المقالات

البولاني يمهد لرجوع البعثيين

915 13:49:00 2010-01-24

احمد المعموري

انا استغرب من ان من يشغل اهم منصب امني في الحكومة العراقية وهو منصب وزير الداخلية وهو المسؤل الاول عن حماية العراقيين من الارهابيين والصداميين البعثيين الذين كانو ومازالو لهم دورا كبيرا غي تخريب العملية السياسية وتاريخهم الاسود في ظلم العراقيين وقتلهم بالجملة والذين جعلو من العراق ارضا لمقابر جماعية ملات بالابرياء واليوم وللاسف نرى جواد البولاني يشارك اعداء العراق في اجندتهم

وخصوصا اننا سمعنا ان هناك تحالفا سعوديا بولانيا من خلال دعم السعودية له في حملته الانتخابية ماديا ومعنويا ومن خلال الابواق الاعلامية المشبوهة التي اعتاشت على هبات المقبور هدام وهذه الابواق الاعلامية البعثية اذا صح التعبير كقناة البغدادية وموقع كتابات الاكتروني التي بدات حملتها وبصورة ملفتة للنظر فالبولاني اصبح حسب ماتوصفه تلك القنوات بانه منقذ العراق وانزه وزير في الحكومة وتتوالى المقالات الواحدة تلوى الاخرى وبصورة دعائية تدعم البولاني ليكون مرشحا كرئيس للحكومة المقبلة لاسامح الله ان تلك الابواق البعثية ووجود اكثر من ستة وسبعون مرشحا في قائمة البولاني تلك ادلة دامغة تثبت ان البولاني وباتفاق مع دول اقليمية طائفية يمهد لارجاع البعثيين الى السلطة لاسامح الله وانا اقول للبولاني اهكذا ترد الجيل بالجميل بعد ان كنت تحلم في رجوعك للوظيفة لتصل الى هذا المنصب الذي لولا العملية السياسية والديمقراطية لما وصلت اليه الذي لايمكن ان تراه حتى في احلامك ولكن هذا هو شانك شان كل من يفكر في طموحاته الغير مشروعة لانك ستحققها على حساب دماء العراقيين وان الغاية لاتبرر الوسيلة كما تعتقد وكما يعتقد بها العفالقة هذه النظرية التي دفع بسببها العراقيين مئات الاف الابرياء لان العفالقة قتلو كل من يقف امامهم لتحقيق غايتهم المشاومة السلطة التي حصلو عليها وعاثو في العراق ظلما وفسادا علينا الانتباه لحجم المؤامرة التي يخطط لها البعثيون وحلفائهم

وعلى الاعلام الوطني الشريف ان يفضح هؤلاء امثال جواد البولاني لانه اخطر من صالح المطلك وظافر العاني بل حتى اخطر من المجرم حارث الضاري كونه شغل ومازال يشغل منصب وزيرا للداخلية وقد يكون ذالك احد مخاوف الجميع من حصول انقلابا بعثيا عن طريق خرق هؤلاء البعثيون لوزارة الداخلية وخصوصا ان وزير الداخلية جواد البولاني في اخر لقاء بقناة العراقية كان يتحدث وبكل ثقة انه رئيس الوزراء القادم مما اثار اسئلة مقدم البرنامج له حين وجه له سؤالا من الجهة التي وراءك التي وعدتك بان تكون رئيسا لوزراء العراق لتتكلم بكل هذه الثقة وكل يوم تثبت الوقائع والاحداث بان جواد البولاني يثير الشكوك حول ولائه للعراق بسبب طموحاته للوصول لاعلى المناصب حتى لو كان يتطلب ذالك تحالفه مع السعودية والبعثيين وهذا كان واضحا من خلال وجود اكثر من خمسة وسبعون بعثي مشمولين بقانون المسائلة والعدالة في قائمته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-01-26
اذا صح ما علق عنه الاخ قاسم من ان البولاني قال "انا كنت في الداخل لم اخرج اما الاخرين لم يكونوا متواجدون في العراق " فنقول للبولاني انهم كانوا مطلوبين من قبل صدام لينفذ بهم حكم الاعدام او السجن والتغييب مدى الحياة نتيجة تقاريرك وامثالك الذين كانوا متواجدين في فرقه البعثية. وهل البولاني بهذه السذاجة ليردد اكذوبة البعث لشق الصف الوطني بين العراقيين الذين كانوا في الداخل والذين كانوا في الخارج . الا لعنة الله على ابواق البعث .
كريم موسى
2010-01-25
يدفع البولاني مبلغ الفين دولار شهريا لمجموعة من الصحفيين والشعراء مقابل دعمه اعلاميا ، كما انه اشترى ذمة موقع كتابات ، فلم يعلق صاحب الموقع صورته مع صور من دعا الشعب العراقي الى عدم انتخابهم وقد تنشر اسماء هؤلاء في يوم من الأيام
قاسم
2010-01-24
لم يصل البولاني في الانتخابات وانما رشح من قبل الائتلاف لان الفكرة في البداية هي وزير داخلية شيعي مستقل ووزير دفاع سني مستقل وبعد ان عين كوزير الداخلية حلقة لحيتة وصبغة شعرة ولبس المناظر السوداء هو وحمايتة الكل شاهدة الحفلة التي اقامها على ابو نؤاس والقادم اعظم يريدون لة ان يكون رئيس وزاراء قادم الى العراق فمن 7 دولارات الى 7000 دولار والمخصصات ايضا فقال على العراقية انا كنت في الداخل لم اخرج اما الاخرين لم يكونوا متواجدون في العراق يريد ان يقول انا لي الفضل احسن من غيري على العراقيون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك