المقالات

الانتخابات ... البعث ... ونحن


عماد العتابي

تصاعدت في الفترة الاخيره حدة الانتخابات ... وبدأت معها التصريحات الناريه لهذه الجهه أو لتلك ... تدخلت هيئه المساءله والعدالة ... شطبت أسماء وتركت أسماء ... أتهم السيد رئيس الوزراء بهذه التصفيات الاقصائيه !!! رفض الاخرون هذه القرارات ... جاءنا بايدن من أقصى الارض ليعلمنا كيف نكون سياسيين ناجحين في بلدنا ... خرج علينا رئيس الجمهورية عبر مؤتمره الصحفي ليقول أنه يرحب بعوده حزب البعث قطر العراق!!! ولكنه لايسمح للبعث الصدامي ...تدخلت دول الجوار وغير الجوار في الانتخابات ...فرصه عظيمه للاعلام أن يقول ما يشاء فالاراء متضاربه والتصريحات أصبحت بالمجان ... ولكن ... أين نحن ؟؟ ماذا نحن فاعلون ؟؟ ما هو واجبنا ؟؟؟ ومن سيحصد النتائج وكيف؟؟ ..يقول رب العزه في علاه ..((" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" ..الحشر 7 )) وكذلك يقول خير البرية المصطفى الامين بعد فتح مكه ... من دخل الكعبه فهو أمن ومن دخل دار أبو سفيان فهو أمن ... أخترت هذان المثالان لأنهما صادران من الله تعالى ومن رسوله الكريم وعليه فلا مجال للتشكيك بصاحب القول أعلاه ...عراقيا ... لا أحد ينكر جبن وخبث ونذالة وخسه حزب البعث بشقيه العراقي والسوري وبصنفيه الصدامي وغير الصدامي ولا تزال الذاكره طريه جدا بألام الماضي والحاضر الكئيب .. ولو كانت الامور بيدي فوالله الذي لا اله الا هو ما صالحت ولا تصالحت ولايمكن أن أغفر لأي بعثي مهما يكن .... على الاقل وفاءا مني لدم أخي الشهيد الملازم عدنان العتابي رحمه الله ...ولكن !!! أه و 1000 أه من كلمة ولكن ...ما بيد الحيلة ... لابد من العمل بما فعل رسول الله صلوات الله عليه وعلى اله ... أننا نعيش في بلد أسمه العراق بكل أطيافه ولدينا جيران و ما أدراك ما جيراننا ... تعبنا من كثر ما كتبنا بحقدهم وبغدرهم ... جيران لايهم شيئ سوى تأخير العراق ووضع العصي في دولاب تقدمه .. وللاسف فهناك من أرتضى أن يكون أداة لهم ... يعمل نهارا في الديمقراطية ويسبها ويلعنها في الليل ... منافقون .. كذابون ... سارقون وأنتهازيون ... سياسيونا ومواطنينا على حد سواء ... فمنهم من يعجز اللسان عن مدحه ويجف الحبر عن أكمال صفاته ... ومنهم من يستحي حتى القلم في وصف نذالته وخسته .... بيننا أكثر من عدة الاف بعثي بين صدامي وغير صدامي .. حقيقة مؤلمة جدا ولكنها حقيقه .. والتغاضي عنها كمن يدفن رأسه بالتراب كالنعامه ...ما هو الحل أذن ؟ سياسيون بعضهم منافقون وشعب جريح متعب وبيننا بعثيون أنذال وتكفيريون مجرمون وجيران حاقدون ؟؟ هناك بالتأكيد حلول كثيره ولها جميعا أقف أحتراما وأجلالا لصاحبي هذه الحلول ... وفي رأيي المتواضع فأن أمام العراقيين اليوم فرصه عظيمه بل عظيمه جدا للقضاء على فكر حزب البعث ومؤيديه والى الابد .. للعراقيين فرصه تأريخيه لن تتكرر بأن يوصلوا صوتهم لأبعد نقطه في الارض ولداخل أمريكا وبريطانيا ولدول الجوار جميعا ... هذه الفرصه تتمثل بالذهاب الى صناديق الاقتراع والتصويت لقائمه واحده فقط مهما تكن هذه القائمه ...رغم أيماني العميق بحرية الرأي والاختيار للمواطن ولكن للعقل وقفه أيضا ؟؟ ماذا سأجني لو منحت صوتي للأحزاب الصغيرة ..لن أجني سوى تشتيت الاصوات وبعثرتها .. وسيضطر سياسيونا الشرفاء أن يتحدوا مع قوائم ليست بنفس مستوى الحرص على العراق ولذلك فأننا سننتخب الوضع الحالي مرة أخرى وسنعاني من حكومه توافق لمدة 4 سنوات أخرى ... قال هذه المسؤول ونفى ذاك المسؤول....وللأسف فلم يعد في القوس منزع لمزيد من الخلافات والتوافقات التي دمرت بلدنا .. و عليه فأني أقول... فأذا ما ضمن الاكراد مقاعدهم في الشمال فأن بغداد والوسط والجنوب سيكون من حق ناخبينا نحن أبناء وأخوان الشهداء . لنصوت أذن جميعا للأئتلاف ولاغير الائتلاف ..وكذلك على سياسيينا في الائتلافين أن يدركوا خطورة الموقف ومكائد الاعداء ... لامجال للتزمت بالاراء ... لامجال للمزايده بين الجعفري والمالكي .. لامجال للتفضيل بين الاديب وهمام حمودي و.. و..و.. على المواطن الاصيل أن يصوت لقائمه الائتلاف ( ائتلاف القانون ) أو الائتلاف الوطني ... وعلى السياسيين في الائتلافين أن يتحدوا بعد نتائج الانتخابات وتعطى رئاسة الوزراء للقائمه التي ستحصل على أكثر الاصوات .حينها ستتشكل حكومة أئتلافيه تمتلك رصيد برلماني قوي يسهل عملية تمرير القرارات ولايزايدون عليها سياسيا ... سنجني الثمار بوقت أقصر ... لن يتحكم فينا فلان و علان ولن يؤخر أحدهم قرارات الاعدام ولن يمارس أحدهم صلاحياته الدستوريه ... ليأتي 40 بعثي الى البرلمان ؟؟ وليضاف لهم مقاعد الاكراد رغم أيماني الشديد بان الاخوة الكرد يفضلون الاتحاد من الائتلاف الفائز ...و أذن ستبقى الاغلبيه للائتلاف وستمرر قوانين وتوصيات في صالح المواطن ... لنذهب جميعا ونعطي صوتنا للائتلافين ..لافرق عندي بينهما ... رغم أن حدسي ويقيني يؤكدان لي بأن السيد المالكي في طريقه لوزارة ثانيه ... والايام بيننا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك