المقالات

شاركوا في العملية السياسية ليخربوها


احمد المعموري

ان هؤلاء المنافقون الصداميون الذين شملو بقانون هيئة المسائلة والعدالة وعلى راسهم خادم سجودة ومدير حساباتها والذي جعل من نفسه محاميا ليدافع عن المنظمة الارهابية التي طالما شاركت في ذبح الابرياء من العراقيين مع المجرم صدام وازلامه منظمة مجاهدي خلق الاجرامية اليوم وبدون حياء يصرح بانه قد لعب دورا مهما في انجاح العملية السياسية كونه من المشاركين الاوائل فيها وانا اقول لهذا المنافق الدجال انك كاذب لانك لحد هذه اللحظة لم تعترف بالعملية السياسية لذالك قررتم المشاركة في المناصب الحكومية لتنفيذ اجندتكم الشيطانية فانتم لايمكن يوما ما ان تؤمنون بالعملية السياسية والحكومة لانها اسقطت سيدك اللعين وازلامه وخسرت انت ورفاقك البعثيين والصداميين امتيازاتك وتسلطكم على رقاب العراقيين وجعلت منكم مرتزقة تستجدون الدولارات من دول الحقد والطائفية كالسعودية وغيرها مقابل تامركم على العراق الجديد وقتل ابنائه لقد اشتركتم انت وامثالك من المنافقين ليس حبا بالعراق الجديد بل لتنفذو اجندتكم التي وضعتم خارطتها انتم واعداء العراقيين لتخترقو العملية السياسية ولتطول ايديكم مؤسسات الدولة لخدمة مصالحكم ومن خلال المناصب التي حصلتم عليها في الحكومة اصبح باستطاعتكم ان تطلقو سراح الارهابيين الذين جئتم بهم من دول الجوار لقتل العراقيين وهذا ماحدث فعلا لقد اخرجتم ارهابيكم من السجون بحجة المصالحة الوطنية وفعلا عادو ثانية ليكملو مشروعكم الطائفي الشيطاني ومازالت لهذه اللحظة تسفك دماء الابرياء ليتكم ايها المنافقون لم تشاركو في العملية السياسية التي لم ولن تعترفو بها ان قرار هيئة المسائلة والعدالة جاء متاخرا جدا لانكم لستم ببعثيين فقط انكم قتلة العراقيين ولو كانت هناك حكومة قوية تطبق الدستور دون خشية او مجاملة او لضغوط امريكية لاتخذت قرارا باحالتكم الى المحاكم المختصة ليطبق عليكم القانون وتشنقو في ساحة التحرير وامام الشعب العراقي لتكونو عبرة لكل من تامر على العراق وساهم في قتل العراقيين وليس صالح المطلك فحسب بل كل الرموز التي للاسف هي الان مشاركة في العملية السياسية وتتامر على العراق امثال طارق المشهداني وظافر العاني ومحمد الدايني واسامة النجيفي وحيدر الملا وحسين الفلوجي وشيخ الطائفية والحقد الاعمى حارث الضاري الذي كان من الواجب علىالحكومة ان تسترده وعن طريق الانتربول الى العراق ومحاكمته امام العراقيين واعدامه في ساحة التحرير او في اي مكان حدث في تفجير انتحاري نفذه من بعث به حارث الضاري لينفذه ليقتل العراقيين الابرياء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك