المقالات

إلى الساسة العراقيين. عسى أن تكون تفجيرات اليوم قد أيقضتكم.وإلا فشاهدوا أفلام جرائم البعث هذه.


البعث أو البعثي أو البعثية ...مفرادات ما أن تصل إلى مسامع أي عراقي حر وطني شريف حتى يتبادر إلى ذهنه زوار الليل الذين زرعوا الخوف والرعب مستخدمين سياسة القتل والتعذيب وشلالات الدماء وأحواض الأسيد وحفلات الإعدام ومقابر جماعية واسلحة كيمياوية أدواة ووسائل لقتل شعب بآسره وسحق إرادته... فما أن يصبح المرء بعثياً حتى يسقط في مستنقع الخسة والرذيلة متخلياً عن شرفه و رجولته وإنسانيته ليتحول الى ذئب كاسر دينه وديدنه سفك الدماء .المشكلة أيها السادة ليست في حزب البعث وجلاوزته المجرمون وما جروه على بلادنا من ويلات ونكبات لا زلنا نئن تحت وطئتها إلى هذه اللحظة، بل المشكلة الحقيقية والخلل الرئيسي هو فينا نحن العراقيين، في عقول و ذاكرة الكثير منا التي نست أو تناست جرائم البعث، حتى وصلت الجرأة بإخوة صابرين كالعاني والمطلك وغيرهم من نكرات وأشباه الرجال أن يتحدوا مشاعر الملايين من ضحايا حزب العار ويمجدوا جرائمه ويعتزوا بالإنتساب والإنتماء إليه ، فبدل أن ُيقدموا إلى المحاكم والقضاء العادل كي ينالوا جزائهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي وخاصة بعد أن شكلوا تحالفاً شيطانيا مع اخوتهم التكفيريين ، نراهم اليوم يدافعون وبقوة عن هذا الحزب الشوفيني.وإن تفجيرات الامس و اليوم وغداً ماهي إلا نتاج السياسة الخاطئة التي أُتُبعت مع هؤلاء القتلة المجرمين ومنذ اليوم لسقوط الصنم ، ولهذا نراهم اليوم يكملون المسيرة الاجرامية التي ابتدأوها منذ اكثر من 40 عاماً. فقد أولغ هؤلاء في عالم الجريمة والارهاب وشرأبت نفوسهم الخبيثة الحاقدة بمفردات القتل وسفك الدماء ومن المستحيل ان يتركوا دون عقاب أو رادع قانوني عادل.إذاً العيب ليس فيهم، بل العيب في سياسيينا الذين نسمعهم اليوم وكانهم يرددون شعار عفا الله عما سلف، وهم بهذه الاصوات النشاز والسياسية العمياء الغير مسؤولة يمهدون لعودة حزب القتل مجدداً ليرتكب منكرات الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي المظلوم.

اقسم بالله لو وجد هؤلاء البعثيون رجالاً أشداء لا تأخذهم في الله لومة لائم، يقفون في وجوههم ويتصدون لمخططاتهم لما تجرأوا على البوح بما في داخل نفوسهم المريضة الخبيثة الحاقدة، وما تصريحات المطلك والعاني وغيرهم من إخوة صابرين إلا دليلا إلى ما أشرنا اليه. لا أريد الاطالة ولكني اضع هذه المجموعة من الافلام بين يدي من يعهينهم الامر، عسى أن تعيد لهم رشدهم وذاكرتهم التي نخرتها سطوة الملك ونشوة الكراسي الجوفاء التي أنستهم جرائم البعث الصدامي.

وهذا الفلم هو الجزء الاول من ثلاثة اجزاء يظهر الجرائم الوحشية للنظام المقبور بحق اخوتنا الاكراد

وهذا الفلم جزء من تسعة اجزاء ارجو مشاهدتها ا كي تعرفوا كيف كان المقبور قصي يقتل الالاف في السجون العراقية

فهل سيكمل الساسة ما قد إبتدأه العم ابو تحسين لحظة سقوط صنم البعث المقبور

الرحمة والجنة والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء العاجل لجميع جرحاناوالخزي والعار لحزب البعث الشوفيني وجلاوزته المجرمون.وإنا الله وإنا اليه راجعون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم يونس
2010-01-26
والله يا اخوان لا اعلم لماذا يتغازل حكامنا مع من ساعد صدام على ظلم الشعب العراقي واهانته وجعله قطيع من الحيوانات في مزرعة ال مجيد ومزرعة البعث وحكام العرب لم يرف لهم جفن ولم يتكلم دعاة حقوق الانسان كلمة واحدة والان طال لسانهم واخذوا يتباكون على الديمقراطية الذين هم ابعد ما يكونون عنها وعن حقوق الانسان وعن اجتثاث المطلك والعاني ومن لف لفهم . لماذا يفضل الاردن باسعار النفط وهم اول من نصب العزاء واخذوا يسمون ابنائهم باسم صدام ولماذا التبادل التجاري مع سوريا وهي تحتضن المجرمين هناك عدة تعوضنا عنهم
صباالعمر
2010-01-26
لا حصانة للخونة طارق الهاشمي وأمثاله هم الذين أقرو ووضعوا الدستور واليوم يرفض التوقيع على المجرمين المدانين بحق العراقيين وهكذا اصبحت الحديدة حارة كما يقول المثل العراقي تم أعدام الكيمياوي وقبله طاغيتهم والحبل لا يزال على الجرار بهذا تم أخذ بوشهم وأنخفضت خطاباتهم لكنهم عوضوها بأعادة كرة التفجيرات هنا وهناك فالقضاء والحكومة اليوم مطالبين بالحزم أتجاه رد أعتبار العراقيين بتنفيذ أحكام ألأعدام على كل من تسول له نفسه للعبث بالعراق والعراقيين وبثرواتهم
زهراء محمد
2010-01-26
انا لله وانا اليه راجعون عيوننا وقلوبنا تقطر دما ياشهداءنا الابرار.. صيحاتكم واهات وانينكم رصاصة في قلب كل بعثي مجرم زنيم انظروا ياحكومة المصالحة الوطنية دماء هولاء الشهداء بأاعناقكم وسوف تحاسبوا قبل المجرمين؟؟انتم رأيتوم وشاهدتم ما جرى على شهداءنا والتزمتوا الصمت؟؟؟!بل كنتم عونا لجلادي والمجرمين البعثية يجب من القنوات الشريفة والصادقة ان تعرض هذه الافلام بااستمرار؟مع كل الاسف اعلامنا نايم ؟؟وخجول ؟؟ومجامل جدا؟؟؟!!
عراقي
2010-01-26
اللعنة الابدية على المقبور صدام وزبانيته وعلى ايتامه واذنابه الذين دمروا هذا الشعب المظلوم من السقيفة الى اليوم الى الجنان يامحبي ال البيت يامظلومين انتم ومن تحبون والخزي والعار وسوء العاقبة للصداميين من العرب والعجم وجعل الله كل قطرة من دماء محبي ال البيت سيلا من العذاب على اعداءهم في قعر جهنم
علي
2010-01-25
عندما دخل الحلفاء الى المانيا هتلر انتحر جاءة الحلفاء واخذوة جثتة وحرقوها ولحد اليوم لا احد يعرف عنة او عن مجموعتة اما عندنا في العراق بدل من ملاحقة المقبور بصور صحيحة تركنا يرسل الكاسيتات والخطابات والمجاملات هو ومجموعتة لابل اكثر من هذا ادخلناهم في البرلمان وتركناهم تحت اسم الكلمة اللعينة الحصانة يبطشون في الشعب العراقي كل يوم بالسيارات الملغمة وعندما تصل القضية الى الذروة يهربون الى الاردن او سوريا ويعملون القنوات الاعلامية التحريضية والاجتماعات وبدل من ان نقطع النفط على الاردن سكتنا سكتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك