الجبناء كثر وعلى مر العصور لكن لايوجد أجبن من البعثيين

( بقلم : سيف الله علي )

لا يؤذيك احد مثل  الجبان بديهيه معروفه لكل ذي عقل وقد أبتلي العراق بالجبناء من فصيلة البعثيين ومن سمة الجبان هو تجنب المواجه مع الخصم مهما كانت تلك المواجهه حتى لو كانت مناظره كلاميه ولنعود الى صفات الجبان انه حقود, منافق, غدار بخيل ,  كاذب ,  جشع , وضيع , أرعن , خبيث , ناكر للجميل , ناقص المروءه والدين , رذيل ,  احمق , وهو يحمل كل صفات النقص والخسه وهذه اقل صفات انزه بعثي فما بالك بصفات الذي لا يملك نزاهه من البعثيين حثالات المجتمعات العربيه .  هذه المقدمه هي لتبيان ما قام به البعثيين من قتل ناس ابرياء لا ناقه لهم ولا جمل بمحاكمة سيدهم الساقط جرذ العوجه صدام لقد استهدف الجبناء أخت القاضي العراقي الشجاع والشهم محمد العريبي وزوجها وأبنها وهذا الاسلوب البعثي القذر ليس جديد على العراقيين فقد استعمله القرد صدام منذ سبعينات القرن الماضي ضد عوائل كل من يعارض حكم الجبناء وبذلك سيطر هؤلاء الجبناء على الشعب العراقي بهذا الاسلوب الذي تعافه حتى حيوانات الغابه وهو ضد كل الشرائع السموايه واخرها الاسلام حيث قال عز من قائل ( ولا تزر وازره وزر اخرى) اي لايجوز ان يؤخذ شخص بجريرة شخص اخر هذا التفسير فيما يخص مقالنا و الايه تشمل كل القضايا . وهذا يثبت لنا كل الصفات التي قلناها اعلاه الملازمه للبعثيين ؟ بأي جريره يقتل طفل وابوه وتصاب أمراءه لانها اخت القاضي الذي يحاكم جرذ العوجه وبرغم مطالبتنا بأعدام صدام ومنذ يوم أعتقاله حيث قلنا في مقاله سابقه عنوانها( أعقروا الجمل) لان بقاء صدام معناه استمرار الارهاب في العراق لان هؤلاء المجرمين يعتقدون ان سبب عدم اعدام صدام بسرعه معناه ان هناك صفقه بين الامريكان وصدام لاجل اما عودته الى الحكم او اطلاق سراحه ويعتقدون بانهم كلما زادوا الاجرام والارهاب والقتل في العراقيين يعجلون بعودة صدام او اطلاق سراحه ونفيه خارج العراق ومن هناك يتم العمل على ترويج انقلاب عسكري يتم بموجبه عودة جرذ العوجه الى الحكم هكذا يفكر الجبناء ونسى هؤلاء السفله بأن الشعب العراقي كسر طوق الخوف الذي طوقه به الجبناء طيلة 35 عام وحتى لو عاد صدام من جديد فسوف يسقطه الشعب العراقي كما اسقطه في العام واحد وتسعين لولا خدعة العربان للامريكان بان العراق سوف يصبح جمهوريه اسلاميه كما ايران ويقوم الاتحاد بين العراق وايران وسوريا وبذلك ينقضون على الخليج واحتلاله وبذلك يصبحون اكبر قوه اقتصاديه في العالم ويتحكمون بالدول جميعا فصدقت امريكا هذه الخدعه فأبقت صدام كل هذه السنين العجاف ودفع الشعب العراقي ثمن ذلك بدم شبابه الثائر ضد الظلم والطغيان وقد شاهد العراقيون جبن البعثيين اثناء الانتفاضه واختبائهم في جحورهم كما فعل قائدهم الذليل صدام الذي لا يملك من عزة النفس والكرامه ادناها ولو كان لديه القليل من الكرامه لانتحر او قاتل حتى الموت كما يفعل الشرفاء في انحاء العالم ولكن من اين له الشرف وهو ابن صبحه .  تعازينا للقاضي العراقي الشجاع والشريف وتغمد الله الشهيد وولده بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والشفاء العاجل لبنت العراق الاصيله اخت قاضينا والصبر والسلوان لذوي الفقيدين والرحمه لشهداء  العراق جميعا والخزي والعار لكل البعثيين الجبناء