المقالات

ثمانون الف درجة وظيفية


د. نوزاد شريف

صوت البرلمان على الميزانية والحمد لله لكنه اوقف التعينات والحمد لله ايضا ومع الحمدان الفائتان نقول الحمد لله ايضا على بلية التعينات فمئة وخمسون الف درجة وظيفية حصة البعثيين منها ثمانون الفا فقد خططت وزارة التخطيط ووافق مجلس الوزراء بعد ان اقترح رئيس الوزراء طبعا بان تكون ثمانون الف وظيفة لانها لن تقدم للمتضررين ابدا و الا لقدمت تلك الوظائف لؤلئك الذين منع عنهم صدام التعينات لان اقربائهم من المعدومين وابناء المقابر الجماعية ، ثمانون الف وظيفة لؤلئك الذين قتلوا فريق التايكوندو ولؤلئك الذين قطعوا الطريق على عباد الله يقتلونهم على الهوية فالصحوات التي منحت هذه الوظائف هم كتائب ثورة العشرين وجيش عمر وجيش السنة وغيرها من المليشيات التي تقتل العراقيين جهارا نهارا من دون وازع ، ثمانون الف درجة للطائفين والقتلة فلماذا يزايد المالكي والعسكري على هذه الدرجات الوظيفية وهل يحاول العسكري ان يجمل ابناء الوسط والجنوب ويزايد عليهم فيما هو يقدم الوظائف للصحوات وليست تلك الصحوات في الوسط والجنوب لان الحكومة ولحد الان لم تدمج في وزارتي الدفاع والداخلية والبلديات والنقل والتعليم العالي والتربية وغيرها من الوزارات لم تدمج لحد الان جنوبيا ولا فراتيا ولا وسطيا بل الدمج لم يشمل الا المحافظات الغربية والشمالية الغربية حتى ديالى التي تتكون من خليط غير متجانس قامت الحكومة بتعيين الصحوات ( الارهابيين ) الذين فجروا ودمروا بيوت الشعة وهجروا الشيعة في ديالى من اجل خلوها من الشيعة ولتكتمل المحافظات الثلاث السنية فالطائفيون لم ينسوا ابدا ان ديالى هي التي مررت الدستور لان الطائفين توقعوا ان ديالى سنية وهي التي تعرقل مرور الدستور لكن تبين ان ديالى شعية فمررت الدستور لذا يحاول العسكري ان يتقاضى من ديالى ليطالب بتعيين الصحوة من الطائفيين السلفيين في ديالى فيما يبقى ابناء ديالى الاحرار مطاردين من قبل قوات التحالف والمخبر السري الارهابي وقوات المالكي القذرة وغيرها ، ثمانون الف درجة فقدها العسكري وهو يباكى عليها لانه اراد ان ينافس المطلك على اصوات البعثيين فوعدهم بالتعيين لكن ذهبت من يده فهو والعطية ودولة المجاملات التي يقودها المالكي خسروا الجولة الاخيرة .,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك