المقالات

ما قصة الدرجات الوظيفية


د. محمد البرقوقي

اقر مجلس النواب العراقي مئة وخمسين الف درجة وظيفية كانت الحكومة قد رفعت مشروعه في الموازنة الجديدة بناءا على تخطيطات وزارة التخطيط العراقية التي يسود فيها الفساد كما يسود في كافة الوزارات العراقية لكن ارادت الحكومة ان تجعل من هذه الدرجات قميص عثمان الذي من اجله تثار الفتن وهو لا يساوي شيئ اعني القميص فما فكرت به الحكومة متمثلة برئيسها ان تكون هذه الوظائف اجور انتخاب وكلنا يتذكر الحملة الانتخابية السابقة عندما حاول وزير الداخلية البولاني ان يبيع وظائف الدولة العراقية او وظائف العراقيين لشراء الاصوات وعجيبة اسعار الوظائف في العراق فقد تدرجت من الورقة (100$ ) حتى وصلت اليوم الى بيع النفس ولا لماذا تصر الحكومة الحالية ان تكون الدرجات الوظيفية بيدها مع التذكير ان رئيس الوزراء قال قبل الانتخابات المحلية السابقة بعظمة لسانه ( نحن فقط الذين نهب الوظائف الحكومية ؟؟؟ )

ومنع في حينها البولاني الذي استغل وظائف وزارة الداخلية ليشتري بها اصوات الناخبين للحزب الدستوري كما ان هذه الوظائف هي نفسها التي اعطيت لابناء البعثيين تحت عنوان دمج الدعوة واليوم الكثير من ابناء البعثيين يحملون رتب عسكرية بفضل حصة الدعوة من الدمج الذي لم تكن له قاعدة فحاول ان يجعل من امكانيات الدولة العراقية كنز يغرف منه مايشاء ولمن يشاء وتمنع عن المظلومين والمضطهدين فالدرجات التي يتباكى عليها اليوم نواب كتلة دولة القانون ليس من اجل ان توزع على المواطن العراقي بل لتوزع على الناخب الذي يشتري الوظيفة بصك عبودية لكتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها المالكي وزبانيته هذه هي قصة المئة الف وظيفة التي يريد ان يحوزها ائتلاف دولة القانون لنفسه فهي تعني على الاقل سبعمئة وخمسون الف ناخب يعلنون الولاء الحزبي لدولة القانون ليس الا يحصلون بعدها على وظائف فيما يبقى المساكين والمظلومين من دون وظائف لان الوظائف تقسم على مكاتب دولة القانون وليس على وزارات الدولة العراقية لكل العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الجبوري
2010-04-26
والله صحيح بس شنو الحل صار سنين أحنة عقود بجامعة القادسية والوزارة ادز الدرجات بس تنسرق من رئاسة الجامعة ولا يعلن عنها ونحن أصحاب عوائل ******* مع التقدير
حسين العابدي اعلامي
2010-01-31
اخباركم جيدة تحياتي
_
2010-01-30
لعد لويش ما تكلمتوا قبل واظهرتوا فساد الداخلية وبالادلة والوثائق ؟؟؟؟
الدكتور مالك ال ما هود
2010-01-30
نرفض بشده ان تكون وظائف الدوله من حصة احد الحكومه او غيرها نريد ان توزع الوظائف على جميع العراقين دون اسثناء احد وحسب خطه مدروسه من قبل جهه اختصاصيه عادله لان الوظائف ضاعت بين عدد من المسؤولين واقاربهم وفقدنا بسبب هذا مبدا الكفاءه والتخصص وصارت بعض الدوائر مقفله لهذه العشيره او ذاك الحزب وياليتهم اعتمدوا شي من ضوابط التعين والاختيار ولهذا كانت هذه الادارات متواضعة الاداء ويشوب عملها التعثر
الواسطي
2010-01-30
والله صدقت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك