاق هذه المليارات على صور كبيرة مصنوعة من مادة الفلكس ومتقاربة وهل انكشفت كذبة رئيس الوزراء في طلبه ان يقدم المواطن العراقي دعما للمالكي ام ان سرقات البطاقة التمونية لم تكفي المالكي كي يفتح حسابا ليجهز على ما بقي من مدخرات في جيب المواطن الموظف والعطال البسيط .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-01-31
هذا ليس بوزير بل هو..30% وزير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك