احمد المعموري
انا استغرب من ان من يشغل اهم منصب امني في الحكومة العراقية وهو منصب وزير الداخلية وهو المسؤل الاول عن حماية العراقيين من الارهابيين والصداميين البعثيين الذين كانو ومازالو لهم دورا كبيرا غي تخريب العملية السياسية وتاريخهم الاسود في ظلم العراقيين وقتلهم بالجملة والذين جعلو من العراق ارضا لمقابر جماعية ملات بالابرياء واليوم وللاسف نرى جواد البولاني يشارك اعداء العراق في اجندتهم
وخصوصا اننا سمعنا ان هناك تحالفا سعوديا بولانيا من خلال دعم السعودية له في حملته الانتخابية ماديا ومعنويا ومن خلال الابواق الاعلامية المشبوهة التي اعتاشت على هبات المقبور هدام وهذه الابواق الاعلامية البعثية اذا صح التعبير كقناة البغدادية وموقع كتابات الاكتروني التي بدات حملتها وبصورة ملفتة للنظر فالبولاني اصبح حسب ماتوصفه تلك القنوات بانه منقذ العراق وانزه وزير في الحكومة وتتوالى المقالات الواحدة تلوى الاخرى وبصورة دعائية تدعم البولاني ليكون مرشحا كرئيس للحكومة المقبلة لاسامح الله ان تلك الابواق البعثية ووجود اكثر من ستة وسبعون مرشحا في قائمة البولاني تلك ادلة دامغة تثبت ان البولاني وباتفاق مع دول اقليمية طائفية يمهد لارجاع البعثيين الى السلطة لاسامح الله وانا اقول للبولاني اهكذا ترد الجيل بالجميل بعد ان كنت تحلم في رجوعك للوظيفة لتصل الى هذا المنصب الذي لولا العملية السياسية والديمقراطية لما وصلت اليه الذي لايمكن ان تراه حتى في احلامك ولكن هذا هو شانك شان كل من يفكر في طموحاته الغير مشروعة لانك ستحققها على حساب دماء العراقيين وان الغاية لاتبرر الوسيلة كما تعتقد وكما يعتقد بها العفالقة هذه النظرية التي دفع بسببها العراقيين مئات الاف الابرياء لان العفالقة قتلو كل من يقف امامهم لتحقيق غايتهم المشاومة السلطة التي حصلو عليها وعاثو في العراق ظلما وفسادا علينا الانتباه لحجم المؤامرة التي يخطط لها البعثيون وحلفائهم
وعلى الاعلام الوطني الشريف ان يفضح هؤلاء امثال جواد البولاني لانه اخطر من صالح المطلك وظافر العاني بل حتى اخطر من المجرم حارث الضاري كونه شغل ومازال يشغل منصب وزيرا للداخلية وقد يكون ذالك احد مخاوف الجميع من حصول انقلابا بعثيا عن طريق خرق هؤلاء البعثيون لوزارة الداخلية وخصوصا ان وزير الداخلية جواد البولاني في اخر لقاء بقناة العراقية كان يتحدث وبكل ثقة انه رئيس الوزراء القادم مما اثار اسئلة مقدم البرنامج له حين وجه له سؤالا من الجهة التي وراءك التي وعدتك بان تكون رئيسا لوزراء العراق لتتكلم بكل هذه الثقة وكل يوم تثبت الوقائع والاحداث بان جواد البولاني يثير الشكوك حول ولائه للعراق بسبب طموحاته للوصول لاعلى المناصب حتى لو كان يتطلب ذالك تحالفه مع السعودية والبعثيين وهذا كان واضحا من خلال وجود اكثر من خمسة وسبعون بعثي مشمولين بقانون المسائلة والعدالة في قائمته
https://telegram.me/buratha