المقالات

بماذا تنفرد زيارة الاربعين ؟


قلم : سامي جواد كاظم

بسبب الامتيازات التي تمتاز بها الشعائر الحسينية وحصرا بالاربعينية فانها تعد الفريدة من نوعها في العالم اذا ما نظرنا الى مهرجانات وفعاليات اخرى ينظمها العالم .أي مهرجان او مسابقة البعض منها يتم اختيار مدينة معينة لاقامة المهرجان فيها والبعض الاخر ثابت اسم البلد فيها والزيارة الاربعينية مدينتها كربلاء من عام 61 هـ الى يومنا هذا ,كل المهرجانات والمسابقات يتم رصد اموال طائلة لها ويشارك في هذه الاموال الدول المشاركة في المسابقة ، ويتم رصد هذه الاموال من قبل الجهات والحكومات القائمة على تنظيم هذه المهرجانات ومن المال العام ، زيارة الاربعين يتم رصد الاموال لها من قبل المواطنين المشاركين فيها وليس هنالك ميزانية لها من قبل الدولة لتنظيمها .كل مهرجان يتم الاعلان عنه في وسائل الاعلام واختيار لوحات وشعارات خاصة بها ، الزيارة الاربعينية اعلانها معروف من غير مساعدة الوسائل الاعلامية الاخرى وراياتها معروفة .شكل المهرجان وكيفية اقامته يتم من خلال اصدار التعليمات الخاصة بها من قبل كادر متخصص لهذا العمل وزيارة الاربعين يعلم كل من يحييها الطرق التي تؤدي الى كربلاء من غير لافتات تعريفية .القائمون على المهرجانات العالمية يتبادلون المنفعة والارباح من هذه المهرجانات بينما في الزيارة الاربعينية نجد ان المشارك هو من يبذل المال من غير ربح دنيوي مادي كان او معنوي بل انه يامل بالربح الاخروي ، بل نلاحظ ما يبذل من طعام يستحيل او يتعسر على الذين يحيون الزيارة العثور على جائع لكثرة ما يبذل من طعام بل ان البعض منهم وانا على يقين ولامست هذه الحالة بعيني البعض منهم مستواه المعيشي فقير جدا واجده يدخر جزء من امواله ويضيق على نفسه في سبيل صرف هذا المال المدخر في الشعائر الحسينية حبا لابي عبد الله الحسين (ع) ، وقد مرت ظروف على العراقيين خلال الحصار نهاية القرن العشرين بسب الطاغية المقبور لم اعتقد ان هنالك من يبذل الطعام في موسم الشعائر ولكن حب الحسين لا يمكن له ان يطفئه الطاغية فوالله ثم والله اجد عوائل فقيرة تتبادل الطعام خفية من الطاغية ايام عاشوراء .غاية كل مهرجانات العالم هو اما اللهو او ابراز ثقافة معينة وقد تكون هنالك غايات سياسية سلبية ، زيارة الاربعين غايتها الحسين عليه السلام وهدفها التمسك بمبادئ الحسين عليه السلام وخلق اجواء سياسية للاحرار في العالم .وبسبب هذا الهدف فقد كشر الخبثاء عن انيابهم على الحسين ومن يحي شعائر الحسين عليه السلام .للمهرجانات خاصية واحدة آمل ان يقف عندها الذين يحيون الشعائر الحسينية الا وهي انهم يحاولون تطوير المهرجان عام بعد عام وانا آمل من القائمين على الشعائر الحسينية ان نفكر معهم في كيفية تطير هذه الشعائر حتى تظهر بشكل رائع وتاثير في النفوس اروع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد العوادي
2010-01-28
الحسين عليه السلام المشعل اللذي ينير قلوب الأحرار في العالم وهو الصرخة المدوية على الظلم والطغيان والتي تستنهض وتدعو كل المضطهدين في العالم للثورة بوجه الضالمين والمستبدين ستبقى الرايات الحسينية وستزداد سنتا بعد اخرى حتى تسود مبادئ وأهداف ثورة الحسين(ع) كل المعمورة متوجة بظهور مهدي هذه الأمة عجل الله فرجه الشريف
علاء قاسم
2010-01-26
نعم بسبب ه1ه الامتيازات تنفرد زيارة الاربعين وتجعل الحاقدين يحقدون اكثر كلما راوا راية يحملها سائر على درب الحسين فنجد مؤامراتهم في تفجير هذه المسيرة لا تهدأ حتى ظهور المهدي عجل الله فرجه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك