المقالات

براءة من البعث الزنيم عند كاتب عدل عفلق زون!


عزت الأميري

حمى إنفلونزا الخنازير غزت الدنيا هذه الإيام والحمد لله توقى وطننا منها وقبلها كانت إنفلونزا الطيور والتندرات الشعبية حولهما معروفة في الوسط العراقي.. ولكن الخطر بلامقارنات طبية بين وبين هو الانفلونزا المستعصية القبول لاكمرض او وباء في المجتمع العراقي هي حزب البعث حزب البلاء والمآسي التي فقدتها من هول الصدمات بعض ذاكراتنا المتوثبة لاللنسيان ولالطي صفحة الماضي فالبعث كالقوارض تتسلل حتى من بين الانفاق للآذى!الحديث اليوم في كل الاعلاميات العراقية وبعض العربية سلبا وإيجابا..إعلام شديد القسوة بطروحاته التي بعضها يضحك على دماء الضحايا ويصفق للقتلة الذين بحرباويتهم عرفوا كيف يتلونون مع طبيعة الارض التي فيها تقف جثامين عفونتهم.. الحديث اليوم عن عودة البعث...عودة السحنات البغيضة ليس كمواطنة بريئة يطالب بها محروم لقوانين يجدها ظالمة له.. بل يريد السلطة حصرا كما قال السيد إنتفاض قنبر نعم يريدون السلطة ليقتلوا رويدا رويدا كل من يعارضهم فهو هذا ديدنهم على مر التجارب المريرة التي عانينا فيها وجودهم القسري على سلطة لايستحقونها ابدا..ثم يقدّم لك البعض شواهد كإنها هي الاكسير لانفلونزا البعث وعذرا من إستخدام اللفظ وهي ان يُقّدم البعثيون براءة من البعث؟! نعم فهناك إستمارات خاصة بالبراءة تجدونها عند كاتب عدل منطقة عفلق توزع مجانا لكل رفيق، أكتب ماتشاء وأبرء ممن تشاء ينسر بفعلك عفلق ويعطيك بنفسه صك المناورات والمخاتلات وعفية قبير!يريدون السلطة وليس الوظيفة وإحترام الدستور فالاعتذار الكاذب لن ينطلي على الجماهير التي وعيها الحسيني لايمر عليه تاريخ رفع المصاحف بعد الآن.. نعم اليوم حمى البعث تمرر إلينا برؤية مغلّفة بوطنية زائفة بحيث رموز في الدولة إمينة على الدستور تصرّح علنا بإنها لاتمانع بعودة حزب العبث ! رحمك الله ياعزيز العراق كنت مقارعا للظالمين وهم في العراق قبلك وبعدك ،البعثيون الانجاس حصرا ياريت يحمل راية مقارعتك اليوم من يسكتون على التصريحات بعودة البعث.إنسوا من جرائم البعث ماتشائون سابقا ولكن تذكروا بعضها حتى لاتهرب خلاياكم المتألمة من ذكريات اجسادكم..جريمة قتل فيلسوف العرب السيد محمد باقر الصدر وجريمة قتل عنفوان المرجعية السيد محمد محمد الصدر وقتلة الشيخ الغروي وقتلة السيد شهيد المحراب وووووإنسوا المقابر الجماعية وأحواض التيزاب والثرم الميكانيكي والحرق الكيمياوي والتفاصيل التي لم يفكر بفعلها حتى الشيطان نفسه..ياريتنا نحمل حرقة قلب السيد صادق الموسوي أوقلب محترق الشغاف لإم فقدت وليدها للابد تنتظر لفتة حكومية متأخرة 30 سنة دون جدوى وهي تعيش تحت خط الفقر...ياريتنا نحمل لوعة اب متهيكل الجسد على فراق اولاده دون حتى ان ينال الا شدة التقصي عنهم خوف أن يكونوا وهم شهداء البعث ،مجرمين حسب التصنيف البعثي يحتاج سنوات لاقرار حقوقهم عند مؤسسة الشهداء وقضايا المفصولين السياسيين!هل هي ثغرة دفرسوار عراقية تسلل منها البعثيون إلينا؟هل تتوقعون ان تسكت الجماهير المشغولة اليوم برحلة العشق الحسيني؟هل يسكت المتولهون العاشقون المتوهجون المتوجهون للخط الحسيني الثائر على هذه الطروحات؟ لا لن يقفوا مكتوفي الايادي وحق حب الحسين الشهيد الطاهر البهي الثائر..هل رأيتم صباحي ؟ إنه صباح الشاحنات بالعشرات وهي تحمل سرادقات زوار الحسين من كل صوب وحدب متوجهة لكربلاء تاركين عوائلهم و ارزاقهم ومكاسبهم.. هذا هو الرد اليوم على البعثيين بهولاء سنحارب عودة البعث ورجاله، بسرادقاتهم وضيافتهم وملابسهم السوداء وقلوبهم البيضاء سنحارب عودة البعث وسنغلق مكتب كاتب عدل عفلق ونمزق إستمارات البراءة الوهمية وسنقدم للعدالة والقانون كل من تفوه بإلفاظ بعثية علنية إلم يقل الاستاذ علي معلق وكالة براثا الشهير من المانيا إن القانون النازي عاقب مواطنا إلمانيا على تعليمه كلبه التحية النازية؟ بينما اليوم يكثر عواء البعثيين ولانلقمهم بحجر!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر
2010-01-25
لا لن نسكت يا أستاذ عزت ... وسنلقمهم أحجارا ... فلا مكان للبعث بيننا مهما حدث ومهما تغير , فالبعث مرض خطير كالسل والسرطان ..
علي
2010-01-25
الاخ العزيز عزت شكرا عندما دخل الحلفاء الى المانيا فهم حاكموا النازين في محكمة ننبرك واعدموهم ولم يكن في ذلك الوقت قوانين موضوعة وانما الامريكان وضعوا قوانين العقاب بعد الاعدام وبعدها عملوا الوثيقة البيضاء اي كل واحد من مجموعة هتل يوقع عليها بانة غير مشترك باعمال النازية ويعني يتبراء تبراء كامل من الفكر النازي بما فيها الاسماء المختلفة التي تظهر مثل الاتحادات والنقابات نحن نحتاج الى حماية المنجزات الديمقراطية ومعاقبة هؤلاء يجب ان يكون رادع قوي والعملية كلها تتطلب ناس عندهم خبرة دراسة معرفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك