المقالات

لا تبخسوا المناضلين اشياءهم

731 21:37:00 2010-01-26

ميثم الثوري

يبدو ان التسامح والتغاضي الذي أبداه قادة العراق الجديد وفسح المجال لمن اخطأوا للاعتذار او الندم على افعالهم قد استغلوا غاية الاساءة من قبل الخاطئين وتصوروا ان التسامح والحلم هو ضعف وخوف ضمن ما تتصوره عقولهم المريضة التي لا تفقه الا التآمر والغذر والمكيدة.والذي يلاحظ في ساعات السقوط الاولى وحتى الايام الاولى كيف اختفى هؤلاء كالجرذ او كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة وكيف عادوا من جديد الى الساحة يحلمون بالعودة الى السلطة بعدما كانوا يحلمون بالبقاء والسلامة ولو في دول الجوار او في الشوارع الخلفية.مالذي حول طموحهم بالبقاء على قيد الحياة اتقاء غضب وانتقام المظلومين الى التفكير بالوصول الى السلطة وطعن الشرفاء والغيارى من المناضلين الذين قاتلوا وناضلوا نظامهم الاجرامي الدموي؟كنا نتوقع منهم الاعتذار والندم بسبب ممارساتهم الخاطئة بحق شعبنا ولكن الذي حصل انهم تمرودوا واستهتروا وبدأوا ينتقدون الوضع الجديد ويحرضون على القوى الوطنية الفاعلة ويتهمونها بشتى الاتهامات الباطلة.المفارقة ان هؤلاء المتآمرين الذين لا يعيشون الا على الغدر والكيد والمؤامرة استغلوا رغبات الجوار الاقليمي باجهاض التجربة الديمقراطية في العراق فتمادوا بكل وقاحة بالطعن برجالات العراق الجديد وساعدهم على ذلك الرغبة الامريكية والخليجية والعربية الرسمية بضرورة ايجاد توازن في العراق ولكنه توازن خادع وماكر فليس ثمة توازن وتعادل بين قتلة الشعب وبين قواه الوطنية وليس ادنى توازن بين الجلاد والضحية.المفارقة ان هؤلاء المزايدين الذين يتهمون القوى الوطنية بالعمالة والكفر والخيانة اخذوا هذه الايام يستغيثون بالولايات المتحدة الامريكية ويتوسلون بنائب الرئيس الامريكي جو بايدن من اجل انقاذهم باعتباره طوق النجاة للبعثيين واصبح المدافع الاول عنهم وهم يستنجدون به من الخلاص من ورطتهم ولكن لم يكن بايدن بهذا القدر من الغباء حتى يقف مع هؤلاء المفسدين المجرمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-01-27
هل التوازن الاقليمي هو عودة الفاسدين والقتله الئ دفة الحكم والرجوع الئ المربع الاول من القتل والدمار للشعب العراقي - اذا هذه النظريه تافه اما البديهيه الصحيحه لخلق التوازن الاقليمي في المنطقه فهي تكون ارادة الشعب العراقي وكلمته الاخيره في السابع من مارس 2010 عندما يقول لا -لا-لا للفاسدين والقتله والحراميه في حكم العراق نعم -نعم -نعم للتوازن الاقليمي القائم علئ مبادئ الديمقراطيه وحسن الجوار وعدم التدخل في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك