المقالات

ظافر العاني يضحك على الذقون:ألم يتبريء عفلق واقسم البكر سابقاً ثم عادوا عن ذلك !!


بقلم:فائز التميمي.

قد يظن البعض أن قضية ظافر العاني بتوقيعه على البراءة من حزب البعث قد إنتهت وعاد النائب المدلل سالماً غانماً الى العملية السياسية فهو ظن ووهم للأسباب الموضوعية التالية:أولاً: إن العاني سبق له ان أقسم أن يحترم الدستور وحنث بقسمه فايهما أصعب حنث القسم أو الرجوع عن البراءة.ثانياً: إن تأخره في إعلان البراءة (إن صح الخبر) فهو كان بإنتظار رأي الحزب ويبدو أن الموافقة جاءت إليه.ثالثاً: في إنقلاب عارف على البعثيين نشرت الصحف براءات عشرات البعثيين من حزب البعث وأراءه وجلهم عاد عام 1968م للقتل والنهب والغستهتار.رابعاً: ولاننا لا نقرأ التاريخ كما يقول موشي ديان عن العرب( وهو محق من هذه الناحية وربما حتى إذا قرأنا لا نعتبر) . ففي عام 1949م وبعد إنقلاب حسني الزعيم في سوريا سُجن عفلق فقام بإرسال رسالته الشهيرة في إعتزال العمل الحزبي والبراءة من أفكار الحزب والتي سببت صدمة لكوادر حزب البعث وقللت من شعبيته ولكنه عاد فشرب عليها الماء وعاد الى الحزب بعد إنقلاب البعث في آذار 1963م في سوريا ثم بعد ذلك في العراق.خامساً: إن أحمد حسن البكر إعتزل العمل الحزبي مدعياً أنه مربي "هوايش"(وأقسم إن الهايشة أكثر فائدة ونفعاً منه) وعندما علم عبد الرحمن عارف بتحركاته وضباط آخرين أستدعاهم واقسموا بالقرآن كذباً بأنهم لا يتآمرون!!.خامساً: إن عدم كونه كبيراً في الحزب لا يعني عدم قيامه بجرائم فقد كان بعض من هم "نصير" أسؤا من أعضاء متقدمين في الحزب بل ربما يعمل ما لا يعملونه أملاً في ترقيته والأمثلة كثيرة يعرفها الشعب العراقي. فمدار الإجتثاث هو قيام المجثت بجرائم أم لا وطبعاً أعضاء الفرق جلهم ما كان له الوصول إليها لولا إجرامه!!.ما نحتاجه شيء من الحزم ويكفينا طيبة وسذاجة ان نصدق هولاء القتلة.إنّ لسان حال شعب المقابر الجماعية تقول لظافر: براءتك إنكعها وأشرب ميها!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2010-01-22
عيوني فائز التميمي , هكذا نريد من كتـــاب براثا أن يفضحون اللئام والمستهترين وعبيد الشياطين ..لا للبعث , لا للمستهترين , لا للطلقاء , لا لعديمي الغيرة والشرف ..بارك الله بك يا أخي الكريم فائز التميمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك